أولا أعتذر من الجميع لتأخري بالدخول لغاية اليوم من رمضان والسبب أن رمضان كريم...قد نتسائل..لماذا رمضان كريم نتبادلها كتحيه بالهواتف أو عند لقاء شخص عزيز؟؟ أين الكرم والجوع والظمأ يضرب المعده ؟؟الكثير يردد الجمله ولا يعرف معناها ومغزاها فالكرم هنا هو الكرم الألهي الرباني حيث يغدق علينا الله بكرم الحسنات..في هذا الشهر تتضاعف الحسنات ..فلنعتبر هذا الشهر فرصه استثماريه قد لانحظى بها السنة القادمه فلربما نحن تحت التراب وتحت الحساب..شهر كريم تتضاعف به الحسنات ..فلنكثر منها ..الصدقات وما أحوج العرب للصدقات..الجوع يضرب أهلنا في سوريا واليمن..ونازحون جياع بالعراق ..رغيف خبز وابتسامه قد تدخلك الجنه ..(فك رقبه أو اطعام في يوم ذي مسغبه) هو اليوم يوم المسغبه وان كانت الحسنة بعشرة أمثالها فرمضان كريم تتضاعف فيه الحسنات أضعافا وأضعافا..ويتساءل الأحباب عن علاقة غيابي بكرم رمضان..والجواب قد يكون غريبا..فقد كانت عندي حبيبة ورفيقة وصديقه في كل رمضان مضى..واليوم رحلت عني وتركتني وحيدا ..وبما أن رمضان كريم..وان الأجر فيه يتضاعف فقد رأيت أن أهديها من الأجر والثواب الكثير..فيما مضى من أيام الشهر الفضيل أهديتها ثلاثة ختمات للقرآن الكريم وسأستمر هكذا ان حييت طوال الشهر الفضيل..وكل يوم أطبخ طعاما مع أنني لست طباخا لكن وفاء لها رأيت أن أتلذذ بخدمتها وأوزع الطعام للغني والفقير..وفي صلاة الفجر أدعو لها أن يسكنها ربي جنة الفردوس..وبعد صلاة الفجر أغفو أنتظر منها زيارة ..يزورني طيفها فيزرع البهجة والفرح في قلبي طوال النهار
رمضان كريم