الخاطرة رقم (9)
الموت الحتمي
إلى رمضاء الوقت يتطهر الزمن ,يعيرنا صبحا وعشيا حيث نتجاوز أعماقنا ونحن نمازج بين أفيان اللحظة وأسياخ رديفتها ,,
أيها الموت الذي تشخر لك الأنفس تلو الأنفس ,كن رحيما بها وهي بين قاب قوسين أو ادنى من حراكها الأخير ,تمد بعضا من ضوئها الخافت ,وعمرها المحسود .
أوطبت خاطرا أبهذا الموت ,وهاتأخذ إليك عزيزا إلى قلوب النبعيين ,تحوم حول ديارنا تطرد بعض الفرح ,وماتجلى من جمرة الوجد التي توقظ غفوتنا ,وسبحات الخيال تمارد ماتباهى في زلال الوقت والذاكرة ,,
أيها المطر ال محتوينا تمتع وأنت تسقي رمس °المعلة ° ,لينبت النور والتأريخ والعطر الشعري وماتناسل في ذاكرة الزمن وعطالاته والليالي الفارهة ,,