حليب الماء

	ليتها تهبط ُ كالمعنى بلا وقت ٍ وفي اللاوقت ِ نجلسُ عاشقينْ . ------------------ لامكانَ للشمس ِ في بلد ٍ من كلام ٍ، بلد ٍ من ترابْ .. لامكانَ للكلمات ِ في رماد ِ الكتابْ .. ------------- لصمتها تنحني نجمة ٌ رأيتـُها بينَ قلبي تنامُ وبينَ عيوني ـ لها أسرارُها... --------------- فلننتمي للضياءْ وحدَنا يا سماءْ . ------------------ أمامي تكلمتْ الرياح ُ بنورِها إني رأيتـُك َ نجما ً في مجراتي أنتَ النخيلُ وفي عينيكَ مقبرة ٌ ـ تأريخُها اليومَ في الماضي ، وفي الآتي ..! ------------------------------ هي الفجرُ فيها النخلُ نورُ جمالِها على خدها النهران ِ ــ مثلَ قصيدة ٍ فيها دمي والحرفُ يزدحمان ِ .. كنتُ الضياءَ .. حليبَ الماء ِ ..طائرَها واليومَ صوتي وثوبُ الصوت ِ ــ من لهب ٍ ــ يُرتلان ِ لها عشقا ً ويشتعلان ِ . ----------------------- لأنها ــ ترقصُ كالصمت ِ ــ معي كتبتـُها ـ بالنور ِـ في أدمعي ومثلَ نسمة ٍ خجولة ٍ ـــ بذاتها رأيتـُها تعلم ُ الأشياءَ حريتي ------------------------ أسبقيني إليّ وأدخلي أحلامي نفقٌ هذا الزمانُ أمامي .. نفق ٌ هذا المكانُ غريبُ نفق ٌ كلُنا يا حبيبُ ..! ------------- في رحيل ٍ كما كانَ تأريخُها: لم أكنْ أسمها كنتُ أسماءَها . ------------------ في الليل ِ ــ يدخلُ النورَ ــ ويمضي إليها .. إنها لغة ُ البحر ِ ــ قلبُه ُ ـ في يديها ..! ----------------- يُبلـّلـُها الموتُ برحيل ِ النخيل ِ ــ تارة ً بالغزاة ْ. يـُبللـُها ــ والسماء ُ بصمت ِ السكاكين ِ تقطع ُ قلبَ الفراتْ ..!؟ ------------------- على ضفتيَ العيون ِ ــ أراها تطوف ُ بأغصانها الحالمة ْ وتسألـُني ــ يا ... ــ أنْ أنامَ وأتركـُها هائمة ْْ ..!! إنني طيفـُها البعيد ُ ــ ولي بينَ أمواجِها لغة ٌ قادمة ْ . --------------- هذا الغيابُ ـ في الغياب ِ ـ جمالـُها فيه ِ الربيع ُ ـ بنوره ِ ـ يتشمسُ سفري إليكِ ـ هوايَ ـ سرٌ دائم ٌ والضوءُ قلبي في سراجك ِ جالسُ بغدادُ نجم ٌ.. أرتباكُ حبيبة ٍ عطشَ الغرام ِ عيونـُها تتهامسُ أثوابـُها ـ للبحر ِ ـ تكتبُ صوتـَه ُ شعرا ً، ومن أمواجه ِ يتنفسُ ويداها جسرٌ للغريب ِ وخيمة ٌ فيها النخيل ُ لليتامى حارسُ تبقى الطفولة ُ فيك ِ يشرق ُ ماؤها ..... بشذى النهار ِــ إلى الصباح ِ ـ مؤانسُ

تحيتي اليك


وقفت معها كلها


مع العزف والمتانة والتجلي بروح قادرة على تشخيص واقعات عامة وخاصة

أحييك على أنشودتك هنا

وأسمح لي أن ادون هذه هنا كونها لامست روحي والوطن :


يُبلـّلـُها الموتُ
برحيل ِ النخيل ِ ــ تارة ً
بالغزاة ْ.
يـُبللـُها ــ والسماء ُ
بصمت ِ السكاكين ِ
تقطع ُ قلبَ الفراتْ ..!؟

تسلم

بغدادُ نجم ٌ.. أرتباكُ حبيبة ٍ
عطشَ الغرام ِ عيونـُها تتهامسُ
أثوابـُها ـ للبحر ِ ـ تكتبُ صوتـَه ُ
شعرا ً، ومن أمواجه ِ يتنفسُ
ويداها جسرٌ للغريب ِ وخيمة ٌ
فيها النخيل ُ لليتامى حارسُ
تبقى الطفولة ُ فيك ِ يشرق ُ ماؤها ..... بشذى النهار ِــ إلى الصباح ِ ـ مؤانسُ

ياالله

اعدتني الى بغداد وذكرياتي فيها مع دموعي

لامست الجرح

جميلة بحق

دمت بخير

تحياتي

بالله عليك من أين تأتي بهذا الجمر المضخب بدموع بغداد الساكن في العذوق السمر المتهدج بنبض رقرقات الهور المشدود بسماء المتاريس التي حملناها في تاريخ الألم والحب والكبرياء .. سلمت وسلم يراعك العبق وسلم وطن يحمل كل هذا الضوء في رحمه ليرسل نبوءاته في كل حين .

	أخوتي الأفاضل الأستاذ حسن المهندس الأخت عواطف عبد اللطيف الأستاذ شاكر القزويني شكرا ً لمشاعركم النبيلة لكم مني كل التقدير

فليأذن لي أستاذي حسن بنقلها إلى مكانها بين قصائد النثر
كي تتألق هناك.
تحياتي أستاذي

و لأثبتها لروعتها
حييت يا من ترفض حروفك إلا أن يكون العلا مقاما لها
تحياتي أستاذ حسن لك، و لحرفك الجميل.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     و لأثبتها لروعتها حييت يا من ترفض حروفك إلا أن يكون العلا مقاما لها تحياتي أستاذ حسن لك، و لحرفك الجميل.

--------------------------

	سيدتي وطن النمراوي شكرا ً لك على هذا الإهتمام النبيل لك ما ترغبين في نقلها محبتي

انحني احتراما لحرفك ايها الشاسع بشساعة وطني الحبيب

دمت بالق واكثر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الفلاحي     انحني احتراما لحرفك ايها الشاسع بشساعة وطني الحبيب دمت بالق واكثر

--------------------

	سيدتي فاطمة الفلاحي شكرا ً لمرورك الكريم والتحية النبيلة لك مني كل التقدير