آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-06-2010, 04:52 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية د . لطفي زغلول





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د . لطفي زغلول غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي ستار أكاديمي .. ثقافة مرفوضة : د . لطفي زغلول




ستار أكاديمي .. ثقافة مرفوضة

د . لطفي زغلول
www.lutfi-zaghlul.com




ستار أكاديمي واحد من برامج تلفزيون الواقع الذي لاقى رواجا في الغرب ، واصبح له شعبية واسعة ، كونه يعكس صورة عن مخرجات الثقافة الغربية المتحررة ، وفي احيان كثيرة تلك الخارجة عن الحدود باسم العصرنة والحداثة والحرية . وكالعادة فان كثيرا من " الصرعات والتقليعات " الفنية والثقافية والاجتماعية الغربية قد وجدت لها بين ظهرانينا من يروج لها ويسوقها ، وحجتهم في هذه الايام انه عصر العولمة ، وان كانت هذه العولمة لها مسار واحد واتجاه واحد فقط صوب العالم العربي الاسلامي .

وستار أكاديمي الذي تعرضه حاليا احدى الفضائيات الناطقة بالعربية من لبنان للسنة السابعة على التوالي هو " نسخة معربة " عن الاصل الفرنسي . وهو برنامج ربحي يعتمد اعتمادا كليا على مصدرين تمويليين هما نصيبه من ريع المكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة " ٍ" sms ، وما تدفعه الشركات الراعية للبرنامج لقاء الدعاية الاعلانية لمنتجاتها ، وقد يكون هناك مصدر ثالث له غاياته واهدافه . وقد خصصت لهذا البرنامج قناة فضائية تبث على مدار اربع وعشرين ساعة في اليوم .

وبداية ، فقد وجد هذا البرنامج له سوقا رائجة في العالم العربي ، وبخاصة بين الفئات الشبابية ، كونه موجها في الدرجة الاولى لها ، وكون العالم العربي يعيش فراغا ثقافيا انتمائيا جراء " سياسات " تربوية واجتماعية وثقافية مفروضة عليه فرضا ، وكونه مستباحا من قبل عشرات القنوات الفضائية التي انتهكت مساحة شاسعة من محرماته ومحظوراته الاخلاقية والقيمية ، واستهدفت عاداته وتقاليده واصالته وتراثه .

إنه برنامج لا يمت إلى واقع الفئات الشبابية العربية بصلة . هذه الفئات الساعية الى تأمين لقمة عيشها بكدها وشقائها . انه يختار شبابا تتجسد هواياتهم بجمع السيارات الجديدة ، وارتداء الملابس الموديرن ، واختيار العطور الفرنسية الأحدث ، وإحياء السهرات المختلطة القائمة على الرقص والغناء الغربي .

أما الفتيات اللواتي يختارهن هذا البرنامج فإنهن متحررات ، ويبدو هذا جليا في نوعية الملابس شبه العارية والضيقة جدا والقصيرة الفاضحة التي ترتديهن ، مضافا إلى هذا تبرجهن ، ونزولهن إلى المسبح وهن ترتدين ملابس السباحة ، وجرأتهن في التعامل مع الشبان داخل الأكاديمية والتي تصل إلى حد المعانقة والمخاصرة والتقبيل .

وبكل بساطة ، فما سبق ان شاهدناه ونشاهده في هذا البرنامج يدفعنا للتأكيد بانه ينتمي الى ثقافة دخيلة مفروضة على العالم العربي الاسلامي ، وبالتالي فهي مرفوضة حفاظا على ابنائنا وبناتنا الذين يفترض بهم ان يكونوا متسلحين بقدر معقول من ثقافة امتهم واصالتها بهدف تعزيز هويتهم الانتمائية لها ، دون فرض أي انغلاق عليهم او تقوقع . وثمة فرق هائل بين التأثر بالتيارات الثقافية الرزينة والرصينة البناءة والهادفة والمربية وبين التيارات الاباحية الماجنة التي تقتلع من الجذور وتعري من الجلد .

ولسنا في هذا الصدد نتجنى على هذا البرنامج ، او اننا نصفه بما ليس فيه ، او اننا ننطلق من تعصب اعمى ضد الثقافة الغربية التي يمثلها ، او اننا نعارض " التلقيح الثقافي " شريطة ان لا يكون " سفاحا " ثقافيا . وهنا فاننا ننوه الى ان هذا البرنامج قد ووجه بانتقادات شعبية في كثير من الاقطار العربية وآخرها الجمهورية الجزائرية رغم انها هي الاقرب الى الثقافة الغربية ، والاوسع انفتاحا عليها من أي قطر عربي آخر .

لقد اقدمت الحكومة الجزائرية في حينه على ايقاف بث هذا البرنامج بتدخل من رئاسة الجمهورية الجزائرية نظرا – وهنا اقتبس – " لكونه يخدش الحياء ، وما ظهر جليا في ردود افعال المواطنين الذين اطلقوا نداءات استغاثة لكل الغيورين على حرمة المجتمع الجزائري .

وحقيقة الامر ان ستار أكاديمي يخالف سلوك المجتمعات العربية وعاداتها ، وينقل ثقافة لا تعبر عن الثقافة العربية الاسلامية . وثمة الكثير الكثير من التجاوزات السلوكية والتعديات الاخلاقية في ستار اكاديمي التي تفرض توجيه النقد الصارخ لها وعدم السكوت عنها . ومثالا لا حصرا الملابس وطريقة اللباس التي تظهر بها الشابات ، فهي شبه عارية ، ضيقة تبرز معالم اجسامهن بشكل فاضح ومستهتر .

واضافة الى هذا فان طريقة التعامل بين الشبان والشابات لا تخضع على ما يبدو لاية قيود او حدود . فما يشاهد من عناق وتقبيل ومخاصرة ورقص وطريقة مخاطبة مائعة هي امور لا يصدق انها تعرض علنا بهذا الشكل الفاضح السافر على اسر المجتمعات العربية المحافظة بطبيعتها ، الا ان هذا هو الواقع الاليم .

والسؤال العريض المتعدد الجوانب والابعاد الذي يطرح نفسه في هذا السياق : لماذا ؟ وما هو الهدف ؟ هل هي الحرية ، وهل تكون الحرية هكذا ؟ وهل هذه هي منظومة الحداثة والعصرنة والتطور والرقي ؟ وهل هذا هو المقصود بالعولمة ؟ او ليس الاعلام رسالة بناءة هادفة ، وهل من حقه ان ينتهك المحظورات الاخلاقية في عصر لا يمكن السيطرة فيه على وسائله التقنية ومنها البث الفضائي ؟ اليس هناك وازع من ضمير ، ام ان الربحية هي الهدف باي ثمن ؟ أم ان هناك اهدافا خبيثة اخرى موجهة ضد الاجيال العربية الناشئة ترمي الى تفكيك عناصر مركباتها الثقافية الانتمائية ، وزجها في متاهات التفاهة والتسطيح والخمول والضياع والتقليد الاعمى ؟ .

انها اسئلة مشروعة من حقنا ان نسألها . ومرة اخرى فنحن من خلالها لا نتجنى على هذا البرنامج ، ولا نقف في وجه التطور والرقي الحقيقيين . وثمة سؤال آخر نسأله : اية فائدة تجنى من هذا البرنامج ، وهل حقا انه يخرج نجوما يفتقر العالم العربي لها ؟ . ونجيب : ان المتتبع لستار اكاديمي يخرج بنتيجة مفادها انعدام الابداع في " وجباته الفنية " والتي لاتسمن ولا تغني من جوع . هناك فقط اجترار لاستعراضات فنية ، ولاغنيات معادة لفنانين وفنانات معروفين . ليس هناك مبادرات ابداعية ، اللهم الا التقليد والتقليد فقط .

الا ان الاهم من كل هذا وذاك ان هؤلاء الشبان والشابات سوف يتساقطون الواحد تلو الآخر كما تقتضي قوانين البرنامج ، ليبقى في النهاية واحد فقط يحصل على اللقب بطريقة تصويت او باخرى تتحكم بها عدة عوامل لا تمت الى الفن بصلة ، تشتم منها رائحة " التعصب القطري " في التصويت حيث الغلبة في كثير من الاحيان للمصوتين من الاقطار العربية ذات الامكانيات المادية والتي تفتح باب التصويت العالي الكلفة على مصراعيه ، وهذا امر لا يتوفر لآخرين ذلك ان الاقطار العربية ليست كلها على قدر واحد من الغنى .

ان العالم العربي يمر في هذه الايام بمرحلة انعدام الوزن والتأثير ، تتحكم بمؤسساته الرسمية عقد النقص والشعور بالدونية امام كل ما يهب عليه من تيارات وصرعات ثقافية ، لا يميز بين ما هو غث او سمين . لقد ترجل عن صهوة الابداع وارتمى في احضان التقليدالاعمى ، والانكى من كل هذا وذاك انه خرج من جلده ، وتنكر لتاريخه المجيد وتراثه واصالته . ويخشى لاسمح الله اذا ما استمر ت الحال على هذا المنوال ان تتقطع جذوره ، وان يفقد صلته بكل منتمى له ، وان لغته العربية التي هي مستودع ثقافته وتميز شخصيته تترنح في مهب اللغات الغربية التي قلصت مساحة انتشارها مثل صارخ على ما نحذر منه .

ويخطىء من يظن ان الاستعمار قد انتهى ، ويخطىء من يظن ايضا ان الاستعمار هو اقتصادي او سياسي فقط . لقد وجه الاستعمار الغربي رأس حربته منذ قرون ولا يزال الى الثقافة العربية الاسلامية ، ذلك انها كانت تشكل على الدوام عامل الافشال الرئيس لكل مخططاته ومشروعاته التي تهدف الى تصفية وجوده الفكري والثقافي .

ان الاستعمار الغربي - باسم الحريات العامة والتحرر والديموقراطية والعصرنة والحداثة والتغيير والعولمة والتطور والرقي الى آخر ما في قاموسه هذا من مسميات - سعى جادا وما زال يسعى الى استهداف الثقافة العربية الاسلامية كي تستتب له الامور ويصبح العالم العربي تابعا استهلاكيا منقادا مشلول التفكير ، منقطعا عن ماضيه المجيد ، فاقدا لكل قواه الذاتية والابداعية ، يدور في فلكه ويقتات على فتات موائده الثقافية .

كلمة اخيرة ، ان ستار أكاديمي ، وما تعرضه كثير من الفضائيات الناطقة بالعربية باسم الفن ليلا نهارا على المشاهدين العرب ، دون ان تكون هناك ادنى مراقبة رسمية لها ، ان هذا يشكل غزوا ثقافيا متجددا وباساليب حديثة ومغرية ، والانكى من هذا كله ان جنرالات هذا الغزو ينتمون الى الامة العربية ، يسوقون هذه الانماط من الثقافة الغربية في دكاكينهم . انها ثقافة تنتهك جسد المرأة وتستبيحه .

انها تسمم عقول الناشئة ، وتشعل في اجسادهم الغرائز الحيوانية . انها تقزم اهدافهم وتحصرها في المتع واللهو والملذات والعبث . انها في المحصلة تشكل خطرا يصل في مستواه الى درجة الوباء . ولهذا فهي ثقافة مرفوضة . ويظل الامل معلقا على اناس آمنوا بربهم وبامتهم وتاريخهم وامجادهم ، لم يبيعوا انفسهم للشيطان ، يتصدون بكل قواهم لهذا الغزو الثقافي .












التوقيع


أعزائي الكرام
تحية طيبة
يسرني أن أقدم نفسي لكم
أنا د . لطفي زغلول
شاعر وكاتب فلسطيني
رئيس منتدى شعراء الفصحى
في موسوعة الشعر العربي

عضو الهيئة الإستشارية لاتحاد كتاب فلسطين
لمزيد من المعلومات عني
تفضلوا بزيارة موقعي
www.lutfi-zaghlul.com
lutfi_zag@hotmail.com
أطيب التمنيات
د . لطفي زغلول
  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2010, 05:49 PM   رقم المشاركة : 2
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ستار أكاديمي .. ثقافة مرفوضة : د . لطفي زغلول


لا أحد يستمع لهذه الصرخات لأنهم لا يفكرون إلا في ثبات كراسي حكمهم ولا يهمهم ما يجري في الساحة العربية من احتلال فكري من قبل مخططات منظمة خفية للقضاء على كل مقومات الصمود العربي المادية والفكرية وخصوصا أن هذه القنوات موجودة داخل أحد الأقطار العربية بحجة حرية الفكر والتعبير

الأستاذ الفاضل لطفي زغلول لقد وضعت يدك على الجرح وشخصت طريقة العلاج ولكنها لا تتم إلا في مستشفيات الحكم وولاتنا منشغلون وأكثرهم يخاف من اتخاذ قرارات لا توافق عليها دول العولمة وسيبقى الحمل ثقيلا على الفئة المثقفة كي تقوم بواجبها وتنوير الشباب حتى يكونوا السد المنيع أمام هذا الوافد البغيض

أحييك وأبارك قلمك النزيه الذي لا يسعى إلا لخير هذه الأمة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2010, 12:03 PM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ستار أكاديمي .. ثقافة مرفوضة : د . لطفي زغلول

متى كان الأعلام عندنا موجهاً

أننا نقلد فقط ونأخذ القشور

لا ضير في برنامج ستار أكاديمي لو كان فعلا يعتمد عل أسس صحيحة في أختيار المطرب

لا على طريقة الرقص والملبس والتعري والمقالب والتسقيط بالتصويت

نعم ان الاستعمار يبقى يعمل ويبقى يتغلل من أجل استهداف الثقافة العربية والأسلامية

متى نفهم ومتى نتعلم ؟؟؟
أسئلة تبقى تنخرنا لأن الأجابة في خبر كان

الدكتور لطفي زغلول
دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2010, 08:24 AM   رقم المشاركة : 4
أديب
 
الصورة الرمزية سامح عوده





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سامح عوده غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ستار أكاديمي .. ثقافة مرفوضة : د . لطفي زغلول



أستاذنا لطفي زغلول ..

صباحك نور .. وتحية ود تليق بك

اذا لم تستحِ فافعل ما شئت

لا تعليق أكثر على هذا النوع الهابط من الاعلام



..........

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 04-08-2010, 08:41 AM   رقم المشاركة : 5
أديبة
 
الصورة الرمزية رائدة زقوت





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رائدة زقوت غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ستار أكاديمي .. ثقافة مرفوضة : د . لطفي زغلول

أستاذ لطفي زغلول
من قال بأننا أمة تحررت من الاستعمار ؟؟
على الأقل كان الاستعمار قديما يعمل حافز للعقول والأجساد
أما الاستعمار الثقافي والفكري فهو يعمل على تدمير العقول والأجساد
نحتاج لوقت طويل حتى نضع دعائم ثقافة تخصنا كعرب بعيد عن
ما تبثه محطات التعري من رذائل باسم الثقافة
تحياتي وتقديري







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::