إلى وجعي الذي
أمسى وحيداً
إلى كتبي واسئلتي
و زنبقتي إلى شفتي
و مقصلتي إلى لغتي
إلى زيتونةٍ حبلى
إلى وطني...
فمعذرةً ..لكم حقاً
فقد أفرط ُّ في فرحي
فمعذرةً ...
أنا رجلٌ خُرافيٌ ..
يفتش عن بقاياهُ
التي عادت لموطنها
لتقرأ بعض صفحات ٍ
من التاريخ...
لتعصرما تبقى من رحيق
الأغنيات ...
فمعذرةً ... لكم حقاً
فصوتي لم يعد عسلاً
و لا قمحاً ..و لا ملحاً
و قيدي لم يعُد حراً
أبادله ُ متى أهوى
حديث الحب و السلوى
و قنديلي غدا يخشى
ظلام الليل و الشكوى
فمعذرةً ...لكم حقاً
فكل دقيقة ٍ تحكي
لثانيةٍ متى النجوى
و كل قتيلة ٍ تروي لجثتها
بأن الورد قد يبلى
بلا جدوى ..
و أنَّ الذئبَ قد يبكي
على حمَل ٍ و قد يهوى
فمعذرة ً ... لكم حقاً
أنا رجلٌ خرافي ٌ
يشاهدُ بضع أطفال ٍ
بلا مأوى
يعيش الجوع في دمهم
كما الحلوى ..
فتأخذهم عصافيرٌ من
الأفيون احياءً إلى الموتى
و تُهديهم أكاليلاً مبعثرة ً
من العدوى ..
فمعذرةً ... لكم حقا ً
أنا رجلٌ من القصدير
يقتلُ كل َمن يهوى
و يركض خلف ممحاةٍ
تهدده بأن يفنى
إذا ما عاد من سفر ٍ
بدون جديلة ٍ حبلى
فمعذرة ً ... لكم حقاً
أنا (... ) بلا جدوى
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
نص جميل ، وهذا النص ينتمي للنصوص والأدب الإجتماعي الذي يقدم
المشاكل ...والآفات والأمراض الإجتماعية ...لكن هنا لم يقدم الأستاذ
أسامة علاجا لها ، ربما كان دوره هو دور الراصد الذي يُظهر لنا ما رأى
وما ترك ألماً في نفسه ...حتى أنه في ختام القصيدة يصلُ لدرجة أنه
بلا جدوى ، بل ويخجل من ذكر مفردة رجل ....ويترك الفراغ والموسيقى المنقوصة
لنكمل ما وصل لنا ....
شاعرنا الكبير/ وليد دويكات ... نعم لقد صدقت في تحليلك الراقي لهذه القصيدة
المتواضعة .. أتمنى أن نجد الحل جميعاً ... فنحن ما زلنا نرصد ما يجري فقط
و لا نقدم الحلول ..محبتي لك .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
فمعذرةً ... لكم حقاً
فصوتي لم يعد عسلاً
و لا قمحاً ..و لا ملحاً
و قيدي لم يعُد حراً
أبادله ُ متى أهوى
حديث الحب و السلوى
و قنديلي غدا يخشى
ظلام الليل و الشكوى
فمعذرةً ...لكم حقاً
بل وجدت صوتك هنا صوت شاعر يشعر بوجع غيره ، و يكتب وجعه بحبر من حزن حماك الله و أبعد الحزن عنك
قصيدة راقية المعاني، رقيقة الشدو، اكتظت بالألم النبيل الذي يرادف حرف الشاعر الشاعر بهموم الآخرين
و قد جاءت موسيقاها شجية جدا، و أنشدت على أنغامها أرقى مشاعرك فأحببناها رغم الكم الكبير من الحزن الذي تمدد بين الكلمات.
أحييك أخي أسامة لهذا الإبداع، و هذه المشاعر الطيبة و هذا الصوت الصادح بأنات الآخرين...
لك تحياتي و مثلها لحرفك الجميل.
الآن يا ولدي قد وضعت قدمك الشعرية على الطريق الصحيح
قصيدة جميلة ورقيقة وسليمة من الناحية العروضية
إلى وجعي الذي أمسى وحيداً
القصيدة سارت على تفعيلة الوافر مفاعلتن وفي نهاية السطر المقتبس وجدتك أنهيت السطر بـ( فعولن ) وليتك قلت:ـ
إلى وجعي الذي أمسى وحيداً ما له جدوى
وليتك تبتعد عن صفة ( الرجل الخرافي ) لأنه بلا أحاسيس ولا مشاعر
سر يا ولدي واكتب ولكن تأنى في كتابتك ودقق كل ما تكتب
تحياتي ومودتي
أبي الحبيب / شهادتك بنصي هذا هي العيد بالنسبة لي و أكثر
كم أسعدني رؤية حرفك الحاني بين أوراقي البسيطة .. شكراً لك
لأنك هنا ... حماك المولى ...... و كل عام ٍ و أنت بألف ألف خير
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
فمعذرةً ... لكم حقاً
فصوتي لم يعد عسلاً
و لا قمحاً ..و لا ملحاً
و قيدي لم يعُد حراً
أبادله ُ متى أهوى
حديث الحب و السلوى
و قنديلي غدا يخشى
ظلام الليل و الشكوى
فمعذرةً ...لكم حقاً
بل وجدت صوتك هنا صوت شاعر يشعر بوجع غيره ، و يكتب وجعه بحبر من حزن حماك الله و أبعد الحزن عنك
قصيدة راقية المعاني، رقيقة الشدو، اكتظت بالألم النبيل الذي يرادف حرف الشاعر الشاعر بهموم الآخرين
و قد جاءت موسيقاها شجية جدا، و أنشدت على أنغامها أرقى مشاعرك فأحببناها رغم الكم الكبير من الحزن الذي تمدد بين الكلمات.
أحييك أخي أسامة لهذا الإبداع، و هذه المشاعر الطيبة و هذا الصوت الصادح بأنات الآخرين...
لك تحياتي و مثلها لحرفك الجميل.
أخيتي الغالية و الشاعرة الكبيرة / وطن النمراوي ... كم أنا سعيد ٌ بوجودك بين
أوراقي المتواضعة ....شكراً لهذا الإطراء الجميل .. أتمنى أن أستحقه في يوم ٍ من
الأيام .. و بالمناسبة إن منَّ الله عليَّ بطفل ٍ أو طفلة في يوم ٍ ما لن احتر في تسمية المولود
أبداً ...فلقد اخترته مسبقاً سأسميه ( وطن ) ... حماك المولى ... و كل عام ٍ و أنت بألف ألف خير
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
قصيدة جميلة بمبناها وموضوعها الرائع
ذات صور جميلة ولغة سلسة وانسيابية عذبة
بوركت شاعرنا الجميل أسامة الكيلاني ودمت مبدعاً متألقاً
أخي الشاعر الراقي / عواد الشقاقي .. كم يشرفني وجودك
بين أوراقي المتواضعة .. أتمنى أن أستحق كلمة شاعر في يوم ٍ ما
شكراً جزيلاً لك ... و كل عام ٍ و أنت بألف ألف خير
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...