دعوة : للحرف نكهة معكم في رمضان : 5 : 1440 ه - 2019 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
الحمد لله الذي بلّغنا شهر رمضان لهذا العام ، شهر رمضان شهر القرآن والصيام والبركات .
لهذا الشهر العظيم في نفوسنا شعور وإحساس لا أستطيع وصفه ،، فما أن هلّ هلاله ، وبدأت المآذن والمساجد تصدح بذكر الله ، وهُرع المصلون لآداء صلاة التراويح فقد تحرك بين الضلوع إحساس بالقرب إلى الله تعالى .
وفي هذا الشهر الكريم أخواتي الحبيبات وإخوتي الأفاضل نحن على موعد كرمكم في برنامجكم الرمضاني هذا لترصد فيه أقلامكم من مداد مشاعركم ، ونفحات إيمانكم ، لنضِف لوحة أدبية جميلة نعلقها على جدران منتدانا الغالي ، وهي مرصّعة ببريق أشعاركم ، ولآليء كلماتكم الساحرة .
كونوا معنا أحبتي نحن في انتظار وقع أقلامكم الجذابة
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير
أختكم المحبة لكم جميعاً بسمة عبدالله
رد: دعوة : للحرف نكهة معكم في رمضان : 5 : 1440 ه - 2019 م
رمضان فرصة طيبة للتغيير وللخروج علي مألوف النفس وحملها علي المجاهدة لنيل الدرجات
رمضان حياة كاملة من الالق الروحي لمن أراد حقا ان يغيّر في حياته وأخلاقه يكفي أن أخرج من رمضان بصفة واحدة
قد تغيرت بعون الله ،رمضان لغة روحية عالية نقية بهية فلنغترف من نفحات الله ما نستطيع هي فرصة لاحت هل تضيع؟
رد: دعوة : للحرف نكهة معكم في رمضان : 5 : 1440 ه - 2019 م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
رمضان فرصة طيبة للتغيير وللخروج علي مألوف النفس وحملها علي المجاهدة لنيل الدرجات
رمضان حياة كاملة من الالق الروحي لمن أراد حقا ان يغيّر في حياته وأخلاقه يكفي أن أخرج من رمضان بصفة واحدة
قد تغيرت بعون الله ،رمضان لغة روحية عالية نقية بهية فلنغترف من نفحات الله ما نستطيع هي فرصة لاحت هل تضيع؟
مرحباً بمن قص شريط هذه اللوحة الأدبية الجميلة بإذن الله ، ثم بتواجدكم
شكراً للكلمات النيِّرة ، والتي تصب في صميم الموضوع ، ونتطلع للمزيد .
حضور زاهٍ بارك الله فيكم أخي القدير محمد فتحي الجيوسي
كل عام وأنتم والأسرة الكريمة بخير
رد: دعوة : للحرف نكهة معكم في رمضان : 5 : 1440 ه - 2019 م
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرالختم ميرغني
بإذن الله يا بسمة لن نبخل بموضوع يدعو إلى الخير وصالح العمل قولا أو فعلا إلا كتبناه فى النبع . ولن نسأم أن نكتبه صغيرا كان أوكبيرا ، والله الموفق .
أهلاً أخي الكريم سر الختم
شكراً لكلماتك الإيمانية ، واستعدادك لعمل الخير
أنتظر المزيد
شكراً لمرورك العطر الذي يفوح منه العزم والإيمان
كل عام وأنتم والأهل بخير
رد: دعوة : للحرف نكهة معكم في رمضان : 5 : 1440 ه - 2019 م
خواطر فى رمضان
أغرب حساب فى تاريخ الكون سيكون الحساب فى الدار الآخرة . الحساب فى الدنيا معروف . ممثل الاتهام يأتى بشهود على ارتكابنا لخطأ أو جريمة . فإن لم يكن هنالك شهود يسرد على القاضى وقائع وبينات ودلائل تفيد بارتكاب شخصٍ ما جريمة معينة فى تاريخٍ معين . وأحيانا تستعين المحكمة بتسجيل صوتى أو بأجهزة تصوير سرية فى مكان الحادث . وقد تلجأ المحكمة إلى استخدام "الكلب البوليسى" للتعرف على المجرم..إلخ إلخ .
أما الحساب فى الدار الآخرة فلا يحتاج لشيئٍ من ذلك . "إن إلينا إيابهم . ثم إن علينا حسابهم" . محكمة الآخرة ليست لعرض السيئات التى اكتسبها الإنسان عليه فحسب . بل لعرض الحسنات أيضا . ولكن - ليت شعرى - أين كُتب هذا الكم الهائل من أعمال بلايين البشر من عهد آدم إلى قيام الساعة ؟ "وكل إنسانٍ ألزمناه طائره ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا" . غنىٌ عن القول إن ذلك الكتاب ليس ككتبنا فى الدنيا . ورغم أن الإنسان سيقرؤه "اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" فهو ليس كتابا ككتب الدنيا .
الفقرة الثانية
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 05-07-2019 في 01:12 PM.
الآخرة يا خوانّا غيبيات . فنحن لا ندرى كنه ذلك الكتاب الذى سيأخذه الإنسان . أهو مثل كتب الدنيا ؟ كتاب الدنيا معروف فيه أوراق ومغلف بغلافين والأوراق عليها كتابة..إلخ . ولكن كتاب الآخرة أمرٌ غيبى . وكيف سيتناوله المؤمن بيمينه ؟ هل المقصود بيده اليمنى ؟ .. هو كذلك أمر غيبى . ما نفهمه هنا أن من يؤتى كتابه بيمينه سيكون سعيدا . إذن هو من كان مؤمنا يعمل الصالحات فكتابه يحتوى على أعمال صالحة كثيرة مما جعله فرحا مستبشرا . وهنا نقارن بين ذلك الكتاب (الغيبى) وبين كتب الدنيا . الكتاب فى الدنيا مهما حرص كاتبه قد يكون فيه خطأٌ ما . سهوا كان أو عمدا أو جهلا أو نسيانا..إلخ إلخ . كتاب الآخرة مبرّأٌ من ذلك .
"وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ" إذن هنالك كتابٌ (غيبى) آخر . ومن يأخذه سيأخذه بشماله . وهل شماله هو يده اليسرى ؟ أمرٌ غيبى كذلك . ولكن القرآن يفيدنا أن ذلك الذى سيأخذ كتابه بشماله سيكون حزينا تعيسا .
ما نتأمله هنا عدم ترك هذان الكتاب لأى كبيرة أو صغيرة فعلها الإنسان منذ بلوغ سن الرشد وحتى مماته . وأيضا عدم زيادة شيئ لم يفعله الإنسان ، ولو كان مثقال ذرة .