تهميش التربية الإسلامية معروف منذ دنلوب القس الإنجليزي الذي قربه المعتمد البريطاني كرومر فجعل التربية الإسلامية لا تدخل مادة نجاح ورسوب؛ مما صرف اهتمام الطلاب بها في مختلف الصفوف. وأسند تدريسها إلى معلمي اللغة العربية؛ مما يجعل اهتمامهم بها في الدرجة الثانية بعد تخصصهم ومادتهم اللغة العربية.
ويزداد الأمر تهميشا عندما تعامل سور القرآن معاملة النصوص الأدبية في اللغة العربية.
كيف؟
في النصوص الأدبية هناك نص يكون المطلوب من التلاميذ حفظه ودراسته، ويكون المطلوب منهم في نص آخر الدراسة فقط. وهذا تجده في مقرر القرآن الكريم في الصف السادس الابتدائي.
كيف؟
تجد في كل فصل دراسي سورتين أولاهما للتلاوة والتدبر فقط وأخراهما للحفظ والتلاوة والتدبر، وتكون السورة الأولى مهملة من التلميذ الذي لا تحركة إلا درجة الامتحان، ولا تجد لها أسئلة في الكتاب الوزاري ولا تأتي في الاختبارات عكس النص الذي يكون مطلوبه الدراسة.