على بركة الله أبدأ تدوين قصائد الشاعر عبدالله الشاعر
اغتراب ... تعاتبني تقول : لِم الغيابُ ؟ أفكر ، ما أقول ؟ ويخذلني الجوابُ ... أما علمت يعذبني ويقتلني العتابُ ..؟ تُرى نسيت ؟ متى نسيت ربابُ ...؟! أما علمت زماننا وما فعل اغترابُ ..؟ توشّحت الحدادَ..لماسمعت... بكتْ تترجّى تسعفني.. تقول : كفى حزَنا كفانا ... تطاردنا وتؤلمنا احترابُ .... لنا أملٌ نعود ويندثر اكتئابُ.. نعم سنعود يا وطني وينقشع الضبابُ..... ـــــــــــــــــــــــــــــــ الوافر.
~~ هو النبع ~~ شعر هناك وشعر هنا وهنا نَشيدُ هو النبع نحبذه وطنا نريدُ تمتّعنا هديلٌ ترافقها عواطفنا تزيدُ... يراقصنا بحب حِبابٌ هنا كثر وذبيانٌ بينهمُ عجابا يجيدُ ... نباهي بكلهمُ نُشيدُ يغني هنا مسكا ويتحفنا الوليدُ ويسدي النصح ناظمنا العميدُ . ــــــــــــــ حصري.
نحن والحروف ... تطوّقنا الحروف وتأسرنا... تفوح كأنها الوردُ وتنعشنا كما الوردُ تراودنا... تغازلنا تعلمّنا ... نقولُ ... تؤازرنا..نحاورها وترهقنا... نطاوعها... تطاوعنا تلينُ... تغادرنا... تعودُ تعاندنا... تثورُ وتمطرنا ... تروقُ تراقصنا ... تغوص وتمتعنا ... تريح نعم هي ذي ... مشاغبة و ممتعة... نعم هي ذي ... تروح وتغدو تصولُ ... تجولُ وليس لها أفولُ ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــ الوافر
~~ وطني ~~ وطني هناك محاصر وطني جريح ينزف ورزان أبادوها ، أبادوا بسْم الجريح إذا رزان تهيّأتْ... غابت رزان ، فخاب حلم راود الجرحى...وتصدعت آمالُ... جدّت جروح ، ساءت وتغيرت أحولُ ... غابت رزانُ فأفجعتْ... لهفي عليها لهف أمّ ودّعتْ لهفي عليها لهف أمّ أدمعتْ... كانت هناك ترأفُ ... كانت هناك تسعفُ ... وطني " رزانٌ " " درّةٌ " ... وطني كفاح يزحفُ... وطني وحيد صامد وأنا هنا دمع ، دُعا شجن أعاني ، مدنف جرت الدموع غزيرة وتناثرت لي أحرفُ وطني شريد شارد وطني وحيد يهتفُ أين الأبي يقول : لا ، يجلي الهموم و يَصرِفُ...؟ وحدي أنا أتألّمُ... وحدي أنا ...لا أُنصَفُ...! يُجنى علي وأُقصَفُ...! فمتى متى ، أجد الذي ، يُجلِي الدجى يفتكّني من ذا الظلام ويرأفُ ...؟؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ الكامل .
وَأَقْبَلَ العِيدُ ... ~~~ وَأَقْبَلَ العِيدُ ، وَ لاَ جَدِيدُ ... أوطاننا لَيْسَتْ كَمَا كَانَتْ وأقصَانَا ، يَئِنُّ تَحْتَ أَقْدَامِ العِدَى ، بَعِيدُ ... أغْرَقُ في السؤالِ ، كمْ أَحِنُّ ، كلما أتانا العيدُ ... أجْهَشُ بالبكاء مَا ذَكَرْتُهُ... أُسَائِلُ التّارِيخَ فِي حُزْنٍ ، يَلُفُّنِي ، وَيُضْنِي دَائِمًا : أَيْنَ الأُلَى ؟ تكالب العِدَا ... يَرَوْنَنَا كَمَا العَبِيدُ ...! أَصْرُخُ أوْجَاعِي ... ليالي الهَمِّ لا أُنْكِرُهَا مَازِلْتُ أهْتِفُ، وَجُرْحِي غَائِرٌ لََعَلِّني أُفِيدُ ... يا قَوْمُ أقْصَانَا يَمُوتُ... يَأمُلُ الحُرَّ يَثُورُ... يَأْنَفُ الذي يرى... يَقُولُ : لَنْ تَطِيبَ لي هذِي الحيَاةُ ، طَالَمَا أَقْصَايَ في أَيْدي العِدَا ، شَرِيدُ ... يَسْتَنْزِفُ الأعدَاءَ ، يَسْتَرِدُّهُ ... يُعِيدُ... يَادَمْعَ عَيْنِي ، كَمْ تَهَاطَلْتَ .. وَكمْ نَادَمْتَنِي يا شِعْرُ ها هنا وتَدْرِي ما أُكِنّهُ ... و ما أُكِنُّهُ ، حُبٌّ ، عَمِيقٌ ، ثَابِتٌ ، شَدِيدُ ... يَا حُبُّ كَمْ أَسْأَلُ نَفْسِي دَائِمًا : هل ينتهي ليلٌ لَهُ ؟ أريدُ ... آهٍ ، ويَحْلُو بَيْنَنَا ، يا وطني النّشِيدُ ... يُرَدّدُ الطّفْلُ سُرُورًا بَيِّنًا : ها قدْ أَتى من بَعْدِ فَقْدٍ عِيدُ ... مِنْ غَيْرِ قَيْدٍ ، نَدْخُلُ الأقصى نُصَلِّي ... نَذْكُرُ الذي حَبَانَا نُجْزِلُ الشُّكْرَ ، نَزِيدُ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ الرجز . عبدالله التواتي.
رسالتان ... ~~ 1 ــــ شَرِبْتُ المُرّ بَعْدَكِ ما عَرَفْتُ الحُبَّ يا مَنْ كُنْتِ لِي الأُنْسَا... أتَيْتُكِ أطْلُبُ الصَّفْحَ الجَمِيلَ وَجَدْتُ حُبَّكِ ها هُنا قَدْ ظَلَّ لا يُنْسَى... ـــــــــــــــــــــــ الوافر. 2 ـــ لَسْتُ مَنْ قالَ الوَداعْ... شَتّتَ العِقْدَ ... أَضَاعْ... ـــــــــــــــــــ الرمل . شعر : عبدالله التواتي
صَبَاحُ الوَرْد ... ~~~~ صَبَاحُ الوَرْدِ يَغْمُرُنَا... وَكَمْ يُسْبِي... نَسائِمُهُ تُعَانِقُنَا... وَتُضْفِي كَمْ مِنَ الحُبِّ... هُوَ الوَرْدُ الجَمِيلُ نَرى... فَيَأسَرُنَا ، وَيُغْرِينَا... يُغَازِلُنَا ، نُغَازِلُهُ... يُدَاوي النَّفْسَ ، يُحْيِينا... نُنَادِمُهُ ، يُنَادِمُنَا... فَيغْدُو سَاكِنًا فِينَا... الوافر
هَالَني القَصْفُ اللَّعِين ــــــــــــ يَا غَزَّةَ الأحْرَار إنِّي مُتْعَبٌ أرْهَقَنِي حُزنٌ سَرَى أعْيَانِي ... تَوَغَّل الزَّمَانَ فِيْ أبْلانِي ... أُعَدِّدُ الأيَّامَ مُضْنًى يَائِسًا تُوجِعُنِي الآهاتُ كمْ قَدْ فَعَلَتْ تَجْتاحُنِي الأنْبَاءُ كَمْ قَدْ سَحَقَتْ يُقْصَفُ قلْبِي ما تَنَادَوا : طائراتٌ لِلْعِدَا كَمْ قصَفَتْ !! يَا وَجْهَ أمِّي حينما تُبْدِينَ بَسْمًا غامِرًا لِلثَّائِرِينْ يَا بَحْرَ حُبِّي حِينما يُرَتَّلُ التّارِيخُ ناصِعًا يُرَجَّى هادِيًا لِلتَّائهِينْ ... إنِّي صَرَخْتُ هَالَني القصْفُ اللَّعِينْ ما كنتُ يوما أبدًا في الصَّامِتِينْ ... يا جُرْحَ قلْبي حينما نَرَاك في أيْدِي العِدا تُعَنَّفِينْ ... يَا لَيْلَ لَيْلِي حِينَمَا نَحُسُّ في عُمْقِ الدُّجَى تُرَوَّعِينْ ... إنِّي هُنا في أرْضِنا أرْضِ الشَّهِيدِ مَوْطِنِ الحُرِّ الأبِيِّ عَلَّمَ النَّصْرَ المُبِينْ ... لا أرْتَضِي الذي أرَى قَلْبي حَزِينْ ... جُرْحِي عَمِيقٌ هاضَ لِي جُرْحَ السِّنِينْ ... رَأيْتُ أطْفْالَكِ أشْلاءً سَمِعْتُ تَحْتَ أنْقَاضٍ أنِينْ ... بَكَيْتُ أرْجُو رَحْمَةً تَرْعَى تقِي تُبْعِدُ نارَ الغاصِبينْ... بَكَيتُ ما عِنْدِي سِوَى حَرْفي الحَزِينِ صامِدًا لا يَنْثَنِي لا يَسْتَكِينْ ... إنِّي هُنا وتعرفينَ مَنْ هُنا يا غَزَّةَ الحُبِّ الدَّفِينْ أدْعُو وأدْعُو و بلادِي مُذْ تَوَالَى القَصْفُ يُؤْذِي شَجَنٌ دَمْعٌ مَعِينْ ....
هذي أنا ... سَجِّلْ أبِي : هَاقَدْ هَوَى وانْدَثَرَ النِّفَاقُ ... قُلْ يَا أبي : قُلْ :هَاهُنَا ثَارَ العِرَاقُ ... صَاحَ الشّهِيدُ عَالِيًا : ذَا الوَضْعُ أمْسَى عَفَنًا لا ، لايُطاقُ ... ذَا الشّعْبُ قالَ : لا ذَا اللّيْلُ يَا بَغْدَادُ ذَا اللّيْلُ انْجَلَى ... صِرْتِ بِلاَ قَيْدٍ ، سَلاَمًا شَاءَتِ الأقْدَارُ ... نِلْتِ المُنَى حَرَّرَكِ الأحْرَارُ ... أُهَنِّئُ الذّنْيَا غَدَتْ عِرَاقُنَا بِلاقُيُودْ ... تَزْهُو ، تُغَنِّي في الوُجُودْ : هذي أنا حَضَارةٌ ، مَنَارَةٌ مُنْذُ الجُدُودْ... الرّجز عبدالله التواتي.