تبين الشواهد الأحفورية أن الحصان المعاصر قد تطور من أسلاف أصغر ذات نمط عيش مختلف تماما . حجم الحصان القديم ، هيراكُوثيرْيوم ، كان بحجم كلب صغير ، وكان رباعى الأصابع فى حافرى القدمين الأماميتين يعتاش برعى أوراق الشجر . وعلى مدى ملايين السنين ، تزايد حجم سلالاته ، وتحول غذاؤها من ورق الشجر إلى الأعشاب . كما طالت أرجلها وقلت أصابع الحافر فيها . ويسّر لها ذلك سرعة الهروب من أعدائها فى السهول المكشوفة .
عاش الهيراكثيريوم منذ زهاء خمسين مليون سنة . ولعله كان يلجأ إلى الإختباء من أعدائه لصغر حجمه وعجزه عن سرعة العدو .
( الميزاهييس ) عاش منذ زهاء 30 مليون سنة وكانت قوائمه أطول وقدماه الأماميتان ثلاثية الأصابع .
ظهر ( المِريكيُّوس ) ، أول الخيل العاشبة ، منذ زهاء 20 مليون سنة ، وكان ثلاثى أصابع الحافر أيضا - لكن إحداها اتخذت شكل حافر كبير .
إلخ...إلخ
كل هذا الكلام لا يتناقض مع الآية الكريمة :
" قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " .
مقتطف من " الموســـــــوعة العلمــــــــــية الشــــــــــــاملة "
كثير من الكائنات الحية لم يطرأ عليها تغيير كبير....وكثير منها طرأ عليه تغيير عبر ملايين السنين ، ولكن كل كائن حى كان يناسب العصر فى ذلك الزمن . وعندما يتغير العصر تحدث تعديلات فى الخلق . شكرا شاعرنا القصاب
ليس من الكبير ولا الخطيرعلى الله عز وعلا، أن يؤالف تركيبات خلقه البنيوية لتكون منسجمة مع
الوسط البيئي المحيط. هذا أمر لا يمس القدرة الإلهية بشيء من لغوب...
ولكني... أقف عند كلمة "تطور" هذه مليون مرة! ولي أسباب موضوعية، ربما ناقشناها معكم أيها الطيب.
من المعلوم المتوفر لدينا المدعوم بأدلة عقلية تشريعية منطقية، أن آدم سلام الله عليه هو أول الخلق مطلقا.
والكلام حول أن هناك خلقا قبل آدم لم يُقدم عليه دليل مقنع حتى الآن.
مع الحيطة حول أن من يقدم الدراسات هم فقط علماء الغرب الملحد لغايات داروينية في أنفسهم.
ثم بعد هذا، جُعلت ذرية آدم على شاكلته، والحديث عن أنه كان طويلا عريضا فارعا...
ثبت أنها إسرائيليات مدسوسة في كتب السير والحديث، لو تتبعناها لوجدناها تعود لوهب وكعب الأحبار وغيرهما ومن مالأهما...
فهي ساقطة عندنا قطعا وحتما.
فإذن؛ لم يطرأ تطور على أبعاد جسم آدم مذ خلقه الله حتى قيام الساعة، بدليل آخر:
وهو أن الأرض سُخرت له وليس العكس!
فالأحرى أن تتكيف الأرض مع مقتضيات عيشه وبنيه، وهذا ما نلمحه فعلا في حياتنا.
كمثال اكتشاف النفط والغاز المتخذان وسيلة للتنقل البعيد نتيجة توسع العمران والبنيان وغيره.
والمعلوم أن النفط كائن متحور نتيجة ترسبات وغيرها...
وعليه أقول:
إن الله يخلق ويخلق ولا يفتأ يبدع في خلقه أنواعا وأنواعا مشتبهة وغير متشابهة!
ولدينا قرينة الانقراض التي عايناها في كثير من الكائنات.
الغاية:
التطور كلمة نسبية لا تعني تغييرا خلقيا في بنية الكائن الحي كما أريد لها أن تكون من قبل الملحد الكافر!
فمازال الإنسان يموت إن وقع من شاهق! ويحترق بالنار، ويغرق في الماء...!
وهو على خلق أبيه آدم. وآدم خلق لمحمد وآله عليهم الصلاة والسلام -في بعد ديني تشريعي آخر-
ومحمد كائن نوراني بجسد بشري، مازالت عيناه ويداه ورجلاه وقلبه وسمعه على ما هو مذ خلقه الله قبل آدم بآلاف السنين في ظل العرش شبحا من نور.
ولله الأمر
دمتم بخير
ليس من الكبير ولا الخطيرعلى الله عز وعلا، أن يؤالف تركيبات خلقه البنيوية لتكون منسجمة مع
الوسط البيئي المحيط. هذا أمر لا يمس القدرة الإلهية بشيء من لغوب...
ولكني... أقف عند كلمة "تطور" هذه مليون مرة! ولي أسباب موضوعية، ربما ناقشناها معكم أيها الطيب.
من المعلوم المتوفر لدينا المدعوم بأدلة عقلية تشريعية منطقية، أن آدم سلام الله عليه هو أول الخلق مطلقا.
والكلام حول أن هناك خلقا قبل آدم لم يُقدم عليه دليل مقنع حتى الآن.
مع الحيطة حول أن من يقدم الدراسات هم فقط علماء الغرب الملحد لغايات داروينية في أنفسهم.
ثم بعد هذا، جُعلت ذرية آدم على شاكلته، والحديث عن أنه كان طويلا عريضا فارعا...
ثبت أنها إسرائيليات مدسوسة في كتب السير والحديث، لو تتبعناها لوجدناها تعود لوهب وكعب الأحبار وغيرهما ومن مالأهما...
فهي ساقطة عندنا قطعا وحتما.
فإذن؛ لم يطرأ تطور على أبعاد جسم آدم مذ خلقه الله حتى قيام الساعة، بدليل آخر:
وهو أن الأرض سُخرت له وليس العكس!
فالأحرى أن تتكيف الأرض مع مقتضيات عيشه وبنيه، وهذا ما نلمحه فعلا في حياتنا.
كمثال اكتشاف النفط والغاز المتخذان وسيلة للتنقل البعيد نتيجة توسع العمران والبنيان وغيره.
والمعلوم أن النفط كائن متحور نتيجة ترسبات وغيرها...
وعليه أقول:
إن الله يخلق ويخلق ولا يفتأ يبدع في خلقه أنواعا وأنواعا مشتبهة وغير متشابهة!
ولدينا قرينة الانقراض التي عايناها في كثير من الكائنات.
الغاية:
التطور كلمة نسبية لا تعني تغييرا خلقيا في بنية الكائن الحي كما أريد لها أن تكون من قبل الملحد الكافر!
فمازال الإنسان يموت إن وقع من شاهق! ويحترق بالنار، ويغرق في الماء...!
وهو على خلق أبيه آدم. وآدم خلق لمحمد وآله عليهم الصلاة والسلام -في بعد ديني تشريعي آخر-
ومحمد كائن نوراني بجسد بشري، مازالت عيناه ويداه ورجلاه وقلبه وسمعه على ما هو مذ خلقه الله قبل آدم بآلاف السنين في ظل العرش شبحا من نور.
ولله الأمر
دمتم بخير