آخر 10 مشاركات
التهجير بالنّار والدّمار وتعذيب الأسرى وقتل الصّغار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ألقوا بالثورة إلى الشَّارع يَحتَضِنها الشَّعب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          من هنا يبدأ فساد الدولة !!!!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          عندما تكون سؤالا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ^_^ لمن غاااابـت محابرهم ^_^ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > المرأة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-04-2012, 09:42 AM   رقم المشاركة : 1
كاتب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نبيل عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي متى نغير مجتمع الكوتات النسائية؟!

متى نغير مجتمع الكوتات النسائية؟!
نبيل عودة


ما زال شرقنا يفرز بين الذكورة والأنثوية، بشكل مهين وارثاً ومحافظاً على فكر طبع عقليته التربوية، محدداً مكانة دونية للمرأة، وهذا مثبت في ثقافتنا وتصرفاتنا وميولنا الفكرية، حتى بوجود، لسعادتنا الكبيرة، رجالا يدافعون عن حقوق المرأة، ويطرحون مواقف نيرة متحررة، يسارية وثورية، رغم ذلك نجد أن ترسبات نظرة المجتمع الدونية للمرأة، تبقى متأصلة في تصرفاتهم، بمعرفة أو بدون معرفة... لا فرق!!
وأنا أميل إلى رؤية، إن تفكيرهم الذي يقبل منطق المساواة، منفصل عن تصرفاتهم الملموسة والعملية بكل ما يتعلق بحقوق المراة ومساواتها العملية وليس اللفظية فقط .
حتى حين تقر هيئة، أو تنظيم، تخصيص ثلث الأماكن التمثيلية للنساء (ما يعرف بالكوتا النسائية) نجد أن الثلث يبدأ من أول الأماكن غير المضمونة... والسؤال لماذا لا يكون النصف لنصف المجتمع؟! هل النساء ثلث المجتمع فقط؟! والسؤال الآخر لماذا لا يكون التمثيل ضمن الثلاثة الأوائل؟! مثلاً ليكن الرجل متقدماً، وليكن المكان الثاني للمرأة والثالث للرجل. أو على الأقل المكان الثالث للمرأة، وهذا تفسير سليم لما يعرف بالثلث المضمون للمرأة الذي أقرته بعض الهيئات والتنظيمات، رغم أن جذوره تنطلق من إنصاف لهذا المخلوق المسمى بالمرأة ، الذي لا مفر لنا من رعايته، وأخذه بعين الاعتبار، حتى نبرز كحضاريين نقر بالمساواة في ثرثرتنا على الأقل.
اطرح هذا الموضوع مجدداً ضمن رؤيتي، إننا ما زلنا مجتمعاً ذكورياً، يغلف نفسه بمواقف شكلية، لتغطية شوفينيته .
لا أتهم أشخاصاً متنفذين، بل أتهم أخلاقيات من الصعب الفكاك منها دون إرادة صلبة، وفهم أن الموضوع لا يتعلق بشكليات وعروض، إنما بجوهر قكري واجتماعي وأخلاقي، الاستهتار به لن يخدم أي فكرة سياسية أو وطنية ندرجها على أجندتنا، ولن يساعد على أحداث نقلة نوعية في تربيتنا، خاصة بما يتعلق بالأجيال الناشئة، التي تنشأ على نفس النهج الماضوي الذي لا يتنازل عن دونية المرأة، بل وأدعي أننا نواجه تراجعاً معيباً، نحو المزيد من تثبيت الرؤية الدونية للمرأة، وهذا تعمق أساساً مع اتساع ظاهرة التدين في العقود الثلاث الأخيرة.
هناك مجتمعات متحررة نسبياً من النظرة الدونية، وهذا التحرر النسبي، أعطى للمرأة أدواراً هامة في مختلف مجالات الحياة، من العلوم إلى الاقتصاد إلى الثقافة، إلى المبنى الاجتماعي، والمبنى التربوي.... والظن أن المجتمعات "المحافظة" ( أي مجتمعات دونية المراة بشكل فظ ) هي أكثر تماسكاً وأكثر أخلاقية، تثبت كل الأبحاث التي أجريت في السنوات الأخيرة، إنها تتناقض تماماً مع الواقع، تتناقض مع الرقي الحضاري للمجتمع، في جميع المجالات التي تعتبر مقياساً لتطور المجتمع.
من هنا لي رؤية سلبية من كل محاولة فصل المرأة وتخصيصها ببعض "الهبات الكريمة" من مجتمع ذكوري ، أو إعطاء نشاطها صفات مستقلة عن مجمل النشاط الاجتماعي والثقافي ، أرى بذلك، تثبيتاً للنظرة الدونية للمرأة، بما في ذلك ما يعرف بالحصة النسائية، أو الكوتا النسائية، التي تجيء لأنصاف المرأة.... ولكنها تؤكد بنفس الوقت ، وبتصميم، دونيتها.
صحيح إننا نشهد ما يمكن اعتباره "تمرداً" نسائياً. خاصة في المجال الثقافي والإبداعي الذي يمكن تأويله بأشكال عدة ... ولكني أراه رد فعل تلقائي ضد النفي العملي السائد في مجتمعاتنا
بكل ما يتعلق بحقوق المرأة، وتعمق الفكر الماضوي في فكرنا الاجتماعي والثقافي.
إن تسارعنا في رؤية أن هذا التمرد هو تشكيل لتيار ثقافي يطلق عليه اسم "الأدب النسائي" أو أسماء مشابهة، هو تسارع لم يأخذ بالاعتبار ظروف تشكل هذا الدافع الثقافي، بكونه رد فعل انتفاضي على واقع اضطهادي .
أستهجن أن العديد من الأديبات اندمجن بهذا التعبير، وأنا على ثقة أن انتشار هذا التعبير لا يتعلق بفهم كامل لمضمونه الدوني للمرأة. أيضاً في بعض الآداب العالمية. ولكن بشكل يتلاشى باضطراد.
الأدب النسائي هو نوع من "الكوتة النسائية في الأدب".التي تبرزها أساساً الثقافة الذكورية.
إذا كنا نرفض هذه الكوتة المهينة، والتي يتصرف فيه الذكور، ويحددون مدى مشاركة المرأة في قرارات تتعلق بمستقبل مجتمعاتنا ، فلماذا نقبلها في الساحة الأدبية؟!
يجب أن نتحرر مرة والى الأبد من التقسيمات الجنسوية في السياسة والمجتمع والثقافة وأن نبدأ بتشكيل اتجاهات فكرية لبناء علاقة مختلفة، علاقة تتخلص من النظرة الدونية للمرأة.
هذا ليس سهلاً ولا يتعلق بقرار ذكوري، إنما بدور نسائي متنامي مدعوم من الأوساط الأكثر انفتاحاً وتقدماً في مجتمعاتنا.
والمرأة تملك أدوات مؤثرة يجب أن تعرف كيف تجعلها آليات تخدم التغيير. وهو تغيير ليس لمصلحة النساء بالتحديد، بل لمصلحة تقدم مجتمعنا بكل تركيبته وبكل مجالات حياته.
والموضوع ليس رفقاً "بجنس لطيف" بل رؤية حضارية للمجتمع الذي نريده، ذكوراً وإناثا، عادلاً، متطوراً، يفاخر المجتمعات بإنجازاته الحضارية. تصوروا مثلاً مقاطعة النساء لكل قائمة انتخابية لا تعطي للمرأة ثلثاً مضموناً (ولا أريد أن أقول النصف) في أي تركيبة انتخابية ، مع دعم أوساط اجتماعية غير نسوية لهذه الخطوة، بالطبع الاقتراح يبدو خيالياً، ولكن بوجود منظمات نسائية نشطة لا شيء مستحيل.
مجتمعنا يجب أن يرقى نحو تغيير الكثير من الرواسب المعيقة على تطوره، ولنبدأ بتحرير ثقافتنا أولاً من العقلية الثقافية التي تفرز للنساء نطاقا ثقافياً خارج ثقافة المجتمع- "كوتا ثقافية باسم "الأدب النسائي"، نظرة دونية مهينة لكل مفكر متنور وليس للنساء فقط!!
Nabiloudeh@gmail.com






  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2012, 10:13 AM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: متى نغير مجتمع الكوتات النسائية؟!

يثبت مع التقدير












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2012, 02:52 PM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: متى نغير مجتمع الكوتات النسائية؟!

الأستاذ نبيل عودة
تحية طيبة
الكوتا / وهي الحصة التي تخصص للنساء في مجلس أو هيئة معيتة
ففي أمريكا وكل أوروبا واليابان واستراليا ونيوزيلاند والهند وكندا وغيرها من الدول لا يوجد كوتا نسائية وانما يتم التعامل مع الجميع بشكل متساو وضمن قانون واحد،
حتى ولو كانت الكوتا بنسب الا انها لا تعني بالضرورة ان هذه النسبة ستمثل المرأة والسبب هو ان الترشيح يكون مدعوم من أحزاب ومنظمات يسيرها الرجل وهي التي تحدد الأسماء وعلى ضوء ذلك يتم الترشيح وفي غالب الأحيان تفوز من تصفق او من ستقول نعم لكل ما يثبته الرجل
وفي هذه الحالة لا يكون لها دور مطلقا في تمثيل المرأة

النقطة ليست نقطة كوتا
حتى لو فرضت المنظمات النسوية ذلك
النقطة المهمة هي أن تعي المرأة لدورها وتعرف وتفهم ان لها حقوق كما هي حقوق الرجل وهنا يكمن دور هذه المنظمات بالوصول للمرأة في كل مكان
وعليها ان تمارس حقها الشرغي سواء في الترشيح او الانتخاب بدون اية ضغوطات من الرجل
وان يكون العمل وفق الشخص المناسب بالمكان المناسب بغض النظر عن الجنس
التغيير المطلوب تغيير كامل
نكون عند ذلك حققنا فعلا ما نريد فهناك من النسوة نجحن في تولي العديد من المناصب وفي كافة المجارت والامثلة كثيرة بهذا الصدد
في مجتمع ذكوري مهيمن على كل شيء
تحياتي وتقديري












التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-04-2012 في 03:07 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-04-2012, 08:21 PM   رقم المشاركة : 4
كاتب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نبيل عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: متى نغير مجتمع الكوتات النسائية؟!

الزميلة الأخت عواطف عبد اللطيف
كلامك سليم تماما، وهو المنطق الذي يجب ان يسود. لا نفعل ذلك لكسب ود النساء، انما لارساء مجتمعنا على قاعدة انسانية تضمن حقوق جميع المواطنين بالتساوي كشرط موضوعي لإنجاز انطلاقة حضارية.
المجتمع الذي يقمع المرأة يقمع الرجل أيضا . ومأساة المرأة العربية انها مقموعة بشكل مضاعف او أكثر. قمع النظام بقوانينه التمييزية، وعدم تنفيذ الالتزامات الدولية حول المرأة التي وقعت عليها الأنظمة. وقمع اجتماعي من أقرب الناس اليها.







  رد مع اقتباس
قديم 02-06-2012, 03:47 PM   رقم المشاركة : 5
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: متى نغير مجتمع الكوتات النسائية؟!

أستاذنا الفاضل نبيل عودة
لقد تطرقت إلى موضوع شائك يتعلق بموروث ثقافي عفا عليه الزمن
وصار لا بد من تغييره
وما يحزنني هو أنني أجد كثيراً من النساء في مجتمعاتنا يدافعن عن دونيتهن ويلبسن دفاعهن لباساً دينياً
لا علاقة له بالدين لا من قريب ولا من بعيد ،وما هو سوى بعض الآراء الكهنوتية التي تحقق مصالح طبقة الكهنوت الدنيوية .
نحن بحاجة إلى إنقلاب على الثقافة السائدة
........
تحية عطرة لك
على هذا الطرح الراقي












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2012, 01:55 PM   رقم المشاركة : 6
كاتب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نبيل عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: متى نغير مجتمع الكوتات النسائية؟!

الأستاذ محمد سمير
اجل موضوع شائك وتوضيك هام جدا ، خاصة "دفاع" المرأة عن دونيتها.. والمثل يقول " مكره أخاك ( او اختك)لا بطل"







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجلسات النسائية تحت المجهر سلوى حماد المرأة 22 07-14-2011 03:46 PM
جدّتي والجمعيات النسائية ! لانا راتب المجالي المرأة 12 02-22-2010 01:40 PM


الساعة الآن 02:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::