أنا والبترول متى البترول ينخفض فسعرهُ باهظٌ مضض ......................... أطار بفيضه جلدي وحلَّ السقم والمرض ...................... وكاد بسعره يفِدُ على مالي وينقبض .................... وفاق غلاؤهُ أمدي وطفتُ الصحب أقترض ...................... أفتشُ أبتغي سلفاً لعلَّ الحال ينتهض .................... وأبحثُ أرتجي علباً بها البنزين ينحفض ....................... فمركبتي محاذيةٌ رصيف الخط تعترض ...................... تريدُ زاد باطنها وقوتاً منه تنتفض ................... أتيتُ بقوتها عجلاً وفيها ولَّى يرتكض .................... معاناتي لها حزنت قلوب الصخر تمتعض ....................... فمن يشعرْ بواقعنا فصبري فضَّ ينتقض .................. وحالي سآءهُ العدم وقلبي كاد يُجتهض .................... فهل حان لنا وقتٌ صفا دهرٌ لنا محض ................... لعلَّ الله يرحمنا فجودُ إلهنا عوض ................... هو المعطي فلا أحدٌ لهُ الآلاء تُفترض .................. متى البنزين ينخفض وينعم حالنا يفض ...................... شعر الأستاذ/مهدي رفاعي
في بلاد البترول يشكو ...أعانك الله
نعم يا سيدي .. نحن نحيا على أرض غنية تقاسم ثروتها الأوغادُ ما كان وفيرا بات صعب المنال تقديري
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )