لآليء عينيك..حينما كسيلٍ انهمرت..قتلتني
وأنين زفراتك بأصواتٍ متألمةٍ..ذبحتني
ترانيم همسات الشوق في حديثك...ضيّعتني
صرت أدور في فلكٍ أحسّهُ بهدوء ينزفني
أيُّ سبيل حائر أسلك لتلمسك بحب يدي؟؟
وأودُّ لو تشعر برعشاتٍ تتململ بألمٍ في أعماقي
وأضمك بحنان سواعدِ عشق جارف..يتملكني
وأهديك في ليلة حبٍ..نعومة جمال إحساسي
فأنا لا انسى أبداً أنّك حبّي وإلهامي
جعلتني أحيا في زمنٍ أتى من عمق أحلامي
إندثر في صفحاتِ حزنٍ وجددّت به إيماني
بأنّ الهوى حيٌّ يرزق في أعماق وجداني
وأنني ما زلت إمرأةٌ يحيا فيها ذاك الهذيانِ
بحبك تحيا حالمةً..تتراقص بين الازمانِ
فاتحةً يديها كالأطفال تنتظر ذاك الإنسانِ
الرقّةُ طبعٌ في نجده..يلهمني ذاك الإيمانِ
بأنَّ في الدنيا حبٌّ يعطيني ذاك الإطمئنانِ
ويشعل في جوفي ثورة عشقٍ يتفتح في كل كياني
وأعيش ملامح حلمٍ يتحقق ,يتغلغل فيصبح إدمانِ
يلتصق بجميع أعضائي ويتسلل في أضيق شريانِ
لن تجد دماً في جوفه, بل شهداً يُنهضني بجناحانِ
من إنتفاض شعورٍ في نجدي , يلتصق بين الجدرانِ
ومن دنيا واقعٍ يأخذني, يُشعرني بذاك الهذيانِ
وثورةٍ عارمةٍ لا تهدأ ..إلاّ على صدرك بحنانِ
وتُسكن موج بحري على أنغام لحنك الفتّانِ
يتهادى بغُنجٍ ودلالٍ من فوزٍ بمعركة الأزمانِ
يكافئني بولهٍ.. بمعزوفةٍ هائمةٍ في صدرك يا إنسانِ
وجدتك في طيّاتِ دُهورٍ في بلدٍ خُلق من النسيانِ
أنفاسك حاورتني وهمست في أذني أنني زهرة نيسانِ
نغمها وُجد من أجلك لأنّك من استلذّ ألحاني
وأحسست أنني إمرأةٌ نفضت غبار الحرمانِ
وكشفتَ في جوفي عن إنسان ٍ يرفضُ تلك الأطيانِ
سَأَهَبُكَ عِطر ورودي..وأحتسي دمعك اللهفانِ
مرحبا أديبتنا المبدعة هدى
و مرحبا بصوتك الشجي
إنها انغام لحنك الفتان أنتِ حماك الله
عزفت فنقلتنا معك لعالمك الجميل مع الحرف
ولو أذنت لي بملاحظة كرما
عندما نلجأ إلى إنهاء كلماتنا نهاية كل مقطع أو جملة بحرف محدد في الخاطرة فإنها تقيدنا
و لكن لو غادرناه ننطلق و نحلق أكثر
فالألف والنون المكسورة التي لجأت إليهما في خاتمة كلمات كل مقطع
جعلاك تلتزمين بكلمات فجاءت بعضها غريبة أو خطأ
مثل :
وأنني ما زلت إمرأةٌ يحيا فيها ذاك الهذيانِ ... لماذا كسرت نون الهذيان هنا ؟ و المفروض أن تكون الضمة على النون
فاتحةً يديها كالأطفال تنتظر ذاك الإنسانِ... و هنا أيضا جاءت الكسرة محل الفتحة
الرقّةُ طبعٌ في نجده..يلهمني ذاك الإيمانِ... و هنا
بأنَّ في الدنيا حبٌّ يعطيني ذاك الإطمئنانِ... و هنا
وأعيش ملامح حلمٍ يتحقق ,يتغلغل فيصبح إدمانِ... وهنا إدمانًا
لن تجد دماً في جوفه, بل شهداً يُنهضني بجناحانِ... و هنا بجناحين
يكافئني بولهٍ.. بمعزوفةٍ هائمةٍ في صدرك يا إنسانِ... و هنا إنسانًا ،، أو إنسانٌ إن كنت تعنين إنسانا معينا
وكشفتَ في جوفي عن إنسان ٍ يرفضُ تلك الأطيانِ... و هنا ،،، ثم ما معنى الأطيان هنا ؟
سَأَهَبُكَ عِطر ورودي..وأحتسي دمعك اللهفانِ...و هنا ،،، ثم ما معنى اللهفان ؟
وأنين زفراتك بأصواتٍ متألمةٍ..ذبحتني = ذبحني،،، لأنك تتحدثين هنا عن الأنين و ليس عن الزفرات
يكافئني =يكافؤني
لآليء= لآلىء
إمرأة = امرأة
أرجو ألا تضايقك ملاحظاتي
و ثقي أن حبي لحرفك و المشاعر الجميلة التي تودعينها بين السطور هي ما تجعلني أحرص على تنبيهك على مكامن الخطأ
دعائي لك بالتفوق و النجاح
و لو أمرتني بالعودة لتصحيح ما جاء خطأ في القطعة الشاعرية الرقيقة هذي
فإني سأكون فورًا تحت أمرك و في خدمتك و سأعود لأي تعديل تأمرينني به
لك ما تشائين من ملاحظات
فأنت اعلم مني باصول الكلام ولا اتضايق بل أتعلم منكِ
وفي كل يومك نحياه نتعلم
دمت بخير دائماً ..
الأطيان أقصد فيها هنا كل ما يتعلق بسوء
اللهفان : الدمع الساري للهفة اللقاء
لك ما تشائين من ملاحظات
فأنت اعلم مني باصول الكلام ولا اتضايق بل أتعلم منكِ
وفي كل يومك نحياه نتعلم
دمت بخير دائماً ..
الأطيان أقصد فيها هنا كل ما يتعلق بسوء
اللهفان : الدمع الساري للهفة اللقاء
مشكوره على الملاحظات..أشكرك على إهدائي أخطائي
أسعدتني أسعدك الله
فكم أفرح للناجحين حينما ننبههم على مكمن الخطأ فيكونوا كرماء كما هم مع الحرف
كلنا هنا أديبتنا طلاب و تلاميذ، و كلنا نخطىء و بحاجة لمن ينبهنا
و كل منا يشير على الآخر بما يراه صحيحا
ثقي أن النجاح حليف من يبحث عن أخطائه ليصححها؛ و ليس حليف من يزعجه التنبيه
حماك الله و منّ عليك بمزيد من نجاح و كرم خلق و حرف
عميق امتناني لك
و كما قلت لك أنا تحت أمرك بأي تعديل تريدينه في النص
أنتظر حرفك الجديد و أنا كلي ثقة أنك ستكونين به متألقة أكثر و أكثر
و لك من تحياتي آلاف و مدن
لآليء عينيك..حينما كسيلٍ انهمرت..قتلتني
وأنين زفراتك بأصواتٍ متألمةٍ..ذبحتني
ترانيم همسات الشوق في حديثك...ضيّعتني
صرت أدور في فلكٍ أحسّهُ بهدوء ينزفني
أيُّ سبيل حائر أسلك لتلمسك بحب يدي؟؟
وأودُّ لو تشعر برعشاتٍ تتململ بألمٍ في أعماقي
وأضمك بحنان سواعدِ عشق جارف..يتملكني
وأهديك في ليلة حبٍ..نعومة جمال إحساسي
فأنا لا انسى أبداً أنّك حبّي وإلهامي
جعلتني أحيا في زمنٍ أتى من عمق أحلامي
إندثر في صفحاتِ حزنٍ وجددّت به إيماني
بأنّ الهوى حيٌّ يرزق في أعماق وجداني
وأنني ما زلت إمرأةٌ يحيا فيها ذاك الهذيانِ
بحبك تحيا حالمةً..تتراقص بين الازمانِ
فاتحةً يديها كالأطفال تنتظر ذاك الإنسانِ
الرقّةُ طبعٌ في نجده..يلهمني ذاك الإيمانِ
بأنَّ في الدنيا حبٌّ يعطيني ذاك الإطمئنانِ
ويشعل في جوفي ثورة عشقٍ يتفتح في كل كياني
وأعيش ملامح حلمٍ يتحقق ,يتغلغل فيصبح إدمانِ
يلتصق بجميع أعضائي ويتسلل في أضيق شريانِ
لن تجد دماً في جوفه, بل شهداً يُنهضني بجناحانِ
من إنتفاض شعورٍ في نجدي , يلتصق بين الجدرانِ
ومن دنيا واقعٍ يأخذني, يُشعرني بذاك الهذيانِ
وثورةٍ عارمةٍ لا تهدأ ..إلاّ على صدرك بحنانِ
وتُسكن موج بحري على أنغام لحنك الفتّانِ
يتهادى بغُنجٍ ودلالٍ من فوزٍ بمعركة الأزمانِ
يكافئني بولهٍ.. بمعزوفةٍ هائمةٍ في صدرك يا إنسانِ
وجدتك في طيّاتِ دُهورٍ في بلدٍ خُلق من النسيانِ
أنفاسك حاورتني وهمست في أذني أنني زهرة نيسانِ
نغمها وُجد من أجلك لأنّك من استلذّ ألحاني
وأحسست أنني إمرأةٌ نفضت غبار الحرمانِ
وكشفتَ في جوفي عن إنسان ٍ يرفضُ تلك الأطيانِ
سَأَهَبُكَ عِطر ورودي..وأحتسي دمعك اللهفانِ
بقلم هدى رياض ضناوي
.........................................
سيدتي الفاضلة هدى رياض الضناوي
ما لفت انتباهي في نصك الجميل هذا هو ما قمت بتعليمه باللون الأحمر
وهي العبارات التي جاءت موزونة تماماً على بحر الخبب
وهذا يدل على أن داخلك شاعرة تفعيلة في طريقها إلى الإنطلاق
..............
تقبلي مروري واحترامي
معذور هو اليراع حين يمتشقه القلب ليسجل دفقة شعورية لا يمكن السيطرة عليها لأنها موجة عارمة وسيل جارف جارف لا يفكر في رسم خرائط الطرق وإنما يتركه فوق أرض الأحاسيس والمشاعر يختار أي طريق يشاء
نص جميل امتاز بالعفوية والانسيابية أطلقته الكاتبة لتخفف عن قلبها كل همومها وأفراحها وأرسلته على وجه السرعة في سماء الأدب ليراه من يراه وليعلق من يعلق كما يشاء فقد ملأتها الفرحة بعد ولادة عسيرة
هنيئا للنبع هذا القلم الجميل الذي استطاع أن يصوغ بإحكام لوحة أدبية تسحر ناظرها وتشنف أسماع متلقيها وإن كان فيها بعض الهنات فقد قالوا قديما
(( لا بد من وجود عيب لكل جميل ليكون تميمة تقيه الحسد ))
وحين يهدأ القلب وتخف الآلام سيرى ما أخطأ فيه وما أصابه من وهن فيصحح ما يراه موافقا للغته وأصول البلاغة وها هي أمامي الكاتبة تتقبل بصدر رحب كل ما نبهت عليه فهي تملك القدرة على الكتابة وتواضع الأديب