**ذاكر نايك
..يأتي اليه عشرون الفا ليسمعوه …يُسلِم الآلاف : يناقش أديان الناس كلّها ويشير إلى أخطائها ………………!!والناس تنظر إلى عقولها …متعجّبة أنّ لهم عقولاً …!..يقولون : نتبع أدياناً دون أن نقرأها أو نفكّر فيها
.
..ثمّ يحاصرونه ويمنعونه من السفر لأنّ العُلماء جنسيّتهم ..الله - الهيّون -يحاربون الظلام ..والمسئولون عن الإنسان يريدون أن يغرق العالَم في الظلام ...ليقهروهم كما يشاؤون في نقطة وقت قصيرة اسمها الدنيا !!!
...ونايك والربّانيون ينتظرون موعد الموت كلّ لحظة ...لتبدأ حياتهم بلا انتهاء
.
….أشعرُ أنّ العالَم قطيعٌ أمام عالِم واحد ,,,,,,,,,,,,,,,وكأنّ الحيّ الوحيد هو العالِم والآخرون يعيشون بضوئه وعقله أيضاً …يرى الله بعقله ويُخبر الناس والناس يصدّقون أو يكذّبون ...لا يرَوْن ..!..
,,ولو كان الله يُرى بالعين لرأوه وعبدوه بدل أن يعبدوا مَن يخافون من الأشياء والبَشَر !…!!
.
.. فما هذه العقول التي يحملونها …!!……إنّها لتدبير معاشهم كباقي مخلوقات الله .. والعالِم شيء آخر ……………
.
…….فهو وحده الذي يرى ويسمع ويعرف ثم يقول للناس ويعلّمهم …يأتي أحدهم إلى نايك يفهم أنّه كدودة بدون اله ...ويذهب وهو سعيد بإلهه الذي تعرّف عليه ...وسكن اليه وأسند اليه ظهره ,,,
.
,,والمشكلة أنّ يتبعوه بلا تفكير …!……فالعالِم أيضا قد يُخطِىء ………………!!..فالتابعون الذين يفكرون بكلام العالِم ربما هُم أهمّ من العالِم نفسه هم الحفَظَة …يتأكّدون من كلّ شيء ….!
.
………………….وعدْتُ أنظُرُ إلى نايك : أقول مَن يعين هذا على كلّ هذه الخزائن …………….لولم يعلّمه الله الصدق والإخلاص ما حفِظَ شيئا
.
…………!!..وهذا الجُهدُ لا يكون إلّا أن يحفزك شيء عظيم ……لولا الله لا يقول العلماء كلمة واحدة ولولا الله لا نسمع نحن كلمة واحدة
…فإذا كنتَ عظيماً من أجل نفسك ستسقط عند أعلى السلّم …لأنّك لا تفيد إلّا نفسك ولا تخلد إلّا فيها حتى تموت ……وذاك يخلد فيمَن ينفعهم فيصير أمّة …فيخلد حتى تموت الأمّة
.
…ونظرتُ إلى الناس كأنّهم نملٌ تطلع عليهم الشمس ليس لهم ظلٌّ …والعالِم يملأ السماء ..............وكلّ مَن ينفع الناس هو عظيم بقدر نفعه …
..ومادامت الحياة قصيرة والحياة الثانية طويلة لا حدّ لها ….فكن نافعاً ليُدخلك الله فيها ..
.
فالله لا يعين الأنانيّين :يشبهون الوحوش :تكفّلوا بعَوْن أنفسهم يأخذون حاجتهم من كلّ شيء ...!!..وهو تركهم لأنفسهم ....!!.. فلا ترى الله معهم ...!!...
...ولتذهب حياتك في سبيل الحق الذي يتنازع مع الباطل اينما مشيت ………….و الله معك ...لأنّه هُو مَن علّمَنا أن نقاتل للحق
….
.
.
عبدالحليم الطيطي