كان يمشي بجانب الصباح
العاشق الذي وقع في ترعة ذكرياته
بقيت عيناه على زهرة ما
لوّن الندى وجهها
الهدوء يلقي بثكنته في المزاجات
الشوق يحاول ضبط النفس
يد حمقى تحاول طيّ اليوم من روزنامة النسيان
قلبه مفعم بالأحداث
هي امتطت قطاراً في باكورة الحكاية
و في متناول رئته منها عطر
هو فطن جداً أزاء الأحاديث
لم تشرد من باله لحظة ود
و لم ترد بروحه استراحة من اعتراك المشاعر
و في سرب أمنياته
كان يربّي أمنية التخطّي
لكنه رهين العثرات هش النبض
الإنسان الذي بداخله ليس سوى حبر و دمع
يغرس شتائل الشعر في سواقي لحظاته
تفوح من أقمصة أحلامه
رائحة خصلاتها الافتراضية
كان بعيد الخيال
يركب متن بساطه الشعري
و يولي قلبه قبالة صوتها
خانته المسافات
إتخذ من الصباح فسحة
إنزلق في ترعة ذكرياته
لم يجد زهرته النضرة
.
.
.
علي
٨ كانون الاول ٢٠٢١
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بدأ في الصباح في ترعة الذكريات وانتهى بترعة الذكريات ما بينهما وهج الذكريات وموج الذكريات وحلم افتراضي نص مذهل بكل ما فيه سيدي أنت تقدم لنا قصيدة نثر فذة بحرفية عاليه وأثبت النص
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
بدأ في الصباح في ترعة الذكريات وانتهى بترعة الذكريات ما بينهما وهج الذكريات وموج الذكريات وحلم افتراضي نص مذهل بكل ما فيه سيدي أنت تقدم لنا قصيدة نثر فذة بحرفية عاليه وأثبت النص
ممتن لقراءتك اللطيفة استاذنا الفاضل النبيل
سررت بك جدا
محبتي و تقديري
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي