آخر 10 مشاركات
تَضْلِيل (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          بين احلامي وعيني (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          انقلاب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الوفاء والمحبة والتواصل والترحيب > نبع الوفاء

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-19-2013, 10:29 AM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الوفاء

ديوان الوفاء

من منتديات نبع العواطف الأدبية إلى روح المرحوم عبد الرسول معلّه

نهر من الوفاء والمحبة
2012


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-31-2016 في 01:49 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 10:30 AM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

اسم الكتاب :ديوان الوفاء

* اسم المؤلف : عواطف عبداللطيف
* توصيف الكتاب : 15 سم 21 سم
* عدد الصفحات : 119
رقم الإيداع في دار الكتب والوثائق
بغداد (1312) لسنة 2012


الطبعة الأولى
حزيران 2012
مطبعة دار الحوراء للطباعة والنشر
شارع المتنبي - بغداد













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 10:33 AM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

المقدمة



بسم الله الرحمن الرحيم
"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ * وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ * فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ * وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ *"
صدق الله العظيم

الى روح المرحوم الشاعر عبدالرسول معله


هذي الورود اليوم نجمعها
وإلى ضفاف النبع نهديهـا
ياحافـظـاً لـلـضـاد هيـبـتـه
بحروف شعرٍ أنـت باريهـا
قد كنت للحرف الجميل أباً
وقلوب أهل النبـع راعيهـا



ستبقى محفوراً في قلوبنا وضمائرنا
وسيبقى النبع كما أردت له أن يكون
لأنك باق معه بروحك
سنسير على خطاك
وننهل من رقي روحك ونبل أخلاقك وتسامحك وصبرك

يرحمك الله برحمته الواسعة
الشاعرة عواطف عبد اللطيف












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 10:34 AM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

المرحوم الشاعر عبد الرسول معله في سطور


أسمه عبد الرسول محمد رضا عبد الحسين معلّه
ولد في مدينة النجف الأشرف/ محلة العمارة، عام 1946من أبوين نجفيين.
تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والإعدادي في النجف ودخل كلية الفقه عام 1966 وتخرج منها عام 1970 حاصلا على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
-عمل في سلك التعليم الثانوي لحين أحالته على التقاعد
-عمل في قسم شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية خلال السنتين الأخيرتين لحين وفاته.
-تزوج عام 1980 ورزق بأربعة أولاد وأربع بنات

شذرات من سيرته:
ــ كان قارئا نهما للكتب، خبيرا بها وبأنواعها وتمييز الجيد منها والردئ، حتى أصبح مرجعا لدى أصحاب المكتبات في مدينة النجف، فضلا عن المثقفين والكتاب والشعراء فيها.
-مارس بين مدة وأخرى شراء الكتب وبيعها، وله مكتبة عامرة في شتى صنوف المعرفة لاسيما علوم اللغة العربية بأنواعها، والكتب التاريخية. كانت مكتبته ملاذا لطلبته وزملائه
ــ كتب الشعر في سنين مبكرة من عمره، وكان أكثر شعره شعبيا باللهجة العامية النجفية. ثم انقطع الى كتابة الشعر العمودي في الأعوام الأخيرة من عمره وتنوعت كتاباته الشعرية بين الغزل والسياسة والأخوانيات وما سواها.
ــ كان صاحب خلق رفيع يدفعه اليه سلوك متميز في التعامل مع غيره بغض النظر عن شخصية المتعامل، فهو لا يعرف من الذي يتعامل معه غير إنسانيته ولا يعتد بالصفات الأخرى علت أو سفلت. وقد كان صادقا، عطوفا مؤثرا غيره على نفسه.
ــ كان يعشق العمل، وهو عنده الملاذ الوحيد لما يمر به من ظروف غير اعتيادية. فقد كان إذا مرت به أزمة أو مر عارض ما، يهرب الى العمل وبه يجد راحته واستقراره النفسي.
ــ عضو في العديد من المنتديات والمواقع الأدبية في الشبكة العنكبوتية له حضوره.
- مؤسس لمنتديات نبع العواطف الأدبية رقم العضوية (5) ــ في صباح يوم الجمعة 24 حزيران 2011 غادرنا الى جنان الخلد












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 10:36 AM   رقم المشاركة : 5
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

شكر وتقدير


من قلوب تنبض بالمحبة والوفاء نتقدم بجزيل الشكر الى كل من:

أولاً: اللجنة الأدبية التي تولت مهمة تدقيق الديوان

الشاعر نزار السرطاوي
الشاعر جميل داري
الشاعر نبيه السعدي
الشاعر محمد سمير

ثانياً: الفنان نياز المشني للجهود المبذولة بتصميم الغلاف والصفحات الأولى من الديوان

ثالثاً: الشاعر مصطفى السنجاري، لقيامه بتدقيق قصيدة الوفاء في أربعينية المرحوم عبدالرسول معله

رابعاً: القلوب الخيرة التي قدمت الدعم المادي في إخراج هذا الديوان الى النور:

الشاعرة عطاف سالم
الأديب يوسف الحسن
الأديبة هيام صبحي نجار
الشاعر عواد الشقاقي
الأديبة أمل الحداد
الشاعر عبدالكريم سمعون
الشاعر نزار سرطاوي
الشاعر عبداللطيف استيتي
الشاعر محمد ذيب سليمان

خامساً: الأستاذ شاكر السلمان، الذي تحمل مسؤولية الطبع بشكل كامل .


متمنين للجميع التوفيق


اللجنة العليا للديوان

الشاعرة عواطف عبد اللطيف
الشاعر محمد سمير
الأستاذ شاكر السلمان












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 10:40 AM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-31-2016 في 01:50 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 10:40 AM   رقم المشاركة : 7
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-31-2016 في 01:50 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 10:43 AM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

قصيدة الوفاء الجماعية


\
1- مـن أيــن أقبـلـتَ قــلْ لــي أيُّـهـا الـوَجَـع
أمــا تــرى العـيـنَ منـهـا الـوجــهُ مُمْـتَـقـعُ؟
2- أبـكــي وحـيــداً وقـلـبــي لا يُـطـاوعُـنـي
بــــأن أكــــون وحــيــداً، كُـلُّــهــم فُـجــعــوا
3- نازلـتَ روحـي بسيـفِ الفـقـدِ يــا زمـنـي
ولــــي فــــؤادٌ مــــن الأوجــــاع يـنــصــدعُ
4- مـــاذا أقـــولُ وبـعـضـي بـــات مـرتـحِـلاً
نـحـوَ الـغـيـابِ وبـعـضـي صـامــتٌ جـــزِعُ؟
5- مـا حيلـةُ القـلـب فــي مــوتٍ يحـيـط بــه
كـأنـمــا الــنــار حــــول الـقــلــب تـنــدلــع؟
6- يـا أيُّهـا المـوت ُرفقـاً، هــل تعاقبـنـي؟
تـسـتــلُّ نـجـمــاً؟ فــهـــذا الـلــيــلُ يـتَّــسِــعُ
7- مَـنْ يحـرسُ الحـرفَ فـي أقلامـنـا شغـفـاً
وقـــــد نــزعْـــتَ رســــــولاً حـــرفـــه ورِعُ
8- مَــنْ يحـفـظُ الـنـصَّ إن مــا شـابَـهُ زلــلٌ
مـــا كـــانَ مـثـلُـكَ فـــي الأخـطــاء يـنـخـدعُ
9- أيــن الرحـيـلُ وفيـنـا قــد تـركـتَ أســىً؟
ضـــــاقَ الـــفـــؤادُ ولا صـــبـــرٌ فـــنَـــدَّرِعُ
10- لـمـن تـركْـتَ الينابـيـعَ الـتــي شـغـفـتْ
بـعـشـقِ قــلــبٍ وفــــي صَـمّـامِــه الــوجــعُ
11- عـبـدَ الـرسـول حـكـيـمَ الـنـبـع أرَّقـنــي
قــــولٌ لـفـاجـعـةٍ، قــــد هــدّنــي الــفــزع ُ
12- فــراحَ حـرفـيَ يـهــذي مـسَّــه مـــرضٌ
وصــــارَ يــســأل هــــلْ لـلـحــزن مـتَّــســعُ
13- يـا آيـة ً فـي سمـاء الـود قـد وسِـعـتْ
كـــلَّ الـقـلـوب وفـــي ساحـاتـهـا اجتـمـعـوا
14- مَـــنْ للـنُّـحـاة إذا مـــا الـظــنّ فـرَّقَـهـم
بـعــد الـرحـيــل لــمــن يــــا ربّ نـسـتـمـعُ؟
15- هـــو الـرفـيـقُ الـــذي لُــذنــا بِـجـانِـبِـه
مِـــنْ لُـطـفـهِ كـــان قـلـبـي فـيــه يضـطـجـعُ
16- غيـرَ الـذي أنـتَ قـدْ شيَّـدْتَ مــا رفـعـوا
وغـيـرَ زَرعِــك يـــا منـطـيـقُ مـــا زرَعـــوا
17- وغيـرَ قولـك فـي الأشعـار مــا نـشـدوا
وغـيـرَ صُنـعـك يـــا نِـحـريـرُ مـــا صَـنـعـوا
18- سفكـتَ عمـرَك فـي التدريـس مبتهـجـاً
لــكــلِّ عُــسْــرٍ لَـــــدى الأفــهـــام تـنــتــزعُ
19- تُوْصـي التلاميـذ: يـا أبنائـيَ اجْتَـهِـدوا
للضّـادِ، جـدِّوا لهـا، فــي شأنـهـا ارتفِـعـوا"
20- كــــذاك كــانــت وصــايــاهُ يُــرَدِّدُهـــا:
قـومــوا اسـألـونـي فـفــي الـتـسـآل منـتـفـعُ
21- قـدْ أخطـأَ النـعْـيُ إذ ْ أذكــى مَواجعَـنـا
لا زلــــتَ مــــا بـيـنـنـا تـلـقــي ونـسْـتـمـعُ ‏
22- هــــذي قـصـائــدُكَ الــغــرّاءُ تسْـكـنـنـا
وتـحْــتَ ظِــــلِّ جــمــال الـسِّـحْــر نـجْـتـمـعُ
23- لــو كــان يُـرجـى لأيّــام خـلــتْ عَـــوَدٌ
تـفـديــكَ روحــــي بــكــلّ الــحـــبّ أنــدفـــعُ
24- أو اطلب الموت من قاضي الورى رَغَباً
عــــلّ الـسـمــاءَ الــتــي وارَتْــــك تــنـــردعُ
25- لا كـان عمـري ، ولا كانـت لـنـا رُسُــلٌ
مــن نـبـض قلـبـي ومـنـك الـرسْـل تنـقـطـعُ
26- عبـدُ الـرَّسـولِ قـلـوبُ النـبـع موضـعـه
كــــلُّ الـقـلــوبِ لــــه نــــارٌ، لــــه شــمـــعُ
27- قــد طــوَّعَ الـضّـاد فـــي دربٍ مُـيـسّـرةٍ
سـرنــا وصـرنــا عـلــى نــهــجٍ لــــه تَــبــعُ
28- غادَرْتَنـا وشُـواظ ُالشـوق فـي كـبـدي
وهـــا أنـــا مِـــن كـــؤوس الـقـهـر أجْـتــرعُ
29- أو كالـدِّهـاق تَفَـشّـى فــي الـفـؤاد ومــا
مِــــن بـلــســمٍ، فـلــعَــلَّ الــنّـــزْرَ يُـنــتــزعُ
30- ناديتكـمُ وريــاح الـيـأس تعـصـف بــي
والـنــارُ فــــي مـهـجــة الأضــــلاع تـنـدلــعُ
31- مـا مـن مجيـبٍ يلـبـي بـعـض أسئلـتـي
ولا صـــدى صـوتــيَ الـمـحــزونِ يـرتـجــعُ
32- عـاقــرتُ حَـرفَــك عطـشـانـاً فأثمـلـنـي
أنــت الـحــريّ بـمــا قـالــوا ومـــا سَـجَـعـوا
33- أنــت العـراقـيّ ذو المـجـد التلـيـد ويــا
مــــن أنــــت لـلـشـعـر ربّــــانٌ، ومُـخْـتــرِعُ
34- يــا راعــيَ النّـبـعِ يــا عــرّابَ أحـرُفِـنـا
الــكــلُّ بــعــدكَ فــــي الأشــجـــان يَـرتَــبِــعُ
35- ياحامـيَ الضّـادِ مـن سَهـوٍ ومــن زلــلٍ
لــــلآن مــــا زال فــيــك الـنَّــبــعُ يـجـتـمــعُ
36- يــا نخـلـة الــدّار يــا أرقــى مباهـجِـهـا
رسّــخْــتَ فــكــراً مـــــع الأيـــــام يـرتــفــعُ
37- جـــدّدتَ فـيـنـا يقـيـنـاً كـنــتَ تـزرعــه
كــأنَّـــك الــنـــورُ فـــــي أرواحِــنـــا يــقـــعُ
38- قـد ســالَ دمـعـي عـلـى خــدّي فآلمـنـي
قـــد أحـــرقَ الـقـلـبَ فـــي تحـنـانـه الـدمــعُ
39- جـئـنــا نــــردِّدُ والأحــــزانُ تصـفـعـنـا
أنـــتَ الإمــــامُ ، وأنــــتَ الـسـيــدُ الـسـبُــعُ
40- ويعـلـمُ القـبـرُ مــنْ فــي جانبـيـه غـفـا
صـــاحَ الـضـريـحُ وكـــادَ الـقـبـرُ يـنـصــدعُ
41- فـي روضـةٍ مـن ريـاض الخلـد تنزلهـا
فـاهـنـأ قــريــراً لــــك الــفــردوسُ مُـرتَـبــعُ
42- الصـحـب تبـكـي وروحُ الشّـعـر نـادبـةٌ
والـجــوُّ أظـلــم فـــي عــيــشٍ بــــه جَــــزَعُ
43- جــاءَ النُّـعـاةُ وقـالـوا مـــاتَ مُـرشِـدُنـا
مــاتَ الفـصـيـحُ ومَـــن فـــي شِـعــره لُـمَــعُ
44- عـبـدَ الـرسـول نَـعـاكَ النّـبـعُ فــي ألَــمٍ
فـهـاهـمُ بــدواعــي الـنّـعــي قــــد صُـفِـعــوا
45- مـن نـاحَ موتـك فـي البيـداء هــم كُـثُـرٌ
وجــــاءَ كـالـسَّـيْـلِ فــيــكَ الـنُّـظْــمُ يـنـدفِــعُ
46- جــادت أكـفُّــك بالـخـيـر الـوفـيـر فـمــا
فــضـــلاً مَـنَــعْــتَ ولا الأبـــــوابُ تـمـتـنــعُ
47- كالنـهـر كـنـتَ إذا مــا حَــلَّ فـيـه ظـمـاً
نـــــأوي إلــيـــه و فـــــي قـيـعـانــه نــقـــعُ
48- لـو كـان فـي العمـر إبــدال لــذي رحــمٍ
أبـدلـتُ عـمـري ومــا فــي الـــرأي مـرتـجَـعُ
49- مـــاذا يُـفـيـدُ بـقـائـي بــعــدَ شـاعـرنــا
فالـمـوتُ أرحـــمُ مـــن دنـيــا بـهــا الـوجَــعُ
50- قــد طــالَ لَيْـلـي ومــا فــي أُفْـقـهِ قَـمَـرٌ
حــتّـــى يـنــيــرَ دروبـــــاً كــلُّــهــا فَــــــزَع
51- أبـكـي ويـحــرقُ دمـعــي كـــلَّ خـافـقـةٍ
بـيــنَ الـجـوانـح مـكـلـومـاً بــهــا الــصّــدَعُ
52- أغــدو وأســألُ عَـمَّــنْ بَـغـتَـةً رحـلــوا
يـــا لـيْــتَ لـــو أنَّـهــم حـقّــاً لـنــا رجـعــوا
53- كـمـا اجتمـعـنـا عـلــى حـــبٍّ يـوحّـدنـا
عــلــى رثــائــك هــــذا الـشـمــلُ مـجـتـمِــعُ
54- سبقـتَـنـا ، وقـديـمــاً كــنــتَ تسـبـقُـنـا
لــكــأسِ مــــوتٍ وكــــلُّ الــقــومِ مـجـتــرِعُ
55- لـكـنَّــه أجــــلٌ قــــد حـــــانَ مــوعـــدُه
وكــــلُّ عــبــدٍ عـلــيــه الــمـــوتُ يـقــتــرعُ
56- تخـيّـرَ الـمــوتُ سَـمـحـاً جـــادَهُ رمـقــاً
وزارَ مـــــنـــــا تـــقـــيّــــاً مـــــلـــــؤهُ ورَعُ
57- مـضـى بــه والـدجــى أرخت ســتائرها
فـــأخّـــرَ الــصــبــحَ فـــقـــدانٌ ومـنــفــجَــعُ
58- نعـاتـبُ الـمــوتَ مـمّــا كـفُّــه صـنـعـتْ
والــمـــوتُ يــذكـــرُ أعـــــذاراً ويـصْـطــنــعُ
59- حتـى أفـاقَ الـورى مـن هـولِ صدمـتِـهِ
فـاسـتــرجــعَ الــقــلــبُ والأوّابُ يــرتــجــعُ
60- عبـدُ الـرسـولِ الــذي صـاحـت ثواكـلُـه
بـجـنــحِ لــيــلٍ ووجــــهُ الـثــكــلِ مـمـتـقــعُ
61- أعـالــجُ الـقـلـبَ بالـسـلـوانِ أصـرعــه
ورائـــــضٌ قـلــبَــه الـمـلــتــاعَ مــنــصــرعُ
62- يــا سـاقـيَ النـبـع مِــن أفـكـاره حِـكَـمـاً
ينـبـوعُـهـا الــضــاد والــقـــرآن والـــــورعُ
63- كـنـت الشّـفـاء لِـمَـن قـــد شـابَــهُ ألـــمٌ
أنــــــت الـطـبــيــب بــــــكَ الآلامُ تــتَّــضِــعُ
64- يـا ابـنَ المُـعَـلّا رحـلـتَ الـيـومَ منتـقـلاً
نـحــوَ الـخـلـود وســــاد الــدمــع والــفــزعُ
65- ترثيـك مـنـا قـوافـي الـصـدق والهـفـي
عــبـــر الـــيـــراع كــســيــلٍ راح يــنــدفــعُ
66- يـا ابـنَ الـعـراق أُخَــيَّ النّـبـع واكُـرَبـي
أذكـيــت فـيـنــا شـجـونــاٍ هـالـهــا الـسَّـمَــعُ
67- بتـنـا حـيـارى عـلــى أبـــواب مرتَـعِـنـا
مـــن بـعــدِ فـقــدِك عـــمَّ الـحــزن والـهـلــعُ
68- تُـعـسـاً إذا تـفـقــد الـدنـيــا مـواسـيَـهـا
عـبــدُ الـرســول بـكــاه الـجـمـعُ وانفـجـعـوا
69- يــا نبعَـنـا الـعــذبَ إذْ جـفَّــتْ منابـعُـنـا
نَبْـكـيـكَ شــوقــاً فــهــل بـالـدمــع نـنـتـفـعُ؟
70- قــد كـنـت حـقـلاً بـكـلِّ الــوردِ تـرفـدُنـا
أمــــسٍ فــــآهٍ ومـــــا لــلأمـــس مـرتــجــعُ
71- !وكـنــت يـــا عـلَـمـاً بالـعـلـمِ منطـلِـقـاً
وكــنـــت حــقّـــاً لـــكـــلّ الـــمـــدِّ تــتَّــســعُ
72- إنَّ الـحــروفَ إذا مـــا غـبــتَ تـمـتـنـعُ
عــن رســمِ حُـسْـنٍ لِـمـنْ يصـغـي فيَسْتَـمـعُ
73- فـمـن تـكـون وأنــت الـسـرُّ فــي عـلـنٍ
وخــيــرُ نــــورٍ بــــه الـظّـلـمـاء تُـنْـتّـصِـعُ؟
74- عبـدَ الرسـولِ ركبـتَ الـرّيـحَ فــي لـغـةٍ
وفـــــي قـــــوافٍ وفــكـــرٍ ظـــــلَّ يــتّــســعُ
75- مـن طيبـة الزهـر شئـتَ الأخـذ عاشقَـه
وعــــــزَّة الــنــجــم لـــمــــا راح يــرتــفـــعُ
76- مِـنْ أيِّ شـيءٍ فـؤادُ المـوتِ، واعجبـي
بــأخْـــذِ كـــــلِّ عـــزيـــزٍ نــبــضُــهُ وَلِــــــعُ
77- لــــه بــكــلّ ثـــــرىً جــنـــدٌ مُـجَــنَّــدَةٌ
عـلــى دمــــاء بــنــي الإنــســان تـرتـضِــعُ
78- الـمـوتُ مــا كــان طـاغـوتـاً وطـاغـيـةً
نــثــورُ فــــي وجــهـــهِ يــومـــاً فـيــرتــدعُ
79- لـــو كـــان ريـحــاً لأغلـقـنـا نـوافـذنــا
أو زمـهــريــراً بـــــدفء الـــنـــار نـلـتــفــعُ
80- لـكــنــه قــــــدرٌ يـجـتـاحُـنــا وقـــضـــاً
حـــتـــمٌ وكـــيـــف قـــضـــاءُ الله يــنــدفــعُ؟
81- عـبـدَ الـرسـول فجـعـتَ الـكـلّ واألـمــي
فـغـادروا الصّـبـرَ والسـلـوى ومــا رجـعــوا
82- لمـن تركـتَ القصيـدَ الحالمـاتِ ضُـحـىً
تهـتـزُّ مــن هــولِ مـــا قـــد هـدَّهــا الـفــزعُ
83- قد أشرق الحـرفُ، أرَّقْـتَ الجميـع علـى
طـيــب الـمـعـانـي الــتــي لــــولاك تـمـتـنـعُ
84- يــا سـاكـنَ القـلـب والأكـبـادُ مضجَـعُـهُ
تــركــتَ صـحـبــكَ لا نــامــوا ولا هـجـعــوا
85- نمْ هانئ النفس يـا مـن قـد تركـتَ سنـاً
يـنـيــرُ لـلــنــاس ديــجـــوراً بـــــه الـنــقــعُ
86- عبـدَ الرسـولِ لـقـد ذاب الـفـؤادُ جــوىً
عـلـى فــراقٍ بـــه الأصـحــابُ قـــد لُـسِـعـوا
87- عــــزاءُ أسـرتـنــا أن الألــــى ذهــبــوا
فــي رحـمـةِ اللهِ قــد غـابــوا ومـــا رجـعــوا
88- يــا مَــن حلُـمـتَ بـعــدلٍ لا مـثـيـلَ لـــهُ
إنَّ الـطـغـاةَ عـلــى أيـــدي الـــورى خُـلِـعـوا
89- إلـــــى لـــقـــاءٍ لـــعـــلَّ اللهَ يـجـمَـعُـنــا
فــي جـنــةِ الـخُـلـدِ حـيــثُ الـظـلـمُ ينـقـشـعُ
90- عـبـدُ الـرســول كـريــمٌ لا شـبـيـه لـــه
لا شــــيء بــيــن يــديــه عــنـــكَ يـمـتـنــعُ
91- "واحـرَّ قـلباهُ" مِـنْ فــقــدٍ يُقَـطّـعُـنـي
كـــأنّـــيَ الـــقـــشّ والــنــيـــرانُ تـبــتــلــعُ
92- أرخـت إنّـي بهـذا اليـوم مــوت ضـحـىً
يـبـكـيــه شــعـــرٌ وأقـــــلامٌ لــنـــا صُـــــرعُ
93- يا منبـر الشعـر مـا عزّيـت ُ مـن أحـدٍ
يـومــا ً عـــلاكَ بـشـعـرٍ غـيــرهُ ورعــــوا
94- رحيلك الصّعـبُ شـروى الداهيـات، بـه
قــــد أُثــكــلَ الـشـعــرُ والــخــلاّنُ والـنــبُــعُ
95- نـــاداك ربّـــي فلـبَّـيـت الــنِّــدا فــرِحــاً
أسْـلَــمــتَ روحـــــك لـلـرحـمــن تُــرْتَــجــعُ
96- حكّمتَ في النبعِ كـلّ الشعـر حيـثُ غـدا
مـــن يـقـتــدي بــــك يــــا أســتــاذُ يـنـتـفـعُ
97- قــد كـنـت مرجعَـنـا فــي كـــلّ مـسـألـة
عـــن طـيــب قـلــبٍ ومــــا أبـقـيــت نـتّـبــعُ
98- إنّ الــرثــاءَ مــــدادٌ فـــــي مُـسَـطّـرِنــا
والشِـعـر نــاح فأبـكـى كـــلّ مـــن سَـجَـعـوا
99- يـا ساكـن الـروح وهــيَ الآن فــي ألــمٍ
يـلـهـو لـفـقـدك فـيـهـا الـحــزن ُ والـهـلــعُ
100- رحلـت كالنجـم عـن دنيـا نزفـتَ بـهـا
خــيــر الـفـعــال وأنــــتَ الـعـالِــمُ الـــــورِعُ
101- أسلمت دمعـي لنـار الحـزن فاكتحلـتْ
مـحــاجــري تـشـتـكــي لـلـقــلــب تــنــدفــعُ
102- بالأمـس راح أبـي واليـوم أنــتَ ولــم
تـودّعـانــي وقـلـبــي مــــن أســــىً فَـــــزِعُ
103- مــاذا أقـــولُ ونـبــعُ الـحــبِّ أغـرقَــهُ
حـــزنٌ يـفـيـضُ فـفــاضَ الـدّمــعُ والـوجَــعُ
104- قـد أيقـظَ الحُـزنُ نـارَ الـشـوقِ لاهـبـةً
يـــغـــدو بـــهـــا أرقٌ طــــــاغٍ ويــرتَــجـــعُ
105- الشعـرُ والنثـرُ والإعــرابُ فــي تـلـفٍ
مـــن حـيــثُ كـــان إلـــى عيـنـيـك يـنـتـجِـعُ
106- منّا انتُزِعْتَ انتـزاعَ العيـنِ مـن جسَـدٍ
مــا أتـعـسَ الــروح مـنـهـا الـعـيـنُ تُـنْـتَـزَعُ
107- عبـدَ الـرسـولِ وهــل بالـدمـعِ مبـتـردٌ
مـــــن حَـــــرِّ فـاجــعــةٍ لـلـقـلــب تـقـتـطِــعُ
108- عــزَّتْ مدامـعُـنـا مـــن بَـرئِـنـا جَـلَــداً
لــكــنَّ فــقْــدكَ خــطـــبٌ لــيـــسَ يُـجــتَــرَعُ
109- تَـدمـى القـلـوبُ مِــنَ الجُـلّـى بنـازلـةٍ
وأيُّ جُـــلّـــى بـــنـــا إذ غـــالـــكَ الـــنَّــــزَعُ
110- عـهــداً إلـيــكَ أبـــا إسـتـبـرقٍ ولـقــد
ضــــاقَ الــوفــاءُ بــنــا بـالـنـبـع نـضـطـلـعُ
111- إن الأسـى فـي صميـم القلـب منتـشـر
ونــــاره فــــي هـشــيــم الـــــروح تـنــدلــع
112- عبدالرسول ..صديقـي الثـر يـا وجعـا
بــــلا انـتـهــاء ..فـرفـقــا أيــهـــا الــوجـــع
113- يا أيها المـوت ..هـل مـا زلـت تنهبنـا
تــبـــت يـداك..فــأنــت الـنــاهــب الـجــشــع
114- ألا اتـئـد ..فـرسـول الـشـعـر مـوعــده
مـــع الـخـلـود ..وصـــدر الـشـعــر مـتـســع
115- كـــم مــيــت بـيـنـنـا تـحـيــا مــآثــره
ذكــــراه خــالـــدة.. والـصــيــت والـــــورع
116- ورب حـــي يـسـيـر الآن فــــي ثــقــة
لـكـنــه عـــــن مــجـــال الــذكـــر مـنـخـلــع
117- عبْـدَ الرَّسـولِ وداعـاً.. كيـفَ ألفظُـهـا
حـــرفـــي يُـــمَـــزِّقُ نَــبْــراتــي ويَـمْـتَــنِــعُ
118- كيـفَ السُّلُـوٌّ وهــذا النـبـعُ نـبـعُ وفــاً
فــيــه الـقــلــوبُ إلـــــى لُـقْــيــاكَ تَـطَّــلِــعُ؟
119- كيف السُّلُـوُّ وفـي الأركـانِ مِنْـكَ شَـذاً
أنّــــى التَـفَـتْـنـا؟ ولــكــن دونَــــهُ الــجــزَعُ
120- هـذي القصيـدَةُ بعـضٌ مِــن خَوالِجِـنـا
تـزجــي الـوفــاءَ صَحـيـحـاً مـــا بـــه بِـــدَعُ

\



1-2-الشاعر صلاح المعاضيدي
3-7-الشاعر محمد ذيب سليمان
8-الشاعر الوليد دويكات
9-12-الشاعر رمزت ابراهيم عليا
13-20-الشاعر محمود عثمان
21-22-الشاعر خالد صبر جاسم
23-25-الشاعرعبدالكريم سمعون
26-27-الشاعر الوليد دويكات
28-33-الشاعر عبدالكريم سمعون
34-35-الشاعرة عواطف عبداللطيف
36-37-الشاعر محمد ذيب سليمان
38-41-الشاعر الوليد دويكات
42-45-الشاعر د. شفيق ربايعة
46-47-الشاعر احمد العميري
48- الشاعر محمود عثمان
49-52-الشاعر الوليد دويكات
53-61-الشاعر عمر ابو غريبة
62-67-الشاعر عبداللطيف استيتي
68-71-الشاعرة عطاف سالم
72-75-الشاعر العربي حاج صحراوي
76-80-الشاعر مصطفى السنجاري
81-85-الشاعرة غادة زيادة
86-89-الشاعر محمد سمير
90-91-الشاعر محمود عثمان
92-93-الشاعر محمد الفهد
94-98-الشاعر د شفيق ربايعة
99-106-الشاعرة سفانة بنت ابن الشاطئ
107- 110-الشاعر عواد الشقاقي
111-116-الشاعر جميل داري
117=120-الشاعرة عواطف عبداللطيف














التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 10:44 AM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

وداعاَ عبدالرسول معله
الشاعر جميل داري

\
مـات الـذي كــان يهـوانـي وأهــواه
مات الذي طولَ عمري لسـت أنسـاه
قــد كــان يشعـرنـي أنــي قصـيـدتـه
كـم صـاغ مـن درر الأشـعـار دنـيـاه
وكان قلبـاً رقيـق البـوح فـي شغـفٍ
يـبـثّ لـلـحـب... لـلإنـسـان نـجــواه
وكـان بــرداً لقلـبـي وهــو محـتـرقٌ
فـحـيـن أبـصــره تـخـبـو شـظـايــاه
عبدَ الرسول قصصتَ اليوم أجنحتي
وإنـنـي عــارف كـــم كـنــتَ تـأبــاه
تركـتـنـي كيـتـيـمٍ مــــا لــــه أحــــد
تـرنـو إلــى أفــق الأوهـــام عـيـنـاه
هل كان دورك في مـوت يحاصرنـي
متـى يـجـيء؟ فـإنـي اشتـقـت إيّــاه
يا ليتني مـا قـرأت النعـيَ أو عمِيِـتْ
عينـاي... مـا زلـت مأخـوذاً ببـلـواه
مـاذا يفيـد التمنـي والرحـى طحنـت
قلـبـي فـلـم يـبــق لـــي إلا بـقـايـاه؟
لا... لا أصدق أن الموت يسخـر بـي
كطائـر هيـض فـي البلـوى جنـاحـاه
مـالـي أعـربـد كالسـكـران منتـشـيـاً
بـأدمــعٍ تـتـشـظـى مــثــل ذكــــراه؟
إني أراك... فأنـت النبـع فـي ظمئـي
وأنـــــت قـافـيــتــي فـلـيــرعَــكَ الله
فهـو الكريـم الــذي فـاضـت مناقـبـه
إن الكـريـم الـــذي عـــدت خـطـايـاه
ارحمـه يـا رب واغـفـر كــل مثلـبـةٍ
واجعـل لـه الجنـةَ الفـردوس مـأواه
المـوت... أفٍّ لَـهـذا الـمـوت كـارثـةّ
الـكـلّ فــي هـــذه الـدنـيـا ضـحـايـاه
فـلا يُـفـرق بـيـن الـنـاس ..يأخـذهـم
فإنـهـم فــي مـجـال الـمـوت أشـبـاه
عدالةُ المـوت ليـس الخلـق ينكرهـا
ظلـم الحيـاة... هـو الإنسـان ســواه
مالـي أفلـسـف أمــراً لـسـت أدركــه
ولـسـت أدرك شيـئـاً مــن خـبـايـاه؟
لكـنـهـا الـنـفـسُ لا تـألــو مـجـادَلـة
إن الـمـجـادل ســـر الـمــوت تــيّــاه
فاخـفـض جـنـاحـك لـلأقــدار آتـيــةً
فــلــن يـفـيــدك بــعــد الــيــوم أوّاه
عبدَ الرسـول ستبقـى فـي مجالسنـا
فـشِـعـرك الـنـبـع نُـسـقـاه ونُـسـقـاه
لا لـم تمـت... أنـت حـيٌّ بينـنـا أبــدا
لسـت الـذي بمـرور الـوقـت ننـسـاه













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2013, 10:48 AM   رقم المشاركة : 10
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الوفاء

وداعاَ حكيم النبع
الشاعرة عواطف عبداللطيف
\

حكيـم النـبـع لــم تـرحـل بعـيـداً
فإنـك فـي ضفـاف النـبـع غــافِ
قضـيـت العـمـر فــي كــد وجــد
قنوعـا كنـتَ بالعـيـش الكـفـافِ
مـلأت النبـع مــن غـيـث عمـيـم
لتسقيـنـا الــزلال مــع الـسـلافِ
فصنت الحرف من خطـأ وعيـب
فـبـات الشـعـر رمــزا للتـعـافـي
وصغت القلب بين الضلع شطراً
لتمنحنـا الرقيـق مــن القـوافـي
ودرس النحو أضحى فيك يزهو
لنجـنـي زهــره حـلـو الـقـطـافِ
ولـم يحمـل فــؤادك غـيـر حــب
أبـوتـه تـنــام عـلــى الـشـغـافِ
بفـقـدكَ أيـهــا الألـــقُ الـمـفـدّى
حريـقٌ ليـسَ تُخـمـدُهُ المطـافـي
سـلامـا أيـهـا الـمـأهـولُ مـجــداً
بـذكـركَ فـيـه تكـتـمـلُ الأثـافــي
دعـوت الله فـي سـري وجهـري
لخـلـد هـانــئ بـيــن الـضـفـافِ













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الوفاء / قصائد شعراء النبع في رثاء أستاذنا الراحل عبد الرسول معله وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 36 06-12-2012 01:24 PM


الساعة الآن 01:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::