عند رؤيتها تمر من أمامي مصادفة إشتقت أن أسلم عليها ، وأدعوها إلى مكان جلوسي وعند ذهابي إليها وجدتها تبكي ، فاقتربت منها لإرفع من رأسها ، وأمسح من دموعها حتى تراني ، ويذهب حزنها حاولت الإبتعاد عني ، فجائتني الإسئلة لتحيط بعقلي ، وتجعلني أكثر فضولا لمعرفة لماذا ابتعدت ؟ فلحقتها حتى أعرف الإجابة فقالت : إن مايحزنني أني سوف أبتعد عنك فقلت لها : لماذا ؟ فقالت : أنت لا تعرف إلا أسمي ، ولا تعرف من أكون أنا فازدادت بكاءا ثم قالت : ليس كل الأمور تجري كما نريد ، وليس لنا إلا أن نسايرها ونرضى بواقعها فقال : مالأمر الذي تخفيه عني ياحبيبتي ؟ فقالت : سوف أسافر وبشكل نهائي ، فلا عودة لي إلى هذه الأرض التي جمعت بيننا ، وهذا مايجعلني أزداد حزنا على فراقك ياحبيبي ، فأنت من حركت سواكن قلبي ، أنت من رسمت البسمة على شفتي ، أنت من غنيت بإسمي ، وجعلت الزهور ترقص بلحني . يا حبيبتي لم تخبريني سبب رحيلك عني علني أجد حلا لذلك إذا سوف أخبرك بسبب الرحيل لعل أن تقتنع برحيلي فا أبي يعمل هنا طبيبا و جاء وقت تجديد العقد فذهب إليهم رغبة أن يجددوا له فأخبروه بأنهم لن يجددوا عقده