أنا الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، و قد ولدت يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326 هـ، الموافق لـ 12جوان 1908م، ببني يزقن، أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية، في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسي الدولة الرستمية في القرن الثاني للهجرة.
تعليمي
لقبني زميلي في البعثة الميزابية والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبي الأدبي مفدي زكريا الذي اشتهرت به ، كما كنت أوَقَّع أشعاري ب "إبن تومرت"، حيث بدأت حياتي التعليمية في الكتاب بمسقط رأسي، فحصلت على شيء من علوم الدين واللغة ، ثم رحلت إلى تونس ، وأكملت دراستي في المدرسة الخلدونية ومدرسة العطارين ، ثم في جامعة الزيتونة ، وعدت بعد ذلك إلى الوطن ، وكانت لي مشاركة فعالة في الحركة الأدبية والسياسية ولما قامت الثورة إنضممت إليها بفكري وقلمي، فكنت شاعر الثورة الذي يردد أناشيدها وعضواً في جبهة التحرير مما جعل فرنسا تزج بي في السجن مرات متوالية . ثم فررت منه سنة 1959، فأرسلتني الجبهة خارج الحدود فجلت في العالم العربي، وعرَّفت بالثورة.
حياتي العملية
إنضممت إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل ثلاثينات القرن العشرين. وكنت مناضلاً نشيطاً في صفوف جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين. وكنت عضواً أساسياّ في حزب نجمة إفريقيا الشمالية. وكنت عضواً في حزب الشعب. وكنت عضواً في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية.
إنضممت إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري. وسجنتي فرنسا بسبب نشاطي الأدبي والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي. عملت أميناً عاماً لحزب الشعب. عملت رئيساً لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م. واكبت بشعري حماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها.
نشاطي السياسي والثقافي
أثناء تواجدي بتونس واختلاطي بالأوساط الطلّابية هناك تطورت علاقتي بأبي اليقضان وبالشاعر رمضان حمود، وبعد عودتي إلى الجزائر أصبحت عضوا نشيطا في جمعية طلبة مسلمي شمال إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج، إلى جانب ميولي إلى حركة الإصلاح التي تمثلها جمعية العلماء .وانخرطت أيضاً في حزب نجم شمال إفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري وكتبت نشيد الحزب الرسمي "فداء الجزائر" . واعتقلت من طرف السلطات الفرنسية في أوت 1937 برفقة مصالي الحاج وأطلق سراحي سنة 1939 .وقد قمت بتأسيس جريدة الشعب لسان حال حزب الشعب بمساعدة باقي المناضلين، واعتقل عدة مرات في شباط 1940 (6 أشهر) ثم في بعد أيار 1945 (3 سنوات) .وبعد خروجي من السجن انخرطت في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، وانضممت إلى الثورة التحريرية في 1954 وعرفت الاعتقال مجدّداً في نيسان 1956. وسجنت بسجن بربروس "سركاجي حاليا" مدة 3 سنوات وبعد خروجي من السجن فررت إلى المغرب ثم إلى تونس حيث ساهمت في تحرير جريدة المجاهد حتى الاستقلال.
وقد اشتهرت بكتابة النشيد الرسمي الوطني "قسماً"، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، وإلياذة الجزائر.
شاعر الثورة الجزائرية
أوّل قصيدة لي ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرتها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 6 أيار 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكبت الحركة الوطنيّة بشعري وبنضالي على مستوى المغرب العربيّ فانخرطت في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في فترة دراستي بتونس، فاعتقلت لمدّة نصف شهر، كما شاركت مشاركة فعّآلة في مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا؛ وعلى مستوى الحركة الوطنيّة الجزائريّة مناضلاً في حزب نجم شمال إفريقيا، فقائداً من أبرز قادة حزب الشعب الجزائريّ، فكان أن أودعت السجن لمدّة سنتين 1937-1939.
غداة اندلاع الثورة التحريريّة الكبرى انخرطت في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وألقي القبض عليَّ وعلى زملائي المشكّلين لهذه الخليّة ، فأودعنا السجن بعد محاكمتنا، فبقيت فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19 نيسان 1956م إلى 1شباط 1959م.
بعد خروجي من السجن فررت إلى المغرب، ومنه انتقلت إلى تونس للعلاج ممّا لحقني في السجن من آثار التعذيب. وبعد ذلك كنت سفير القضيّة الجزائرية.
في سنة 1965 كنت ضد الانقلاب العسكري أو ما سمي (التصحيح الثوري ) الذي قام به هواري بومدين وزير الدفاع آنذاك ضد الرئيس أحمد بن بلة يوم 19 كانون ثاني 1965،حيث استولى هواري بومدين على السلطة في الجزائر، فتم طردي من الجزائر.
وفاتي
توفيت يوم الأربعاء 2 رمضان 1397 هـ، الموافق ليوم 17 آب 1977م، بتونس، ونقل جثماني إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسي ببني يزقن ولاية غرداية.
إنتاجي الأدبي
1. تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م.
2. اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.
3. من وحي الأطلس (ديوان شعر).
4. إلياذة الجزائر (ديوان شعر) وقد كانت الغاية من هذا العمل هو كتابة التاريخ الجزائري وإزالة ما علق به من شوائب وتزييفات، وقد اشترك معي في وضع المقاطع التاريخية كل من (مولود قاسم نايت بلقاسم) الذي كان في الجزائر، إضافة إلى )عثمان الكعاك) المتواجد حينها في تونس. وتتكون الإلياذة من ألف بيت وبيت تغنت بأمجاد الجزائر، حضارتها ومقاوماتها لمختلف المستعمرين المتتاليين عليها وكانت أول مرة ألقي الإلياذة أو البعض منها لأنها حينها لم تكن قد بلغت الألف بيت بل كانت تبلغ ستمائة وعشرة أبيات ألقيتها في افتتاح الملتقى السادس للفكر الإسلامي في قاعة المؤتمرات من قصر الأمم أمام جمع غفير من بينهم الرئيس هواري بومدين، مناسبة أخرى اقترنت بإلقاء هذه الأبيات واختيار التاريخ موضوعاً لها، وهي الاحتفال بالعيد العاشر لاسترجاع الحرية والذكرى الألفية لتأسيس مدينة الجزائر والمدية ومليانة على يد بلكين بن زيري.
5. لي عدد من دواوين الشعر لا زالت مخطوطة تنتظر من يقوم بإحيائها.
نماذج من شعري
1. النشيد الوطني الجزائري نظمته بسجن بربروس في الزنزانة 69، بتاريخ 25 أبريل 1955 ولحّنه الملحن المصري محمد فوزي
النشيد الوطني الجزائري
1
قسما بالنازلات الماحقات
و الدماء الزاكيات الطاهرات
و البنود اللامعات الخافقات
في الجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثرنا فحياة أو ممات
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
2
نحن جند في سبيل الحق ثرنا
و إلى استقلالنا بالحرب قمنا
لم يكن يصغى لنا لما نطقنا
فاتخذنا رنة البارود وزنا
و عزفنا نغمة الرشاش لحنا
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
3
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
و طويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الحساب
فاستعدي وخذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
4
نحن من أبطالنا ندفع جندا
و على أشلائنا نصنع مجدا
و على أرواحنا نصعد خلدا
وعلى هاماتنا نرفع بندا
جبهة التحرير أعطيناك عهدا
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
5
صرخة الأوطان من ساح الفدا
فاسمعوها واستجيبوا للندا
و اكتبوها بدماء الشهدا
وأقرؤوها لبني الجيل غدا
قد مددنا لك يا مجد يدا
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
2. نحن طلاب الجزائر
النشيد الرسمي لاتحاد الطلاب الجزائريين
نحن طلاب الجزائر
نحن للمجـد بنـاة
نحن آمال الجزائـر
في الليالي الحالكات
كم غرقنا في دماها... واحترقنا في حماها... وعبقنا في سماها
بعبير المهجات
نحن طلاب الجزائر
نحن للمجد بناة
فخذوا الأرواح منا
واجعلوها لبنات
واصنعوا منها الجزائر...
وخذوا الأفكار عنا
واعصروا منها الحياة
وابعثوا منها الجزائر
نحن من لبى نداها ... عندما اشتد بلاها ... واندفعنا لفداها
والمنايا صارخات
نحن طلاب الجزائر
نحن للمجد بناة
معشر الطلاب إنا
قدوة للثائرين
كم عصفنا بالجبابر
سل شعوب الأرض عنا
كم صرعنا الظالمين
واحتكمنا في المصائر
نحن بلغنا الرسالة ... نحن سطرنا العدالة ... نحن مزقنا الجهالة
وصدعنا الظلمات
نحن طلاب الجزائر
نحن للمجد بناة
ثورة التحرير مدى
لبني الجيل يدا
دمها أحمر فائر
و اشهدي كيف نفدي
ثوره الفكر غدا
يوم تحرير الجزائر
و تسود العبقرية...في بلاد عربية... زخرت بالمدنية
في العصور الخالدات
نحن طلاب الجزائر
نحن للمجد بناة
3. نشيد العلم كتبته بدمي وأهديته للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
عشت يا علم
التحية الرسمية للعلم الجزائري
هيا... هيّا قفوا
وارفعوا العلم ...
وانشدوا ، واهتفوا
واعزفوا النّغم ..
أقصفوا المدافع ... تسمع الأمم : رسالة العلم
أشرق رفيعا ، في الحمى واخفق عزيزا مكرما وارشق على نهر الدما
سلّما ... للسّما ... يا علم...
علم الجزائر ... عشت يا علم!
أنت وحي الشهدا
أنت يا علم!
انت للجيل غدا
صلة الرحم
احك للبرايا وارو يا علم!
حكاية العلم
أبيضه : أخلاقنا أخضره : أوطاننا أحمره : دماؤنا
عروقنا ... من نسيج العلم
علم الجزائر ... دمت يا علم
أمة ، شعارها المـ
ـجد والكرم
ثورة ، أحرارها
طاهرو الذّمم
ثابتو العزائم صادقو الهمم
في ثورة العلم
كفاحنا، نضالنا، جهادنا، استقلالنا، أرواحنا، أموالنا ...
اكبادنا ... في سبيل العلم
علم الجزائر ... عشت يا علم ...!
4. نشيد الشهيد
نظمته بسجن بربروس في الزنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر 1937 وفي 1956 طلبت جبهة التحرير الوطني الجزائرية من المحكوم عليهم بالإعدام أن يرددوه قبل الصعود للمقصلة:
قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا
باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالطفل، يستقبل الصباح الجديدا
جزائر يا مطلع المعجزات ***** و يا حجة الله في الكائنات
و يا بسمة الرب في أرضه ***** و يا وجهه الضاحك القسمات
و يا وجهه في سجل الخلود ***** تموج بها الصور الحالمات
و يا قصة بث فيها الوجود ***** معاني السمو بروع الحياة
و يا صفحة خط فيها البقاء ***** بنار و نور جهاد الأباة
و يا للبطولات تغزو الدنى ***** و تلهمها القيم الخالدات
وأسطورة رددتها القرون ***** فهاجت بأعماقنا الذكريات
و يا تربة تاه فيها الجلال ***** فتاهت بها القمم الشامخات
و أهوى على قدميها الزمان*****فاهوى على قدميها الطغاة
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنى
بشعر نرتله كالصٌلاة
تسَابيحه من حَنايَا الجزائر
رد: المحكمة الأدبية رقم(33) لمفدي زكريا(إبن تومرت)
شاعرنا المميز والراقي محمد سمير مساء يرفل بسعادة والأمل
شكرا لهذا الاختيار الرائع الذي اخترته لأن يكون في المحاكمة رقم (33)
هو شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا ..
حفظت من اشعاره من الصفوف الإبتدائية .. وكان شاعري المفضل
من جزائر الابطال .. وخاصة أني تعرفت عليه أكثر من خلال والدي
رحمه الله فقد كان صديقا له .. واستمرت علاقتهما حتى بعد أن غادر
الجزائر.. فلم تمنعهما المسافة من التواصل و كان ذلك من خلال
الرسائل .. وقد حالفني الحظ في أن اقرأ بعضعها ..
وقد كان لافتا أنها بعد مقدمة اعتيادية تتحدث عن الامور خاصة والسؤال
كان الحديث والاهتمام بالساحة الادبية والشعرية والنشأ .. و تشجيع
المواهب.. وآخر انتاجهما الأدبي ....
وكنت دوما أقول وأردد لو لم ينظم العظيم مفدي زكريا أي قصيدة
سوى ( النشيد الوطني الجزائري ) كان يكفي لأن يخلد اسمه ..
لقوة معناه ومبناه .. وأضافت الموسيقى التي ابدع محمد فوزي في
وضعها هيبة خاصة تجعل لكل من يسمعه يتوقف عند كل كلمة تقال ..
وقد كان النشيد الوطني الجزائري سبابا من الاسباب الخلاف بين فرنسا
والجزائر ولسنين .. فهي دوما تطالب بحذف مقاطع منه لما له من أثر
وذكرى مؤلمة لها ..
شاعرنا الراقي محمد سمير للأسف هذه المرة سوف اكتفي بالمتابعة..
أشكرك على هذا الاختيار المميز .. ولكن لن أستطيع أن أحاكم ضيفنا
الرائع المناضل والشاعر والإنسان ( مفدي زكريا )
مع تقديري واحترامي ومشاتل من الياسمين
رد: المحكمة الأدبية رقم(33) لمفدي زكريا(إبن تومرت)
الاستاذ سمير
كل الشكر على امتاعنا بهذا الضيف الكبير وبحياته الشاقه المعذبه حال كل المجاهدين الصادقين والمدافعين عن شرف هذه الامه ولكل اعماله وكتاباته الرائعه فان شاعرنا الكبير
مفدي زكريا له كل الاحترام والتقدير فقد خلد اسمه بشعره واعماله وكما قالت الاخت سفانه يكفي من اعماله النشيد الوطني للجزائر
دمت مع الاحترام
رد: المحكمة الأدبية رقم(33) لمفدي زكريا(إبن تومرت)
ألف شكر لك استاذ محمد .. صدقا أنت لاتنسى أبدا في أن تمدّ جناحي الأدب في هذا القسم حتى المحيط
لقد شوقتني لإعادة قراءءة بعض المقاطع التي أحببتها عن طريق المراسلة لملحمتك الشّعرية إلياذة الجزائر
وأسأل شاعرنا وضيفنا ف المحكمة
ماذا كنت تتمنى من الشّعر حين كتبت هذه الملحمة ؟
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
رد: المحكمة الأدبية رقم(33) لمفدي زكريا(إبن تومرت)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ
شاعرنا المميز والراقي محمد سمير مساء يرفل بسعادة والأمل
شكرا لهذا الاختيار الرائع الذي اخترته لأن يكون في المحاكمة رقم (33)
هو شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا ..
حفظت من اشعاره من الصفوف الإبتدائية .. وكان شاعري المفضل
من جزائر الابطال .. وخاصة أني تعرفت عليه أكثر من خلال والدي
رحمه الله فقد كان صديقا له .. واستمرت علاقتهما حتى بعد أن غادر
الجزائر.. فلم تمنعهما المسافة من التواصل و كان ذلك من خلال
الرسائل .. وقد حالفني الحظ في أن اقرأ بعضعها ..
وقد كان لافتا أنها بعد مقدمة اعتيادية تتحدث عن الامور خاصة والسؤال
كان الحديث والاهتمام بالساحة الادبية والشعرية والنشأ .. و تشجيع
المواهب.. وآخر انتاجهما الأدبي ....
وكنت دوما أقول وأردد لو لم ينظم العظيم مفدي زكريا أي قصيدة
سوى ( النشيد الوطني الجزائري ) كان يكفي لأن يخلد اسمه ..
لقوة معناه ومبناه .. وأضافت الموسيقى التي ابدع محمد فوزي في
وضعها هيبة خاصة تجعل لكل من يسمعه يتوقف عند كل كلمة تقال ..
وقد كان النشيد الوطني الجزائري سبابا من الاسباب الخلاف بين فرنسا
والجزائر ولسنين .. فهي دوما تطالب بحذف مقاطع منه لما له من أثر
وذكرى مؤلمة لها ..
شاعرنا الراقي محمد سمير للأسف هذه المرة سوف اكتفي بالمتابعة..
أشكرك على هذا الاختيار المميز .. ولكن لن أستطيع أن أحاكم ضيفنا
الرائع المناضل والشاعر والإنسان ( مفدي زكريا )
مع تقديري واحترامي ومشاتل من الياسمين
مودتي المخلصة
سفــــانة
................................
لؤلؤتنا المتميزة سفانة
هذه فرصة رائعة لتحدثينا أكثر عن علاقة ثائرين كبيرين كإبن الشاطئ وإبن تومرت رحمهما الله تعالى
أشكر هطولك العذب على نصوصي
والذي غدا كالملح في الخبز
تحياتي ومودتي