في رمضان والناسُ حوَّطَتْ الموائد ..رُمتَني في وحدتي.. قد لفّني صمت كئيب ..زاد عندي وحشتي.. . لا من يدقّ بهاجسي.. لا شيء يوقظ غبطتي .. وأَجوسُ في آثارهم .. أَرجو ملامس رِفقتي .. . بعد انصرام العمر.. داروا كالشهاب بليلتي .. .أرخى المساء .. نِقابه ..أين الرفاق .. أحبَتي .. . يعلو ضجيج الفرْح .. في بيتٍ يجاور غرفتي.. والفرْحُ .. والصوت السعيد .. يجوز رُغْما هدْأَتي .. . أين الصحابُ .فإنّهم ....طافوا برقْصٍ خيمتي .. ذكرى الأحبّة .. كالجداول داعبتْها مقلتي ......... . ويسيل مع ضحكاتهم.....ضَوءٌ.... ويغزو مهجتي .. عند الإله تجمّعوا ،،وهناك ألقى بُغْيَتي ،،،! . هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي .............. . . . . . . . عبدالحليم الطيطي
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه -عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/الأردنhttps://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737 https://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية