شاءت الظروف ان أعيش بعيدا عن وطني لفترة غير معروفه, قد تكون أشهرا او سنين وربما حتى الممات...هناك استاجرت بيتا فيه حديقه...كلما اردت أن أزرع شجرة او نبتة ورد أقول هذا ليس بيتي وساغادره يوما...لم اؤثثه الا بأثاث رخيص مستعمل لأنه ليس بيتي وساغادره يوما ...وأن تعطل فيه شئ أصلحه على أساس أنني لست باقيا فيه...وانا في الغربه اتابع بيتي في وطني...أوصي لكي يهتموا بالزرع والبيت..وأرسل الأشجار النادره لتزرع في بيتي في الوطن...او قطعة أثاث تعجبني لتوضع في بيتي في الوطن...
وهكذا الدنيا...ليست دارنا ...نحن فيها لوقت ينتهي بشهر أو سنة أو سنين...ودارنا الحقيقيه الدائمه هي دار الآخره فلنعمرها بتقوى الله والعمل الصالح...
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 02-02-2015 في 07:38 PM.
إن خير ما يتزود به العباد في هذه الدار الدنيا ليوم معادهم هو تقوى الله عز وجل ، كما قال تعالى: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى).(البقرة: من الآية197).
إنه الزاد الذي لا غنى للعبد عنه ليقدم على ربه آمنا وإلا ندم يوم لا ينفع الندم:
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى
ولاقيت يوم الحشر من قد تزودا
**
ندمت على أن لا تكون كمثله
وأنك لم ترصد كما كان أرصدا
وعن سيدنا علي عليه السلام قال في التقوى هي ( الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل )
جوزيت خيراً ايها المكرم هنا وهناك
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 02-02-2015 في 08:11 PM.
شاءت الظروف ان أعيش بعيدا عن وطني لفترة غير معروفه, قد تكون أشهرا او سنين وربما حتى الممات...هناك استاجرت بيتا فيه حديقه...كلما اردت أن أزرع شجرة او نبتة ورد أقول هذا ليس بيتي وساغادره يوما...لم اؤثثه الا بأثاث رخيص مستعمل لأنه ليس بيتي وساغادره يوما ...وأن تعطل فيه شئ أصلحه على أساس أنني لست باقيا فيه...وانا في الغربه اتابع بيتي في وطني...أوصي لكي يهتموا بالزرع والبيت..وأرسل الأشجار النادره لتزرع في بيتي في الوطن...او قطعة أثاث تعجبني لتوضع في بيتي في الوطن...
وهكذا الدنيا...ليست دارنا ...نحن فيها لوقت ينتهي بشهر أو سنة أو سنين...ودارنا الحقيقيه الدائمه هي دار الآخره فلنعمرها بتقوى الله والعمل الصالح...
الأستاذ قيس النزال
هذا النص فتح جرحي
فليتني استطعت أن أوصي بأن يهتموا ببيتي
ماتت الأشجار
وتيبس الياسمين والرازقي
وسرقت الأثاث
وكل ما جمعته على مدى سنين طويلة
ولكني لم أجد سوى الجدران
ليتهم عندما امتدت أياديهم تذكروا الله والأخرة
كيف سولت لهم نفوسهم سرقة وتدمير شقاء العمر
حسبي الله ونعم الوكيل
حالك مثل حالي اختي السيده عواطف عبد اللطيف...
عندي مصانع شرق القلوجه...اقتطعت قسما من الأرض زرعت فيها النوادر من الورود...وحمام وقطيع من الغزلان الأصيله...وبيت...نهبوها كلها وما لم يستطيعوا حمله خربوه...لكن نعيش على الأحلام...يوما ستشرق الشمس ونعود لنبني ونزرع من جديد...عندي نخل من أندر الأنواع اتابع خدمته وأدفع أجور العمال...يكفيني منها صورة تردني والتمر مدلى منها...فترتاح روحي وتهدأ نفسي...وأحلم...
للفلوجة حديث آخر أختي بسمه عبد الله...لم يدنس ارضها محتل منذ خلقت...حاول الأنكليز وحاول كثيرون...حاول الأمريكان بكل عنجيهتم...واليوم يحاولون ومنذ أكثر من سنه يقصفونها كل يوم بمئات الصواريخ وطائرات من كل الدنيا لكنهم لم يقتربوا منها ولن يقتربوا منها...انما عندي مصانع شرق الفلوجه استولى عليها من لايخافون الله من حثالة البشر فخربوها ونهبوها...لكن الدار الحقيقيه هي الدار الآخره عسى الله أن يجعلها لعباده الصالحين....
تحيتي