آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-04-2012, 07:57 PM   رقم المشاركة : 1
كاتب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نبيل عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي مع الشاعر د.فهد أبو خضرة في ديوانه: "مسارات عبر الزوايا الحادة"


مع الشاعر د.فهد أبو خضرة في ديوانه:
"مسارات عبر الزوايا الحادة"
بقلم: نبيل عودة
قال صاحب الزنج وقد بلغه مقتل أحد قواده:
"إذا فــــارس منا مضى لسبيله عرضنا لأطراف الأسنة أخرا"

هذا البيت من الشعر جاءني بعد أن قرأت أول قصيدة في ديوان الشاعر الدكتور فهد أبو خضرة "مسارات عبر الزوايا الحادة". القصيدة هي "أغنية للقدس/ المدينة الخالدة سيدة الأرض"، ما يميز هذه القصيدة ليس حرارة الحب للقدس أو ما تمثله القدس في تكويننا وصيرورتنا، إنما صوتها الوطني الذي لا نعهده كثيراً بما يسمى الشعر السياسي، حيث يسيطر الخطاب التاريخي/ الشعار/ الحماسة النضالية، على فنية القصيدة وعمقها الإنساني.
أبو خضرة يثبت أن الوطنية أو الموقف السياسي لا يعني شعرياً، الشعاراتية والخطابية او المنبرية والصراخ... مع فهد بحرارة كلماته، تشعر نفسك تلقائياً تعيد قراءة القصيدة مرة أخرى، ليس فقط بقناعة فكرية، إنما بطرب يكاد يبلغ درجة الطرب الصوفي.

"بقدرة هذا الذي فيك كان
تظلين مولد كل الهدى
وموعد كل الرضا والأمان".

إلى أن يقول، وفي قوله الكثير من التأمل والرؤية:

"وأنت تظلين سيدة الأرض
فوق النوايا،
تردين كل الحراب التي توجه نحو العيون،
وتخترقين الحصار،
وتعطين للعاشقين وللساهرين
خلود الرضا والأمان،
بقدرة هذا الذي فيك كان".


فهد يستعير صلابة صاحب الزنج وإصراره على العطاء. غير أن صلابة فهد هي صلابة تأملية. ولا أخطئ إذا قالت أن لها جوانب فلسفية.
يمثل د. فهد أبو خضرة في شعرنا المحلي تياراً مميزاً، ليس صوفياً تماماً، ولو أنه يحمل أشكالاً صوفية،انما أقرب للشعر الفلسفي. فهو يطرح رؤية ولا يتحدث عن موقف او إستراتيجية.
حينما تخترق الساحة
لا يبقى سواك
هدفاً يرمى.

هذه هي رؤيته في قصيدته المتميزة بالشفافية والتأمل، والرؤية الفلسفية، قصيدة "مسارات عبر الزوايا الحادة":

حينما تحترق الساحة
ترقى
لابتهالاتك في ظل جدار
تحمد الله بأن ظلّ لأبنائك
في عصر التداعي والنفاق


ويصل مع مسار قصيدته، مع مسار رؤيته إلى حالة تأمل/ قاعدة عمومية/ منطلق استراتيجي:

وإذا ما اُطلع الفجر
فقُل: لا!
(لا يغرنك فجر
خفيت شمسك فيه)


إنها ليست غلطة صوفية تماماً، إنما اعتماد للصلابة الصوفية. غير أن الصوفية ليست منهجه الفكري، إنما هي أداة (أسلوب) لتعمق الصور الشعرية، وتفجير الموقف من داخله من ذاته، من قلب التأمل.

وإذا ما
أعلن النصر
فلن يعلنه فيها سواك.


أما قصيدته "ابتداء" فهي "غزلية وطنية" تشد إلى حب صوفي:
"على شفتيها تباشير ضوء
وميلاد نبع"

ولكنه لا يعني امرأة معينة... هذه من خصائص شعرنا الفلسطيني، الدمج ين المرأة والوطن، فهداً يلجأ في نصه هذا إلى الصياغات الرمزية الموحية:

-ونغفر للتيه؟
-كان انتهاء وكان ابتداء
-ونغفر للبحر؟
-كان الرحيل وكان اللقاء.

هل يقصد باللقاء، ذلك اللقاء المشوه ونصفنا الثاني تحت حراب الاحتلال؟
ويتساءل بحق:
"إلى كم سنغفر؟"
حقاً مللنا دور الغافرين التاريخي وحان الوقت لنغير ما فينا:
"ونفرش درب البدايات بالأغنيات،
ونلقي إلى الشرق نظرة حب،
ونرصد رايتنا للعطاء".

إذن الحل الذي يطرحه فهد أبو خضرة، ليس استبدال الغفران بالعقاب، إنما بالعطاء لنغير ما في نفوس "الذين استباحوا لغة الورد والعيون الندية"، كما يقول في مكان آخر من القصيدة.
بصراحة، هذه الإنسانية تخيفني، ليس لعلة فيها، إنما لأن الذين من المفترض أن نغرقهم فيها فقدوا منذ زمن صفاتهم الإنسانية، نظرتي إليهم هي نظرة إلى وحوش برية بجب أن تُلجم وتقيد، لا أريد لإنسانيتنا أن تتحول إلى نوع من الرفق والتناسي.
شدني ديوان "مسارات.." للدكتور فهد أو خضرة مع بداية قراءتي لقصائده، فانطلقت أكتب قبل أن أعرف القارئ على الديوان.
"مسارات عبر الزوايا الحادة" هو الديوان الخامس كما أعتقد. ولفهد أبو خضرة رواية وعدة كتب أبحاث ودراسات وكتب تعليمية بالاشتراك مع آخرين، إلى جانب اصدار أعماله الشعرية الكاملة.
فهد هو من جيل شعراء الرعيل الأول بعد النكبة، نجد أجواء المأساة تنسحب على معظم انتاجهم، بحيث بات الغزل أيضاً يحمل بعض ملامح التاريخ المأساوي لشعبنا وكأني بفهد وزملائه من شعرائنا، يقولون أن الغزل أيضاً أصيب بمأساة الشتات وحتى ينتهي الشتات سيبقى الغزل حلماً، تماما كحلم العودة، لأن المغني كما يقول في قصيدته "الساحات والدائرة الهوجاء" :
"والمغني لم يعد يقدر
أن يطبع فوق الشفتين
بسمة بلهاء".

وينهي هذه القصيدة، بسؤال، لكنه أقرب إلى الصفعة، والازدراء:
"أترى يبق لنا،
أيها السادة والقادة،
بعد يوم،
باب للرجاء؟".

حقاً تحولت قدرتنا على الحب والعشق إلى إضافة وطنية، إلى طاقة نبني فيها ذاتنا وموقفنا وكرامتنا، وصرنا نرى بمن نحب ملامح جيلنا وكرملنا، نوار الربيع في بلادنا، زرقة البحر وحمرة الغروب، تحولت قرانا المهدومة إلى عشيقاتنا اللواتي نتسرب ليلاً للقائهن، نضيء استمراريتنا من جيل إلى جيل، حتى نظل:
"خُطى تتحدى ورؤى تبتكر،
وحروف كلما داعبتها
عانق الآفاق منها شرر".
(قصيدة في البدء كانت الكلمة)
لاحظت أن فهد يعود بمعظم قصائده للبحر وما يرتبط به كرمز للتشرد والشتات، بحيث نرى البحر يمتد على عرض الديوان وطوله.
الدكتور فهد يعرف كيف يبني جملته الشعرية بانسياب وهدوء دون تكلف، بموسيقى هادئة غير هادرة، أقرب للسيمفونية الكلاسيكية، بعض قصائده مليئة بالغضب، لكنه غضب غير منفلت وبدون صراخ وزبد يتناثر، كأني به يكتفي بدور صاحب الرؤية، الذي يؤمن بمساره فلسفياً، يصوغ رؤيته شعراً، يترك للآخرين قرار الفعل وهو بذلك يثبت أن ليس كل من يضع يده على المحراث يصلح لملكوت الله، إنما من يعرف كيف يحرث/ يكتب الشعر.
قصائد فهد يجب أن تقرأ بوعي كامل. فالتماسك في القصيدة يجعلها سبيكة واحدة. نجد ذلك في ديوانه في القصائد العمودية المقفاة، المميز لهذه القصائد، هو خلوها من الحشو الذي يميز قارضي هذا الشعر، من القدماء والحديثين، بحيث كثيراً ما تتحول قصائدهم إلى مجرد نظم يقاس بالمسطرة ، يخلو من العاطفة ، من الفكرة ومن الحلم الشعري.. هنا تبرز شاعرية فهد أبو خضرة وفي الواقع هذا هو الامتحان للشاعر.
هل تجاوز النظم إلى الشعر، أم بقي الشعر نظماً موزوناً لكن بلا روح شعرية، بلا معنى شعري؟
أعتقد أن فهد أبو خضرة أستطاع أن يعطينا حلماً شعرياً وأنسياباً شعرياًَ أيضاً في نظمه المقفى:
"ما للسماسرة الذين تعثروا
بدم الطرائد في الزمان الغابر
يتربعون على العروش رفيعة
ويشرفون بكل مجد باهر؟"
(من قصيدة تكريم)


د. فهد أبو خضرة، في ديوانه "مسارات عبر الزوايا الحادة"، يثبت وجوده في مسارات الشعر، نصه الشعري يميل إلى الرمزية دون أن يؤدي ذلك إلى فقدان المتلقي للمناخ الشعري والفكرة. أحياناً يقترب من البساطة ليكشف الفكرة، يحافظ عبر قصائد الديوان كلها على رونق متميز ومليء بعطر شعري خاص به وبروح شعرية متوثبة.


ملاحظة: نشرت هذه المراجعة للديوان في صحيفة "الأهالي " التي عملت محررا فيها بين اعوام 2000 – 2005، تساءلت كثيرا عن سبب توقف فهد ابو خضرة عن كتابة الشعر، اذ لم اصادف أي قصيدة جديدة له منذ ذلك التاريخ.
ورب صدفة خير من الف ميعاد. التقيته صدفة في مكتبة وجرنا الحديث الى توقفه عن كتابة الشعر، تفاجأ وقال لم اتوقف وانه أصدر ديوانين جديدين، اخرهما في هذا العام – 2012 ("عائدون الى الورد") اهداني نسخة منه.
ليس غريبا ان الكتاب المحلي لا يصل للقراء، وان النشر يكاد يكون مهمة شخصية في التوزيع ايضا. وان نقدنا المحلي يعيش في نفق لا ضوء في آخره!!
قراءتي الأولى للديوان اعادتني الى المراجعة التي نشرتها قبل عشر سنين تقريبا. مفاجأتي كانت ان التجديد لدي فهد كان عبر تعميق مسيرته محافظا على نمط اسلوبي وفكري ميز ديوانه "مسارات..." ويبدو اني ساعود لتقديم قراءة اعمق لديوانه "عائدون الى الورد".
ما اشعرني بالراحة ان فهد يواصل الصلاة في معبد الشعر، فهو شاعر له طريقته الخاصة في تركيب القصيدة. وله رؤيتة غير التقليدية، وأكثر ما يلفت الانتباه قدرته على طرح المواضيع بهدوء وتأمل فلسفي ، والحفاظ على ذاتية تعطي لشعره هويته الخاصة.
nabiloudeh***********



















  رد مع اقتباس
قديم 11-04-2012, 10:00 PM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مع الشاعر د.فهد أبو خضرة في ديوانه: "مسارات عبر الزوايا الحادة"

من خلال ما قرأته في دراستك أو قراءتك الرائعة هذه بأن المبدع الدكتور ابو خضرة يسير بخطى ثابته وعلى مهل

يبدو أنه لايبحث عن الأضواء .. متمكن مما يريد

ستأتيه الأضواء طائعة دون أن يراودها هو

بوركت استاذي













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مصطلح "استخلاص السمات" مع نصوص أقاصيص القرآن والحديث وقصصهما القصيرة، لا "النقد" فريد البيدق الأدب الإسلامي 3 05-26-2018 11:58 AM
في إعراب العلم .. من "شرح الرضى لكافية ابن الحاجب" فريد البيدق قسم النحو والاعراب ومرفوعات ومجرورات ومنصوبات والصرف 4 01-31-2014 08:05 PM
مقاربة تحليلية للقصيدة المعنونة ب:"عندما مات الشاعر بين يديه"لصاحبها الشاعر العراقي :"اسماعيل حقي " كوكب البدري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 06-24-2011 01:36 PM
صدور العدد الثاني من مجلة "مسارات جديدة " : عزيز العرباوي أخبار الأدب والأدباء 7 12-10-2010 01:45 AM
صدور العدد الأول من مجلة "مسارات جديدة" : عزيز العرباوي المقال 12 03-11-2010 09:55 PM


الساعة الآن 08:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::