هكذا ...
عندما تحدث ازمه
يلجأ البعض لقمه
يجلس القوم بخيمه
مقرىءُ القران يتلو ما تيسر
وجموعٌ خارج الخيمة تنظر
ربما يظهر شيءٌ غير عادي
يقلب الأوراق في وجه الأعادي
بعد ذاك الانتظار
يظهر الشيء العجيب
الوزير يبتسم
ثم يجيب:
إن أصحاب الجلاله
والسيادة
أصدروا تواً قراراً لا يخيب
قرروا تأ جيل هذا الاجتماع
في مكان وزمان لا يذاع
لدواعي عربيه ...
...
فتذكرت عزاءً في بلادي
يجلس الأهل بخيمة
مقريء القرآن يتلو ما تيسر
وجموعٌ خارج الخيمة تنظر
ثم يأتي الناس فوجاً بعد فوج للعزاء
يثقل الحزن شفاه الحاضرين
وعجوزٌ تلطم الخدين حينا بعد حين
وأخيراً ...
ينتهي جمع العزاء
ووجوه الناس يعلوها الرياء
لا يمكن لمن يدخل لهذا المتصفح أن لا يعيد القراءة والابحار في عمق هذه الكلمات .. وانعكاس وقعها على النفس .. فلا عزاء لمن ماتت ضمائرهم .. و تدل من وجوههم الزيف .. و تدفقت من أفعالهم الدماء .. قصيدة تستحق الابحار فيها لمرات .. دمت شاعرنا بهذا الحس الوطني العالي ودام نبض قلمك .. مودتي وبيادر من ياسمين الشام