منذ أزمان تجري محاولات جادة لجعل الصوت وحدة الدلالة، أو وحدة من وحدات الدلالة، وقد عنت لي خاطرة أود طرحها؛ لتكون محل نقاش بيني وبين الإخوة والأخوات، مفادها كالتالي: الجهاز الصوتي النطقي جهاز ذو أعضاء موجودة في الجسم الذي يتأثر بالحالة النفسية التي يكون عليها صاحبه؛ فهل يتأثر جهاز النطق بالحالة النفسية فينتج عن هذا التأثر تغير في الهواء المكون للصوت؛ مما يمكن أن يكون نقطة ارتكاز للانطلاق نحو تأسيس الدلالة الصوتية؟
... في الانتظار!
منذ أزمان تجري محاولات جادة لجعل الصوت وحدة الدلالة، أو وحدة من وحدات الدلالة، وقد عنت لي خاطرة أود طرحها؛ لتكون محل نقاش بيني وبين الإخوة والأخوات، مفادها كالتالي: الجهاز الصوتي النطقي جهاز ذو أعضاء موجودة في الجسم الذي يتأثر بالحالة النفسية التي يكون عليها صاحبه؛ فهل يتأثر جهاز النطق بالحالة النفسية فينتج عن هذا التأثر تغير في الهواء المكون للصوت؛ مما يمكن أن يكون نقطة ارتكاز للانطلاق نحو تأسيس الدلالة الصوتية؟
... في الانتظار!
اخي الفاضل ان اعضاء النطق لا تتاثر بالحالة النفسية التي عليها المتكلم فتكوين الصوت واحد عند المتكلمين الاسوياء اما الدلالة الصوتية فتستمد من طبيعة الاصوات نغمها وجرسها وهي تنتج من ضم الحروف بعضها بعضا على نسق موسيقي خاص اي انها تنتج من التتابع الصوتي وتنوعه وتخضع لما يمنحه الانسان للاصوات من ارتباطات سواء داخل الجملة او النص وتتحدد من خلال السياق الصوتي الذي يشمل التنغيم والنبر وغير ذلك مع المودة