تجددين فيّ العطش، يمنحني قلبكِ تصوّفاً، تحيلني ملائكيتك "شهقةً"، ومناديلَ خضراء، ، فقط حين تقولين : "تعال"،
يتيبسُ الشوق على شفتيّ احتجاجاً فتأتين بلازمن ولامواعيد ولا اعتراف بخطوات الوقت البليدة تندسين بين أضلاعي بسريّة أعشاش العصافير ومكيدة الضوء..!
كعجالة طفلٍ يلملم حقيبته المدرسية، والدرب مزدحمٌ بالصغار، ، لأن الصباح يؤدي إليكِ،.!
حول كعبةِ الشوق، لمحتُ طيفك، يطوف سبعاً، يتلو وِرد عطاشه، سمعتك..، سقطت من عيني دمعةٌ حلوة، ؛ فــ ناديتك...
علي آل طلال ؛ مبدع له باع طويل في نحت الجمال أهلا بك في نبعك أديبنا القدير، حرائر من ضوء، وعبق نتابعها بشغف سلمت ومدادك الفاخر
مقتطفات باهرة تشي بلغة لألاءة تسبي الذوائق ببريقها نتابع هذا الغدق العذب وأهلا بكم قلما لامعا يبهجنا كلّ البيلسان
شاعرة الجمال منية الحسين زهرة الأماكن ونداها العذب سررت جدا بك وبمرورك الانيق وثنائك الفواح .. باقة ورد لقلبك..ممتن جدا
الجميلة هديل الدليمي.. رائحة الهيل ودجلة والفراتـ، ماأسعدني بكرمك شكرا لعذب المرور
كَـثقةِ البحر بالغيمة، إن غادرته لن تعود اليه إلا مطراً،.!
وأنتِ نائمة، تبدو هذه الليلة عميقة، كثيفة، معبأة بالشوق ، ثم كيف للغارق في النوم أن ينقذ غريقاً آخر،.؟!