من عادات وتقاليد الشعوب في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)

رمضان مبارك

لهذا الشهر الفضيل أجواء خاصة

ولكل شعب عاداته وتقاليده

لنسطرها هنا

ونتعرف على بعض

دمتم بخير


تحياتي

رمضان في العراق

يفطر الصائم على حبة بلح او قليل من التمرية التي هي عبارة عن بلح وبيض وينهضون للصلاة قبل اتمام الافطار والقسم الاخر يؤدي الصلاة بعد الافطاره وتكون مائدة الافطار غنية بكل ما لذ وطاب وحسب امكانيات الاسرة المادية
ومن الاشياء الرئيسية في مائدة الافطار هي الشوربة وخصوصا شوربة العدس والماش او شوربة كبة الحامض والتشريب سواء اكان تشريب لحم او دجاج والرز والباقلاء والمرق ومن الاكلات المشهورة هي الدولمة والبرياني والكباب المشوي وكبة حلب وكبة برغل وكبة الموصل والبورك وانواع الزلاطات حسب الموسم..و (الهريسة العراقية..المغطاة بالقرفه والهيل) والقيمة والتمن.

و( الحنينية البغدادية .. المعمولة بالتمر والسمن أو الزيت) ....
اما بالنسبة الى العصير فيكون عصير نومي بصرة او القمردين او تمر الهند ولا ننسى شربت جبار ابو الشربت وكذلك الروبة للبن العرب او لبن الشمال المدخن و الشاي المهيل وشاي نومي البصرة

اما الحلويات المشهورة فهي البقلاوة والبرمة والشعيرية والقطايف والزلابية وزنود الست والداطلي والعوامات

وتقام وجبات افطار في العديد من المساجد كما ان بعض المساجد يقوم القائمين عليها بتوزيع الشوربة والطعام على العوائل الفقيرة

ويحرص العراقيين على تأدية الصلاة في الجوامع التي تبدو معمرة بالاضواء وخصوصا صلاة العشاء والتراويح ويشارك كذلك النساء في تأدية هذه الصلوات

وتبدأ بعد ذلك الزيارات بين الأهل والأصدقاء ثم تبدأ السهرة حتى موعد الإمساك
اما الاطفال فيحلو لهم ان يدوروا على البيوت ويغنوا ماجينة يا ماجينة حل الجيس وانطينة وهم فرحين.

ومن العادات العراقية هي قيام مجموعات من شباب ورجال المناطق بزيارة مناطق اخرى وفق جدول محدد لأجراء لعبة المحيبس ويتم فرش الكرويتات والكراسي على شكل خطين متقابلين يجلس كل فريق منهما على خط مقابل الاخر ويكون لكل واحد منهما رئيس وتبدأ اللعبة بأخفاء الخاتم في احد الايادي ويقوم احد اعضاء الفريق الثاني بالبحث عنه وهو يقوم بحركات خاصة لذلك ويصحيح باعلى صوته ألعب .... ألعب ... ومن هذا العظم الى هذا العظم أطلك ويفتحون اياديهم ويبقى يتمشى ويراقب اصفرار الوجوه وتلونها او ارتباك احدهم وهذا يأتي من فراسة الباحث وخصوصا اذا اصبح ذا خبرة طويلة وتستمر اللعبة لحين الحصول على الخاتم او المحبس لينتقل الى الفريق الثاني وتطول في بعض الاحيان حتى الفجر وتنتهي بتوزيع البقلاوة والزلابية من قبل الفريق الخاسر الى الفريق الرابح او من قبل احد المتبرعين او وجهاء المنطقة

أما لعبة الفنجان فهي عبارة عن صينية مدورة توضع عليها فناجين القهوة ويوضع في احداها حبة صغيرة ومن يعرف الفنجان الذي توجد فيه الحبة يكون هو الفائز

ولشعبية هذه الالعاب يقوم التفزيون سنويا بالانتقال الى تلك المناطق لنقلها مباشرة وخصوصا عندما تصل الى المراحل النهائية لمشاهدة اي من الفرق الكبيرة هي التي ستفوز ويبقى الفريق محتفظا بالقلب للسنة القادمة فرحا بذلك

ويقوم المسحراتي بدوره في ايقاض الصائمين من اجل السحور ويتناول العراقيين في سحورهم الخبز والجبن وبعض المأكولات الخفيفة واحتساء الشاي
ثم يتوجهه الصائم لقراءة القرآن وحتى صلاة الفجر

ولليلة القدر طقوسها الخاصة وشعائرها في الجوامع

ان رمضان هو شهر المحبة والخير والتآلف بين العوائل يفرح الصغير والكبير بقدومه
انه شهر تجمع العوائل والاصدقاء والجيران شهر الرحمة

توقيع حضور

ولي عودة ان شاء الله

لاقدم المائدة الرمضانية المغربية


كل عام وانتم بخير

رمضان مبارك أمي الغالية و كل عام و أنت بألف خير
شكرا جزيلا على ما قدمته هنا عن عاداتنا في رمضان
لكن، أين (الماجينة) ؟!
فخير من ينقلها لأخواننا في باقي أرجاء المعمورة حضرتك
محبتي و

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     رمضان مبارك أمي الغالية و كل عام و أنت بألف خير شكرا جزيلا على ما قدمته هنا عن عاداتنا في رمضان لكن، أين (الماجينة) ؟! فخير من ينقلها لأخواننا في باقي أرجاء المعمورة حضرتك محبتي و

إنشودة الماجينة التي يرددها الأطفال العراقيون على أبواب الدور في المحلة

ماجينه ياماجينه.... حل الجيس وانطينه


حل الجيس للطالب... وانطي للذي راغب


جبنا لك تره انطالب … وللطالب اتعنينه


يهل السطوح تنطونه لو نروح


تنطونه لو ننطيكم... رب العالي يخليكم


البيت مكة انوديكم... تنطونه كلما جينه


يهل السطوح تنطونه لو نروح


لا تحاول ابسد الباب.. تعرفنه احنه اصحاب


خلينه الك احباب... والصحبة صارت زينه


يهل السطوح تنطونه لو نروح


سهرانين مشغولين... بجمع الماجينه دايرين


خلونه احنه المكيفين... بالماجينه امونسينه


يهل السطوح تنطونه لو نروح


( واذا طال عليهم الوقوف ولم يخرج اليهم صاحب الدار يصرخون بأعلى أصواتهم: (يا اهل السطوح تنطونا لو نروح)، فيخرج اصحاب الدور ويعطونهم ما لديهم من حلويات ونقود وفواكه وكليجة (معجنات)

وبعدها يرددون حسب اسم الأبن

الله يخلي (سعودي).. آمين.. وبجاه الله واسماعيل.. آمين
الله يخلي (حمودي).. آمين.. وبجاه الله واسماعيل.. آمين
الله يخلي (عموري).. آمين.. وبجاه الله واسماعيل.. آمين
الله يخلي (علاوي).. آمين.. وبجاه الله واسماعيل.. آمين


وهكذ

الغالية وطن
تتدللين

من العادات الحميدة التي ينتهجها سكان محافظة معان في جنوب الأردن في رمضان هو تخصيص يوم الخميس للطبخ بكميات كبيرة وتوزيع الطعام على الجيران والمحتاجين وهو يوم يسمى عندهم ( بيوم الفضيلة ) لا أعرف إن كان في باقي المناطق ولكن حسب علمي وسؤالي للبعض هذا اليوم خاص بأهل المنطقة ومن حسناته أن كل مائدة في المدينة يوم الخميس تحتوي على تشكيلة من الأطباق التي يتبادلها الأهالي في هذا اليوم ، ومن المعروف عن أهل هذه المدينة الكرم الشديد .
وعادة أخرى اكتسبها الناس من وجود المدينة على طريق الحجيج لبيت الله الحرام وكانوا مشهورين بإقامة موائد متنقلة تسمى (السبيل ) ومن عدة سنوات وبسبب زيادة عدد المغتربين في المدينة للعمل أو للدراسة في الجامعة ، قام الأهالي بإحياء فكرة السبيل في رمضان حيث يتم نصب الصواويين والخيام طيلة أيام الشهر ويقوم متبرعين من رجال البلد بتولي مهمة الطبخ والتي يتبرع في أموالها أهالي المدينة المقتدرين ويتم دعوة كل من يصادفه الأهالي على الطرق الخارجية لتناول الإفطار وخاصة أن البلد تقع على مثلث طرق يؤدي لثلاث مدن مختلفة ، ويتم تزويد طلاب الجامعة من الجنسين بوجبات الإفطار وكذلك تزويد كل الأسر المحتاجة قبل موعد الإفطار وفق برنامج متكامل بحيث تغطى كافة نواحي المدينة .
هذه نبذة سريعة لعادة من العادات التي احترمها بشدة لما فيها من تكافل اجتماعي لي عودة مرة أخرى إن شاء الله للكتابة عن العادات اليومية في رمضان

مشاركة مكررة بسبب انقطاع النت

المرجو حدف المشاركة الاولى

شكرا

رمضان في فلسطين

العادات الرمضانية الفلسطينية تشبه أخواتها في باقي بلدان العالم العربي والإسلامي
1.المساجد تعج بالمصلين في أوقات الصلوات الخمس
2.عادات الطعام الخاص :حيث تنزل إلى الأسواق بعض الأغذية والمأكولات والمشروبات الخاصة برمضان مثل : خبز الشراك-قمر الدين-الخروب وتمر الهندي وعصير اللوز بكميات كبيرة -والقطائف والعوامة وكرابيج حلب ،والبصل الأخضر والجرجير والسلك والفرفحينا .
3.عند الإفطار :نجد على المائدة الشوربات (عدس أو فريكة القمح أو الخضار) والأرز واللحوم والصلصة والسلطات والفتوش أوالتبولة
4.طعام السحور:خفيف :الجبن والشاي والخبز الرخو البلدي والبيض أوالكفتة المقلية بالبيض
5.صلاة التراويح :تصلى جماعة في المسجد .وبعدها تتم الزيارات
6.الإفطار الجماعي : الأقارب يجتمعون مع بعضهم على مائدة واحدة كل يومين أو ثلاثة حسب الإتفاق .وهناك موائد إفطار جماعي يقيمها الإخوة المسيحيون لإخوانهم المسلمين في بعض المدن والبلدات وغالباً ما تكون في الكنائس والأديرة .
7.هلال رمضان الكهربائي :يتم تعليق الأهلة والنجوم الكهربائية على النوافذ والبلكونات .
8.الأطفال :ينزلون بعد الإفطار إلى ساحات البلدات والحارات والعمارات في المدن ويلعبون باالألعاب النارية الخفيفة
هذا غيض من فيض
محبتي للجميع
وكل عام وأنتم بخير

رمضان في المغرب

بعد رؤية هلال رمضان يطرق الجيران والاقارب ابواب بعضهم البعض للتهنئة

وكباقي الاقطار الاسلامية فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب

والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع فلاعجب ان ترى المحبة

ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس

يتميز شهر رمضان المبارك بمظاهر كثيرة ومتنوعة وتدب حركة غير معتادة

في الشوارع والاسواق وتستعيد العائلة المغربية الدفء الذي سرقته منها حياة المدن

الصاخبة بحيث يكون هذا هو شهر اللمة مع العائلة بدرجة اولى اذ يمثل فرصة نادرة

للم شمل العائلة حول مائدة واحدة بعد ان فرقها نمط الحياة العصرية طوال السنة .

وجرت العادة ان يكون الافطار على التمر والحليب ثم اداء صلاة المغرب

ثم العودة بعد ذلك إلى مائدة الافطار التي تتميز بأطباق رائعة

من أشهر الأكلات المغربية الخاصة بالشهر الكريم

فهناك تاج المائدة المغربية وهي الحريرة التي لاتخلو منها اي مائدة

مغربية وحلوى الشباكية وفطائر البغرير والسفوف والكيك

وفطائر رقيقة مثلثةالشكل تحشى بالبيض والبطبوط الصغير والمحشي

بطبيعة الحال فان المائدة تختلف من اسرة الى اخرى حسب مستواها المعيشي

ليالي رمضان عند المغاربة تتحول الى نهار فبعد صلاة العشاء والتراويح

يسارع الناس الى الاجتماع ولتبادل اطراف الحديث ملتفين

حول صينية الشاي المغربي الذي يعتبر أهم عنصر من العناصر

التقليدية المتوارثة ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر

بينما يختار البعض الآخر الخلود إلى النوم .

وجبة السحور غالبا ماتكون خفيفة حسب الاختيار

ثم يكون الانطلاق لصلاة التهجد في المساجد وبعد صلاة الفجر

يبقى الناس في المساجد لقراءة القران والذكر

كما ان اعمال الخير تكثر في هذا الشهر المبارك

حيث تقام موائد الافطار الجماعية في المساجد

من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية وجمعيات المجتمع المدني

التي تهتم بافطار عابر السبيل والمحتاج والفقير .

ليت كل الشهور رمضان

شاركونا

كل رمضان وانتم بخير