هنا، سنجمع اللؤلؤ الذي ينثره النبعيون على ضفاف نصوصنا عندما يمرون بها
لننظم عقدا من لآلئ
أحلى الردود
تسعدنا ردود بعضنا على نصوصنا ؛ و بعض منها نحبها جدا لتميزها عن غيرها من الردود
فلنجمع هنا أحلى ما نقرؤه من ردودنا على النصوص
و على بركة الله سأبدؤ نظم هذا العقد
بأول لؤلؤة
[
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-23-2012 في 06:46 AM.
هنا أنسى النّسيبَ ولستُ أهوى ....جمالَ القدِّ أو لون الخدود
فكم عذّبن قلبي في التنائي ...وقطّعنَ التداني بالصدود
فلي خلٌّ هو الأغلى لروحي ...كمثل البدر في نجم السّعود
ويا سمعون أنتَ الآن منّي ...كمثل الروح تدنو من وريدي
زهرات نثرتها على نافذتك ..افتح النافذة واستقبل ...
هنا أنسى النّسيبَ ولستُ أهوى ....جمالَ القدِّ أو لون الخدود
فكم عذّبن قلبي في التنائي ...وقطّعنَ التداني بالصدود
فلي خلٌّ هو الأغلى لروحي ...كمثل البدر في نجم السّعود
ويا سمعون أنتَ الآن منّي ...كمثل الروح تدنو من وريدي
زهرات نثرتها على نافذتك ..افتح النافذة واستقبل ...
وفيٌّ أنتَ ذو خُلُق رفيع ...كريمُ الطبعِ ذو الرأي السديد
ملأتَ النبع أزهارا شذاها ...يفوحُ الآن في اليوم السّعيد
نظمتَ الشعرَ مُقتدرا فجاءت ..تُسائلك القوافي بالمزيد
وجئتُ إليك من نابلسَ أبكي ...أنا قد تُهتُ من بعد الفقيد
بكينا ذاتَ دمعٍ واحترقنا ...على فقدان شاعرنا المجيد
فَرُحتَ تُعلمُ الأجيالَ دَرساً ...وفاؤكَ في بكائك للعميد
مضى عنّا وخلّفنا ثكالى ...وأيتاماً على أبواب عيد
مضى عبدُ الرسول إلى جنانٍ ...هناك يعيشُ في قصرٍ مَشيدِ
وظلَّ الدمعُ فوق الخدِّ يجري ...دموعي فوقَ خدّي لي شهودي
غريب أنتَ في الدنيا ومثلي ...غريب مثل صالحَ في ثمود
شفافية هي تتوق عوالمها اللطيفة وترتقي لحظات الشوق المضني عن كل مكونات الكثافة والأجرام المادية .
لا ندري متى وكيف .. ولكنها لحظات استشراق ووميض قبس من عالم لا تدرك كنهه أبصارنا ولا تحيط بماهيته حواسنا ..
بل فوق ذلك هو بكثير ..
نعم سيدتي هو كذلك يسكنني دونما سبق لأي تمهيد أو إنذار أو تنبيه .
كما الروعة التي تسكنك يا درّة العطاء وسيدة الوفاء
يا حدائق المحبة الغناء ..
يا سفانة الكبرياء وابنة العظماء
ما أجمل أن تلقني الآخر دوما الدروس التي تجيدين وما أكثر ما تجيدين وأجمل .
هذه خمائل شوقي وتقديري تنأى عني لتأتيك على أكف الريح .
وهذا مسائي يتأبط كل الفرح ليزور شرفتك بكل أمان ويبوحك جميع امتناني ومودتي وعطور زنابقي ومشاتل الأخضر بكل أطياف بهجتها ..
رد الأستاذة الغالية سفانة على نص نطق الكلام للأستاذة المبدعة ليلى بن صافي ....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ
الغالية ليلى صباحك مشرق معطر بعبير السعادة والفرح
للمعاناة .. للصدمة .. للموقف الغير متوقع .. لأحبة كانوا كل حياتنا وفي لحظة أصبحة على الضفة الأخرى من حياتنا .. يفرقنا الكثير من لحظات الألم .. والعديد من التساؤلات التي لا تجد لها تفسيرا .. وأصعب المواقف أن ترى أحبة تتساقط من على وجوههم الأقنعة .. وتلتقط بثور تغيراتهم كذبهم نفاقهم وأنت تتامل وعلامات الحيرة والدهشة تنتابك .. تتوقف توشك الكلام ولكن لا تجد الكلمات التي تعبر عن ما تراكم داخلك .. عما يبدو الحياة تجمع بيننا في الكثير من المواقف وتوزع تعاستها علينا بالجملة ..
سرني المرور بين كلماتك المعبرة والعميقة التي حركت في نفسي الكثير من المواجع والمحطات التي أتمنى أن لا تتكرر .. محبتي وودي وقوافل زهر
كنا نحن الفاتحين اكفنا للمطر ، وافواهنا لرغيف خبز على صواب
وما زلنا على صواب لأننا ننتظر المطر النقي ونبحث عن رغيف
طهرته نار التعب ،هم لن يفهموا ولو كانوا لكّنا الآن بلا عذاب
لا تتعب نفسك عزيزي حامد،صدقني سؤالك سيطرحه احفاد احفادنا
المهم اننا شرفاء .
بكل ألم لا يأس / احييك
رد الأستاذة الغالية وقار الناصر على نص " غداة الانقلاب " للأستاذ حامد شنون
رد الأستاذ عبد الكريم سمعون على نص "كان لي هناك حلم وامنية "للأستاذ أحمد العابر ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون
مرحبا يا صديقي .. الغالي أحمد ..
سأضرب لك مثلا .. لعلّه يلقى من قبلك الكريم استحسانا ومن عقلك النيّر استجابة .
لو وضعنا ملعة سكر في كأس ماء .. وتذوقنا طعمه سنشعر بحلاوتها بالتأكيد ..
ولو وضعنا ذات الملعقة في برميل ماء وتذوقنا فلن نستطيع أن نجد أثرا لحلاوة السكر
وها أنت يا صديقي تضيع الصور الجميلة واللقطات الرائعة بكثرة الكلمات والحشو الزائد حولها ..
وسنأخذ مثالا .. العنوان والمقطع الأول .
العنوان ..كان لي هناك حلما وأمنية .. فما رأيك لوكان العنوان .. ( حلم هناك وأمنية )
فمجرد ابتداء القول بكان أصبحنا نروي حدثا في الماضي وكأننا بدأنا بقص القصة ..
والمقطع الأول ..
طالما أنك ألزمت نفسك بقافية فأنت تريد كتابة الموزون
حلمٌ هناك وأمنيهْ
ومرابع الصبوات كانت أغنيهْ
بين الأزقّة في دروب زيارتي
آثار دمعٍ في حروف القافيهْ
كان اللقاء بموعدٍ
بين الضفائر والحياء يلفّها
وغنوجة رسمت ملامح وجهها
رغباتها من خلفها متواريهْ
على سبيل المثال هكذا يصبح موزونا وفيما لو أردت النثر فأترك قالب القافية هذا الذي تلزم نفسك به
وأكتب ما يجول بخاطرك دون موسقة وقافية ومحاولة وزن
لك حبي وتقديري أخي أحمد ..