الانسان بين ضغوطات الحياة وطلبات المجتمع

(الانسان بين ضغوطات الحياة وطلبات المجتمع)

تدور عجله الزمن لتطحن بين فكيها الانسان تخطو سريعا بخطوات واثقه عصريه واسعه بسعة الحياة وتغير معاملها من التدمن والحضارة لتأخذ نصيبها منه ونصيبه ماتصيبه وتتركه فتات بشر تحصد ضغوطات النفسيه تنقل كاهل الفرد والمجتمع لترسب امراض مزمنه كالسكري وضغط الدم شاعت واستفلحت وسط الزحمه امراض شائفه ومنتشره بالفتره الاخيره تصاعديا كالذهان والكتابه وحسب الاحصائيات يصاب بالكتابه شخص من عشرين بالمجتمع وهذه نسبه لايستهان بها ويوجد حول العالم اكثر من 100مليون مكتئب حسب الاحصائيات يخص الدول الصناعيه على الغالب ويصيب المجتمع لايفرغ بين المراة والرجل ونسبه اصابه النساء ضعف اصابه الرجال لأن الكتابه تصيب المزاج وتعكر صفو حياة المراة فهي اكثر تأثر بالبيئه المحيطه فقد صريعه الكتابه لفقدان عزيز تعاني الحزن الشديد وايضا هناك مايسمى الأكتئاب مابعد الولاده الذي يصيب الكثير من النساء بعد الولاده مباشره بالكئابه فتره قد تطول او تقصر والكئابه كأي مرض اخر رغم خطورته يعالج بعيدآ من الخرافات وان يبعدوا نظرة المجتمع لما يدعوه من بالجنون ويسارعو بالعلاج على يد اخصائي للحصول على مساعده نفسيه وتلقي العلاج بالادويه ومضادات الاكتئاب والعقاقير الطبيه وفي بعض حالات الكئابه الحاده والتي لاينفع بها العلاج يتم العلاج بالكوي وفق طرق علميه مدرسه وبأشراف طب متخصص وقد يلحق به نتيجه ذلك بعض الاثار الجانبيه كفقدان الذاكرة لفترة ماوعموما العلاج يختز فتره الاصابه تطول اوتقصر فالكثيرون منا يمرون باوقات عصيبة يواجهون متاعب حياتهم ومشاكلها بشعور المحزن قد يتخطاه البعض او لا يتخطاه ويعلق به ويلف الاحباط مؤديا به الى الهاوي هاو حافه بركان السير الحزن والعزله والاحباط محاولا امهاء حياته بالتفكير بمحاولة انتحار حيث هذه تكون خطوره الكئابه بالشلل الذي يصيب المجتمع ويعيقه وكما يلاحض ان الابناء الذي لديهم اباء مكتئبين هم اكثر عروضه للاصابه بالكئابه لدور الوراثه في تناقل المرض النفسي عبر الاجيال وهناك فرق بين الشيزوفرينيا التي تصيب الافكار والسلوك ويتفوه المصاب بكلام غير مفهوم او مترابط ويتصرف بسلوك غير منطقي بينما الكئابه تصيب المزاج وتعكره بشعور حزن عميق لايتبدد واحباط دائم تنتج عنه قله هرمونات السعاده وازدياد الافكار السوداء مما يجعل المرء ينطوي بتقوقع داخلي وانحسار بعقده الشعوربالذنب لكسر حلقه الافكار التشاؤميه (النفس اللوامه)وللخروج من هذا النفق المظلم لايبرده سوى الايمان بالخالق والتوجه اليه بالدعاء

نعم ضغوطات الحياة
ومتطلبات المجتمع
والعوامل الوراثية
والتسارع العلمي
والفقر
والحاجة
كلها تدفع الى الاصابة بالامراض النفسية

موضوع مهم
دمت بخير
تحياتي

{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا }

كلما اقترب المرء من الله ، حتى المرض يكون طعمه مختلف .
الا بذكر الله تطمئن القلوب
شكرا استاذه عواطف عبد اللطيف لمرورك الرائع معا

كثيرا ما يكون المرض طهورا من اعمال ارتكبنا خلالها معصية ربما أدركناها و ربما لم ندركها
وبعض المرض رحمة و بعضه لله في خلقه شؤون,

أكثرشيء يساعد على الاصابة بالامراض ..هو الصمت.,بمعنى الكبت

موضوع يستحق القراءة
تحية تليق وهذه

كلما تقرب الانسان من الله اكثر ابتعدة عنه كل الامراض النفسيه وعاش مع اجمل شعور هو حب الله لذالك لا نريد سوا ان نقول اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وكل عمل يوصلنا الى حبك منتظر المالكي السويد يتبوري

يقولون لو رفعنا من كلمة السعادة حروف ال س ع د يبقى من الكلمة احرف تشكل كلمة الله اذا اساس السعادة هو الله فمن يريد ان يسعد فا اليتقرب من الله جميل ورائع الموظوع يا اختي يا نريمان اسال الله ان يمنحك ساعدة الدنيا و الاخر منتظر المالكي السويد يتبوري