كنفُ القصيد يقيــــــــم فيه وريدي ...... والعطر سطر تأملي ونشيدي
وموائدُ الصمت المقيمة في الرؤى ....... حملت نبيذ صبابتي التقليدي
لكنه مـــــــــــذ مرَّ بين جوارحي ........ طافت عيون البوح في التجديد
..........................
عطفٌ على عصفٍ وعزف بلاغة ..... والحالُ يرسمُ لوحة التأكيــــــد
وفواصل النهدات في خلجاتها .......... بعضٌ لبعض ٍ فيه يصمتُ قيدي
علم المحبة لا يناط بأحرف ٍ .......... وهواؤه يخلو من الأكسيـــــــــد
..............................
وأجلُّ ما في ذاته بوحٌ ومــــــــــــا ............. في روحه يمحو بنى التعقيد
إعرابنا للشعر يفقدُ ذاتـــــــــه ............... من سره المسكوب في التجويد
أسمى القصائد ما يحلق في المدى .......... ويطوف بين حدائق التغريد
.................................
وأعزُّ قافية ترقرقُ جدول ٍ ............... للعشق في دمع ثراه نشيـــــدي
هذي دعائم مهجتي وعمادها ........... تشييدها من خـــــــــارج التشييد
ونخيلها رمش وعرش عروشها ......... صوفية فيها التقيتُ بعيدي
..........................
بدءُ التأمل لحظة إذ أرسلتْ .................في الماء سهم المقلة المنشود
فتحت مسافات السكينة رمزها ............. لتعيد سرب الجوهر المشهود
عودٌ على النبرات فيه تعمدت ............... رئتي بماء حقيقتي ووجودي
......................
وسفينة في يمِّ وعي لم يزلْ ................. يلد الرياح بنطقه المحدود
لو كان يرسلُ كلّ ما في ذهنه ............. لغرقت في أفق بدون حدود
خمرٌ له قدرٌ وقطر كلما ................. اتسعت دوائره بدون رعود
............................
حلَّتْ وما ابتلَّتْ أصابع والهٍ ............. وأتت وقد نبتت عيون جنودي
يا قارىء النفحات كيف توردت .......... خطوات هذا الهائم المشدود
اشربْ فناجين النجوم وطف بما ......... نطقته أفلاكي وكل قيودي
............................
نقدٌ به رعدٌ وقدٌّ واقفٌ ................. والحقدُ حدُّ منافق ٍ وجحود ِ
حكم الجمال على الثريا نطقه .......... والأرض ما أفتته كفُّ نقودي
فبأيِّ دربٍ قد تسير وقد مضى ........ قلبي إلى الخلاق والمعبود
.....................................
والرمز والإيحاء ريشة خافق ٍ .............. وشراع وجه تصطفيه عقودي
سامر محمود الخطيب