في السؤال ،،،، تضمحل أنات حزن القلوب ، ولها حقيقة واحدة انبعاث الخشوع رهبة الابتهال . وكم عمر هذا الوجع المسمى حباً بين أوردة قرأت أسمكِ علامة فارقة .حين كسرت صوت النحيب في محراب وجودكِ ،، أيتها الموشومة بأنامل التعجب .! وعيوني قاسية النظر عند قصور نبلة أتاحت لقوسها تمدد الرؤيا في قراءة سطوعكِ , ولعل عيناً نقية تفترش الضياء لتأتيكِ طائعة فراشات مجبولة على الطيران فوق رباكِ ،
عرافتي ،،،
بضباب مرمركِ الذي لم يسبغ وضوء شعوره فوق فم عصفور ضئيل ، عرافتي جئت ألدُ النبض حكاية لزمن رحب الغوص في كتبٍ علمتني حكمة التحديق في انكفاء الذات على ذاتها . كأنهما اسم تـَكونَ فكنتِ .
قالت :
إياكِ أن تلتصق ببلورِ قطب ٍ لا يعني لك سوى سراب ظلٍ لفريضة أنثى تمكث بين قوس مرصود لعناقكَ بعد ولائم الشوق المحتجة على الظهور . فكيف تزيل عرق بصماتها عندما تنزل من رياح اجتياحكَ بريشة تنكش الصفاء بهدير يتعالى بألوان الخفوت .
عرافتي ،،،
واضحة جداً هذه المرايا ، التي تروض أبواب غير ممسوسة بشمس أضحية النهار ، فلا مكوث عند دوران الظل خلف نوافذ القلق الناجم لفرائض ساعات تريثت فوق فطنة الماء بملامسة حواس تتكئ على عطشها السخي لتزيل حريق ألوان شعلتها بسمة طافحة بالشوق.
قالت :
ينحدر من أهدابي ،نثيث جموح الدموع بفضفضة أوتار صوته حينما يغني الرحيل شجا لحنه بين الضلوع .ليشرق بي مطر الغيم ، فوق الطرقات التي تنبض بفاكهة مسير صورة للأرض على حواف جسد يصب ُ دماء السحر بتنهيدة ليل يتكسر فوق شهقات النفوس عندما تعيد نظارتها إشراقةِ الوصايا لناسكة النهار، في عفة ألغاز طهارتها وأقمار حكاياتها ، عندما يدندن القوم لحن اللقاء ،
عرافتي ،،،
يزغرد للتيه صحو النرجس المنفلت من رؤاكِ لينشق الغيب عن طهارة المطر ويغسل الخطى الضالعة بشك الأيام وجفاف أغاني البكر في شدو اللقاء ،،وفاكهة اللذة عناقيد شيعت روحي حداداً على رجيف الصمت في مسيرة الأشواق على نغم السوسن الطافح بزغب الريح الذي يرتعش برداً من نار الأرواح .
قالت :
سلاماً أيها الموغل في رمل الأنين . دعكَ من جبال لا تصل إلى السماء ، وترقب نجوى الجروح في تمائم وحشة المساء ، وأشعل كل غابات الشعر،،،ليتسع العمر للساخطين والعاشقين ، بين جدائل الخطى المفترضة اللهفة ، وتعال َ أمزج الكلم حناء لموعد القدوم لتخفق فوق قامتي وردتان ،،تشبه الزعفران حين يميد بين الرحى ، وقل ما شئت لتجني البراعة في قلب الجواب .
عرافتي ،،،
تطاول السماء غيوم بلا برق ، ويرعد القلب شهقة في دم الصحراء كأشرعة تسافر ولا تجيء ،عرافتي كمثل شعري إنكباب الضياء عند نافذة لا تبصر سوى رجف القصائد على أعواد لا تجيد البكاء والليل داكن بالريح ، ولفح الرجاء، فهل يعجبكِ الغناء بلا قيثارة تهلهل للقاء .؟
قالت :
مجداً أيها الليل المبتغي الشرود عند نواصي الضياء تركتني اشق جراح العمر قرب بحر الأمنيات ، وأوزع الندى قرين ليلكٍ في انكسار الذكريات ولا غصة تدمي مقلُ قيامة الأحباب يا رجيم التسميات ،لست لغز الأقدمين ، فكنت الناي والزيتون في مبتغاة حلمي ،
عرافتي ،،،
طويت لهاث الشوق تحت أضلعي ورفعتُ الحياة نحو نوالها ، غاية في اكتمال الألم اللذيذ بدندنة المحاجر بهتون الدمع ، هو الجرح الذي لا صلاة له في مدى النور حينما يأتي الشتاء محملاً بباقة الود البارد لغصون لبلابة عشقي .
أريج الحروف وضياء الكلمات ,, تسبح في عمق الثقافة ,,
على تدرجات النور تضاء المعاني ,, على أطرافه تتمايل الجمل
لتصل الى القلب ,, وتتربع في حجراته ,, فالجمال لا بد
أن يتكلم عن نفسه ,, ويحدث الفرق ,,
سعدت بمروري من حوضك النابض
مودتي الخالصة
سفـــانة
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 02-01-2011 في 09:18 PM.
أحتاج ,,
لأرسم من خيوط الحنين
فضـاء ,, يبتلع مسافات الخريف
يزرع عطش الليل
في قفطـان مطرز بالهذيان
رحلة شجن
تغزلت بالحروف والنقـاط
فلفـظ موج البحـر
بكنوزه ,,
فوق يابسـة الصفحات
فتألقـت
كل الحب والتقدير لـ لوحتك أيها الفارس
تثبت ,,, لروعتها
هومت أنفاس الليل
تحت لضى الحروف
وأسكنت خافقي عصيان المعنى
حينما تشضت أمواج الكلمات فوق هذياني
ذرني أن أفتق الندى فجراً على يطل على الوجوه
حينما تصابح عيناك لضى مشتعل الشوق
أيتها الماضية نحو جريان الشفق
لك التقدير عرفاناً لما سكبتِ من أريج السطور
أريج الحروف وضياء الكلمات ,, تسبح في عمق الثقافة ,,
على تدرجات النور تضاء المعاني ,, على أطرافه تتمايل الجمل
لتصل الى القلب ,, وتتربع في حجراته ,, فالجمال لا بد
أن يتكلم عن نفسه ,, ويحدث الفرق ,,
سعدت بمروري من حوضك النابض