قد خرجت شيماؤنا كي لا تعود
وهكذا من الحقول تسرق الورود
خاتلها وحش و كان غادرا
وغار في الأسفل لا يريد الصعود
وانتظرت أم التي قد غادرت
ولم تعد تطيق بعدها صمود
وعاد من تعودت مزاحه
لكنه واجه صعقة الرعود :
أين ابنتي ، كيف مضت ، يا ويلتي
من بعدها عني ومن عنها يذود؟
وأينها شيماء من ظلامها
من ألم ، من عبث راح يسود
كلابنا لا ترحم الصغار لا
تحس لا تخشى اذا غابت أسود
ووجدت مرمية هناك في
مقبرة وفر شيطان حقود
فما أعزها براءة و ما
أحقره قاتلها الوحش اللدود
والنار في انتظاره تريده
و الروض من شيماء يدنو و الخلود
-24-12-2012-الجزائر-
أبيات في شيماء ذات 8 سنوات التي
أختطفت و أعتدي عليها و قتلت رحمها
الله.
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 12-24-2012 في 10:34 PM.
من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن
شكرا سيدي الكريم لنشرك لهذا الخبرفهذه مسؤولية الجميع
فالحديث عن شيماء أصبح حديث الكبير والصغير بالجزائر
فقصة شيماء قصة كل طفل حرم من اهله في عز طفولته
وصراخها ما يزال يملأ المكان
وكل يطالب بإعدام الفاعل حتى نقضي على هذه الظاهرة
في حق البراءة وبهذه الوحشية
شكرا
ليلى بن صافي . أديبتنا الوفية .... هي أخلاقنا و أخلاقهم و الحمدلله . ما أروع أن نمضي في درب المحبة و نبتعد عن الحقد . رحم الله البريئة . و شكرا لمواكبتك كل نور .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .