آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > مدرسة النبع الأدبية > قسم البلاغة العربية . البديع .المعاني

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-26-2011, 11:54 AM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية فريد البيدق





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد البيدق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي اللف والنشر

.. من "البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها" للأستاذ عبد الرحمن الميداني
أمّا اللّفُّ والنّشر فهو فَنٌّ في المتعدّدات التي يتعلّق بكلّ واحِدٍ منها أَمْرٌ لاحق؛ فاللّف يُشار به إلى المتعدّد الذي يؤتى به أوّلاً، والنشر يُشار به إلى المتعدّد اللاّحق الذي يتعلّق كلُّ واحد منه بواحد من السابق دون تعيين، أما ذكر المتعددات مع تعيين ما يتعلّق بكلّ واحد منها فهو التقسيم.
فإذا أتى المتكلم بمتعدّدٍ، وبعده جاء بمتعدّد آخر يتعلّق كلّ فرد من أفراده بفرد من أفراد السابق بالتفصيل ودون تعيين سُمِّيَ صَنيعُه هذا "لفَّاً ونشراً".
كأن نقول: "طلعت الشمس وبزغ القمر نهاراً وليلاً"- "عَمَّ السَّحَابُ والسَّيْلُ السّماءَ والواديَ" - "عاد الْفُرْسَانُ والْجُنْدُ والأَسْرَى مُقَيّدِين ورجالاً ورُكْبَاناً"، أي: فالْفرْسَانُ عادوا ركبانا، والجندْ عادوا مشاة، والأسْرَى جاءوا مقيّدين.
والمتعدّد السابق له وجهان: إمّا أن يأتِي لَفُّهُ مُفَصّلاً، وإمّا أنْ يأْتِيَ لَفُّهُ مُجْمَلاً.
اللّف المفصّل
إذا جاء لَفُّ المتعدّد السابق مفصّلاً، فالنشر اللاّحق له وجهان:
الوجه الأول: أن يأتي النشر على وفق ترتيب اللَّف، ويُسَمَّى "اللّفَّ والنشر المرتَّبَ".
الوجه الثاني: أن يأتي النشر على غير ترتيب اللّف، ويُسمَّى "اللَّفَّ والنشر غير المرتّب" وقد يُعَبَّر عنه بعبارة "اللّف والنشر الْمُشَوّش".
أولاً: فمن أمثلة اللّف والنشر المرتب ما يلي
المثال الأوّل
قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (القصص/ 28 مصحف/ 49 نزول):
{وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. فقد جاء اللّفُّ بعبارة {جَعَلَ لَكُمُ الْلَّيْلَ وَالنَّهَارَ} إذْ جُمع اللَّيْلُ والنهار بحرف العطف. وجاء النشر وفق توزيع مرتب، فعبارة {لِتَسْكُنُواْ فِيهِ} تتعلّق باللّيل، وعبارة {وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ} أي: كسْبَ أرزاقكم تتعلّق بالنهار، مع الإِشارة بهذا الجمع إلى احتمال أن يسكن بعض الناس في النهار ويبتغي كسب رزقه من فضل الله في اللّيل، لكن هذا خلاف ما هو الأصلح للناس بمقتضى تكوينهم الفطري.
المثال الثاني
قول ابنْ حَيُّوس:
فِعْلُ الْمُدَامِ ولَوْنُهَا وَمَذَاقُهَا * فِي مُقْلَتَيْهِ وَوَجْنَتَيْهِ وَرِيقِهِ
الْمُدام: الخمر.
فأورد النشر على ترتيب اللّف، إذْ فِعْلُ الْمُدام في مُقْلَتَيْه إسكار، ولونُها في وجنتيه حُمْرةٌ، ومذاقُها في رِيقِهِ لذّة.
المثال الثالث
قولُ ابن الرومي:
آرَاؤُكُمْ وَوُجُوهُكُمْ وسُيُوفُكُمْ * في الْحَادِثَاتِ إِذْ دَجَوْنَ نُجُومُ
فِيها مَعَالِمُ لِلْهُدَى. ومَصَابِحٌ * تَجْلُو الدُّجَى والأُخْرَيَاتُ رُجُومُ
دَجَوْنَ: أي: أظْلَمْنَ.
جاء اللّف في قوله: "آراؤُكم ووُجُوهكم وسُيُوفكم" وجاء النشر وفْقَ توزيع مرتب، فقوله: "فيها معالم للهدى" وصفٌ للآراء. وقولُهُ "ومَصَابِح تَجْلُو الدُّجَى" وصف للوجوه. وقوله: "والأخريات رُجُومُ" وصْفٌ للسُّيوف.
المثال الرابع
قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الإِسراء/ 17 مصحف/ 50 نزول):
{وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً}. الْمَحْسُور: المنهوكُ القوى الّذي لم يَبْقَ معه مالٌ من كثرة الإِنفاق، يقال لُغةً: حَسَر القوم فلاناً، إذا سألوه فأعطاهم حتى لم يَبْقَ معه شيء.
جاء اللَّفُّ المفصَّل هنا في النّهي عن البخل وعن التبذير بعبارة {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}، وجاء النشر مرتَّباً على وفق ترتيب اللّف، وذلِكَ لأنّ اللَّوْمَ يكون على البخل الذي جاء في العبارة أوّلاً، وإنْهاكَ الْقُوى وخُلُوَّ الْيَدِ من المال يكون بسبب التبذير.
المثال الخامس
ما جاء في سورة (الكهف/ 18 مصحف/ 69 نزول) في قِصَّة موسى والخضر عليهما السلام، ففي عرض القصة جاء ترتيب عرض أحداثها بدءاً بحادثة خرق السفينة، فحادثة قتل الغلام، فحادثه إقامة الجدار. ولمّا أبان الخضر تأويلَ أعماله التي قام بها لموسى عليه السلام بدأ ببيان سبب خرقه السفينة، فبيان سبب قتله الغلام، فبيان سبب إقامته الجدار.
ثانياً: ومن أمثلة اللّف والنشر غير المرتّب ما يلي
المثال الأول
قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الضحى/ 93 مصحف/ 11 نزول) لرسوله محمّد صلى الله عليه وسلم: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى*وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فَأَغْنَى}.
هذه الجمل الثلاث تضمَّنَتْ أفكاراً ثلاثة مفصَّلة، فهي لفٌّ مُفَصَّل، وجاء بعدها نَشْرٌ غَيْر مُرَتَّب على وفق ما جاء في هذا اللّف؛ فجملة {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ} ملائمة للجملة الأولى ومتعلّقة بها، وجُمْلَةُ {وَأَمَّا السَّآئِلَ فَلاَ تَنْهَرْ} ملائمة للجملة الثالثة ومتعلّقة بها، وجُمْلَةُ {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} ملائمة للجملة الثانية ومتعلّقة بها؛ لأن معنى {وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَى} ووجَدَكَ جَاهِلاً فعَلَّمَكَ مَسَائل الدّين، وهي النّعمة الكبرى التي أنعم الله بها عليه وعلى الناس، وأتمَّها يوم أنزل على رسوله قوله في سورة (المائدة/ 5 مصحف/ 112 نزول): {... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً...} [الآية:3]. فالتحديث بِنِعْمَةِ اللَّهِ هو تَبْليغُ هذا الدّين وهدايةُ الناس إليه وتَعُلِيمُهم إيّاه.
والحكمةُ في الترتيب الّذِي جاء في اللّف موافَقَةُ التَّرْتِيبِ الذي حَصَل في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فالإِيواءُ من الّيُتْمِ كان أوّلاً، والهدايةُ جَاءَتْ ثانياً قَبْلَ النبوّة وبعدها، والغِنَى جَاء ثالِثاً. والحكمةُ في الترتيب الذي جاء في النشر على خلاف الترتيب الذي جاء في اللّفّ أنَّه جاءَ بتكاليف يَحْسُنُ فيها قَرْنُ النظائر بعضها مع بعض، فالنَّهْيُ عن قهر اليتيم يلائمه النهي عن نَهْرِ السائل، وبَعْدَ ذَلِك يَحْسُن الختْمُ بالأمْرِ بتبليغ الدّين والتحديثِ بما أنعم اللَّهُ به على رسوله من عِلْمٍ وهُدى.
المثال الثاني
قول "ابن حيُّوس":
كَيْفَ أَسْلُو وأنْتِ حِقْفٌ وَغُصْنٌ * وغَزَالٌ لَحْظاً وَقَدّاً وَرِدْفاً
الحِقْفُ: كثيبُ الرَّمْلِ، يَسْتَحْسِن الأدباء تشبيه الأرْدافِ به.
جاء اللّفّ المفصّل في (حِقْف - غُصْن – غزال)، وجاء النشر على عكس ترتيب اللَّف، إذ اللّخط للغزال، والْقَدُّ لِلْغُصْنِ، والرِّدْفُ للحِقْف.
اللّف المجمل
وإذا جاء لفُّ المتعدّد مجملاً فالنشر بعده مجرّد بيانٍ تفصيليّ للمجمل، ومن أمثلته ما يلي:
المثال الأول
قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (البقرة/ 2 مصحف/ 87 نزول): {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ للَّهِ قَانِتِينَ * فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ}.
جاء اللَّفُّ المجمل في عبارة: {فَإنْ خِفْتُمْ} خطاباً للمؤمنين حالة الحرب، وبعده جاء النشر المفصّل في عبارة {فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً}
رِجالاً: جَمْع "رَاجل" وهو الماشي على قدميه، خلاف الراكب.
أي: فالرجال منكم يُصَلُّون رجالاً، والرُّكْبَانُ منكُمْ يُصَلُّونَ رُكْباناً على قدر استطاعة كلٍّ مِنْهُم.
المثال الثاني
قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (الحج/ 22 مصحف/ 103 نزول) في حكاية قوله لإِبراهيم عليه السلام: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ}.
جاء اللّفّ المجمل في عبارة {وَأَذِّن فِي النَّاسِ} خطاباً لإِبراهيم عليه السلام، وجاء النشر الفصل في عبارة {يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} أي يأْتِكَ فَرِيقٌ من الْمُلَبّين رجالاً مشاةً على أقدامهم، ويأْتِكَ فريق آخر من الْمُلَبِّين على كُلِّ ضَامِرٍ من الدّواب لطولِ السّير في السّفر إلى البلد الحرام.
المثال الثالث
قول الله عزَّ وجلَّ في سورة (البقرة/ 2 مصحف/ 87 نزول):{وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.
جاء اللّفّ المجمل في عبارة {وَقَالُوا} أي: وقال اليهود والنصارى، وجاء النشر المفصل بعد ذلك مع الإِيجاز البالغ فيه، والمعنى: قالَتِ الْيَهُودُ: لَنْ يَدْخُلَ الجنَّةَ إلاَّ من كان من اليهود، وقالت النصارى: لن يدخل الجنّة إلاَّ من كان من النصارى. ولم يحصل لَبْسٌ في اللّف للعلم بأنَّ كُلاًّ من الفريقين يعتبر الفريق الآخر ضالاًّ ومن أهل النار، وهذا هو المسوّغ للإِجمال في اللّف.
المثال الرابع
قول الأعشى:
يَدَاكَ يَدَا صِدْقٍ فَكَفٌ مُفِيدَةٌ * وكَفٌّ إِذَا مَا ضُنَّ بِالْمَالِ تُنْفِقُ
جاء اللّفُّ المجمل في عبارة [يَدَاكَ يَدا صِدْقٍ]، وجاء النشر المفصّل في عبارة [فكفٌّ مُفيدَةٌ وكَفٌّ إذا مَا ضُنَّ بالمالِ تُنْفِقُ].













التوقيع

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "اللَّهُمَّ، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ!" [صحيح مسلم]

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::