قفْ وساند

قفْ وساند
؛
قُم وساند
قفْ وناصر
من يقاوم
لا تدع وقتاً لغازٍ
لا تدع حظاً لقاتل
في المشاعر…
لا تُراعِ أي خاطر
ومرار السم يسري
يتماهى في الحناجر
ودموع العين جفت
أصبحت كالجرحِ غائر
في المحاجر
لا تقل أف لثائر
وهو يمضي ليضحي
عن صغاره
عن أراضيه وحقله
هكذا قد كان وعده
عندما شُيّعَ جده
أن يدافع
أن يقاوم
لا يهاب الموت أو هولَ المخاطر
إنهُ للحق حامل
لن يُكابر
لن يُساوم
إنه للنصر سائر
كن مكانه
لو أتاك الظلم من كل المحاور
سرقوا منك مكانك
سرقوا حتى زمانك
أنت تجري في سبيل الخبز دوماً للجياع
للعجائز
للصغار
للحوامل
في دروب المستحيل
عبوات الماء صارت كالقنابل
لا دواء
لا بيوت
لا ملابس
لا كفن
في حصار هو جائر
قتلوا حتى الصغار
أغلقوا كل المعابر
أجهضوا حتى الحرائر
نصلهم في الجرح غائر
لا تلوموه فقد ضحى لكي يحيا الوطن
في عذاب واضطهاد
واندثار
وانتظار
عن أمان
عن حياة
وعلى النصر يراهن
إنه ليس انتحار
بل قرار
عندما الطفل يقاوم
كالرجال
باختصار
افهم الدرس ملياً
قفْ وساند
لا تراوغ
لا تكُن للظلم عابد
وتُكابر
كي تغادر
كُن لقول الحق ناصر
؛
30-10-2023
عواطف عبداللطيف

مساندة المظلومين واجبة وإخواننا في غزة يتعرضون لأبادة لم يسبق لها نظير على مرأي من العالم
إنها مذبحة تتار القرن الواحد والعشرين الذين يريدون أن يكونوا سادة العالم بمنهجهم الدموي
إنها جريمة حرب جريمة تعدت الوصف والسلوك الذي تمارسه هذه الكائنات في حق المدنيين العزل
ءءءءءءءءءءءءء
قصيدة تدعو لرفع الهامات وقولة الحق ﴿ وَقُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَٰطِلُۚ إِنَّ ٱلۡبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقٗا ﴾ [ الإسراء: 81]
اللهم أنت الحق فانصر الحق على الباطل وثبت أقدام المجاهدين المرابطين وزلزل الأرض من تحت
أقدام أعدائهم يا قوي يامتين أنت القوي فلا قوة ترقى على قوتك ولاحولة ولا قوة إلا بالله

ما يدعو للسخرية بتعمق، أن طائرات من بلاد أعرابية تساعد عدو الله والأمم في قصف أبرياء غزة!
لا يمكن أن يطلق على هؤلاء إلا تسمية صهاينة، ولو تلفعوا بعقال وتغشوا بدشداشة ونطقوا بعربية عامية...
لعنة الله عليهم
سلمت حواسكم أمي الطيبة ودمتم بخير سالمين
مودة واحترام




تثبت

دعوة سامية لإبداء المواقف المشرّفة بمناصرة المظلوم
ولا مجال هنا للمحايدة.. فليس بعد الحقّ إلاّ الضلال
لا فض فوك أمي الغالية
نسأل الله لهم الفرج والنصر القريب
مودّتي ودعائي

أحسنت سيدتي لهذا القصيد الثائر المقاوم

وحده الحرف يفضحهم وينكّل بوحشيتهم
الحرف شاهد على التّاريخ ..
قصيد رائع به ملحمة نصر آت ولو بعد دهر
شكرا سيدتي هذا الدّفق الإنسانيّ الرّاقي الذي حمله حسّك الزّاخر ايباء وشهامة وتضامنا

شكراً لكم أحبتي على هذا المرور الطيب
حفظكم الله
محبتي

مساندة الحق واجب عللى الأقلام الشريفة
وغزة ينبوع الشرف والتضحية والصمود
فضحت لجهادها كل الأنظمة الراكعة للباطل
حياك الله سيدتي الفاضلة وأنت تقفين هذا الموقف النبيل

نص ثائر يدعو إلى نصرة أبطالنا الميامين
دام حرفك يصدح بالحق و المقاومة
تقديري

نطقت الحق امي الغالية ..
ودائما أنصار الحق قلائل ..
كان الله في عوننا جميعا
تحياتي..