آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الروح > صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-27-2016, 02:57 PM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي نزفٌ من حزن ( منية الحسين- شاكر السلمان)

شاكر السلمان

بين تلافيف السنين واقتراب العرجون
يتوقد الشوق للقاءٍ تناءت أصواته بابتعاد القطار وهمسات السجائر حين رسمت لناظريّ لوحة النوى ....
ورسمت لي خرائط أوردتي والطريق اليك


تهيم جوارحي وترفرف النبضات ، وعلى شرفات الغيم تتأبّط أغنيةً تتسابق الطيور راقصةً على لحنها ، وقلبي كذلك كلما دغدغه الشوق أو داهمه الحنين.

فهل يطيب لكِ ترك قلبٍ يرفرف وهو مكسور الجناح وأنت تحلقين في الأعالي؟

في يوم ورذاذ المطر يطربنا على فنجان قهوة في شرفتك العاجية
همستِ بأذني مع آه طويلة ( ليتك مزناً تذرفه الأحداق على خدودي لآلئاً كي تتسيّد حمرتها)
فكنتِ وصوت المطر سيّان حتى أغراني صوت الناي الصادر من صدرك فقلت

أَبَلَغْتِ ياتاج الحسانِ مناكِ
وهل استكان بناظري إلاّكِ

الأرض ترقص حين تزهو سماءها
وشغافُ قلبِيْ يرقصُ بشذاكِ

قلتِ أن الشطر الأخير ينقصه شيء ..
بعد برهة وانا أفكر بالشعر وبحره البسيط فهمت

فارتميت على الشذى العابق من جيد فاتنتي حتى أنجتني يداك الساحرتان من الغرق..

أوراقي الآن يا منى النفس وارجوحة الروح تناثرت كما هي السنون
لذا ستتبرج وتتزين للقائك محمولة على عرشك الأبيض وقلبي الزاخر بوهج الشوق.

ومهما بَعُدْتِ ستضل الروح مستلقية على عتبات حبك السرمدي
ولن تفارق الفؤاد لمسات العطر الشهي حين تهمسين بهسهسات قرطك الفيروزي وحرارة أنفاسك الشتوية والشهية

ربما بالغيب نلقى
نبع وردٍ فيه نرتع

أو لنا عند الحمائم
أيك ناءٍ فيه مخدع

سأعود من مراسيم أشيائي العتيقة بعد أن رتلها العمر السخي بالوجع
لأنتظرك على مشارف الحنين بقوافل الشوق.

يا هوية حبي المعتق
اقترب الشفق مني، وشقائق النعمان رسمت خديك
وكأني الآن أمسح عنهما الكحل السائل مع دميعاتٍ نزلت حين راودني الموت فأخطأ.........

وأخذك

/
/
/
ليته لم يُخطيء

منية الحسين
في غيابة العُمرِ الراحل في لغط السكوت
وخلف سويعات شابكت بالدفء أحلامنا الفتيّة، وصقلت أمانينا الخضراء بتبر اليقين
تطلّ أنت فاتحاً سَكينة وجهكَ على نافذة صمتي الطويل

تتهادى كنغمة خالدة كخلود الياسمين الجريح ، تُلبي بياض الروح في مهجع الدم

مابين النور والنار ..
تمسح رماد ظلّي ، وتقرأ الماء المدفون في ملامحي
تعاتب خمود مسامعي بهمسك المخمور بشوق السنين
وتعزف ضمور شفاهي لحناً مُبللاً بالحنين


أشعر بك ..
تنشد في حطامي مكامن الروح ، بصيحةٍ خضراء تقشرني من الوريد للوريد
بسيف الحياة ..!!
؛
يامن تسيّد آفاقي برجفة نداءات زلزلت أركاني واستعصمت ذاكرة قلبي
بعذب الرذاذ ،

لاموت في حضرة الحب


وكيف يجرؤ و أنا أستنسخ أزلية روحي من خصوبة أنفاسك

كيف .. ؟
وأنا أذوب في تلاوات المطر فوق لمعة أعشابك كلما حصحص عناق الخفق
حدّ التلاشي في اشتعال مرمره ..

وماذا ياهناك غير اجتماع الشتيتين بمباركة ملائكة الصفو
حيث تنثر السماء فضتها في شرفة الروح ، ويفور النور من حضن لحيظات
سليبة الوقت ..نازفة الدفء
تتصاعد أبخرة القهوة الممزوجة بالغرق ، ويتلاطم موج الشعر شهيّا

يقذف برطبهِ للهفة الشاطئ

أسْقيتَ يانبع الحنانِ عروقي
من كفّكَ المغموس بالأشواقِ

واريتَ من سطو الكرى أنفاسي
كفكفتَ دمعاً سال من أحداقي

أبـــــــــدلتَ حزني بانـــشراحٍ دافـئ
وبذرتَ وجهكَ في ثرى الأعماقِ

لافراق الآن يُقرئ الحواس لهيب الدمع ،لازمان ولامكان يكدسان التجاعيد
في مساماتنا المفتوحة

وبُعداً لصراخ يرشح جوارحنا فوق أشواك الصبار

أنا وأنت ياعمري الشهيّ ووعد يؤمه ربيع الهوى في واحة العِتق
أنا وأنتَ وهيمنات سِحرٍ تحملنا على هودج النسمات
وحيديْن .. إلا من ازدحام الهمس في شغاف الوجد
غريبين .. إلا عن بعضهما
فهيا ياتاج الوفاء
اشطب فصول الغروب ، واعزفنا لحناً للخلود

شاكر
قرأت خائفاً على عجل وقبل أن أكمل بدأ الحرف ينبش بالرماد وخشية من أن تحترق المآقي بدموعها هربت لعلي بعد استراحة تعبئني جلادة استطيع العودة محملاً بصبر يتيح لي البقاء ولو لدقائق في هذا المحراب.

ماكان هذا حرفاً بل هو صدى موجوع ارتد عبر بوابة لمدينة حزن تحترق
سأعود


منية ... ماأغلاك

الى من تسكن هناك
رجرج الخافق صدري مرتين
الأولى حين زُفوك الي بثياب عرسك البيضاء
والثانية حين زُفوك بذات البياض الى عرس آخر
وها هو الآن يرجرج كلِّي ويسقط من عينيّ الحروف مالحة تكوي الخدود وترسم درباً اليك

منية المكرمة
لذكراها مساحة ضوء يهتز بها وجعي وتبتل بها اوراقي بدءً من الساعة العاشقة ليلاً وحتى بزوغ وجهها القمري من فنجان القهوة..

منعوني من شرب القهوة على انها تزيد من خفقات القلب مما يؤثر على صحتي .. دون أن يعرفوا السبب الرئيسي .. آآآآآهـ لو أنهم رأوا ما أرى

استاذتي وغاليتي شكرا لك ملء مساحة السماء إذ ناديتيني من هناك

منية
سيدي الرائع / شاكر السلمان
منذ كتابتها وأنا لم أستطع الرد سوى الآن .. كانت تربيتة على كتف حزنك ..
لم أفتعل حرفي كعادتي
فلا أستجلبه أبدا ، كما ليس لي طاقة بوأده
هو إحساسك الندي .. الموجع .. اقتحم وجعي بصدقه فدفع عجلة الأنامل بشعور غجري
أنا جدا آسفة ماكان ينبغي أن أنبش في الرماد حتى ولو كانت مواساة
بالنهاية كلنا فاقد وكلنا مفقود ولولا تلك الجروح المفتوحة لما نبتت الحروف
بصدقها ، ببهائها ، بشاعريتها التي تأخذ بالألباب وتعتصر الأفئدة
هي الكتابة وشريعتها ..
عمدتنا الغالي ..... لقلبك السلام والسكينة ولروحك جدائل الفل والياسمين
تقديري الذي تعلمه

شاكر
مازلتُ يامنية النبع لم أوفِ حقك بالشكر إذ أوصلت لي رسالتها من العالم الآخر ومنحتيني تلك المساحة المتوقدة لا لتجهز على ماتبقى من أدمعِ حرّى وانما لتفتح لي باباً بقبول محاكاتي عبر هذا الباب المترف بالحزن الى ذاك القصر النائي في الأعالي..
وحسبي أن رسالتي قُبلت هنا وهناك..

للغالية مني الف سلام

منية
أنا لن أخدش الذكرى حول سنديان وجعك ببحة صوتي
ولن أُعير قدسية دمعك مقاليد مَلحي
سأُوطّد مناديل الصباحات المعطرة بالفرح مابين رمشك وجدائل اللؤلؤ الخجول
أسكبُ الليل المُعفر بالسّهد ، مائدةً للفراغ
أصطادُ رئتيكَ بنعنع الأمل ، وأوضئهما بنفح المسك
أستدعي النهر النابت من بين أناملك ؛ ليُترع الكؤوس المنسية هناك ..
بعذبِ المُدام
ففي سكْرة الحرف ، بين الدفاتر ولهيب الأصابع
تنضج القلوب بالعطر
ويُسافر السطر في أهازيج الفراشات الوديعات
يتماوج ذهب السنابل في حقول الصدر
فتفوح رائحة الخبز الشهيّ ..
؛
أنا ياسيدي امرأة تؤمن بمساحة ضوء تضمّ الحيارى
خلف السديم
حيث يتنهد الجفن برقصة تقرع نواقيس الحياة في ذاكرة العُشب
وتكسو رعشة الظّل عباءة البرق
ف تكفرُ القهوة بمرارتها ، وتمزج بسكّرها المباسم الصائمة..

فتعال ...
نزرع قزح الوفاء في كل قلب
نحصد الزهر البريّ من خريف الساعات
ونعجن الندى في دِنان النار
تعال نمنح جوارحنا حق الغناء ؛ كيلا تُخطئ العصافير السعيدة
نافذة الصباح .

________________ منيةالحسين












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

آخر تعديل شاكر السلمان يوم 03-13-2016 في 09:30 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-27-2016, 08:36 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)

لمّا يميس حزن في أعماقنا ويتعزّز بأصدائه في الآخر ويقتحم جوارحه وفق ترنيمة خارقة تجيئ الحوارية بتضاريس لغة الوجع والفقد وقد فجّرتها قلوب اكتوت وتشظّت .
فهذا المنتج بين الرّائعين
شاكر السلمان
و
الغالية منية الحسين

يمتدّ الى ادراكنا الوجداني ليبني عالما من الحزن الذي لا يغيب عن أحاسيسنا شأنه شأن الفرح ..
الحزن هذا الذي مضينا في دروبه مع هذه الحوارية الرّاقية وقد تجلّت روعته( أكاد أقول ) في فعل كتابته بين المبدعين الشاكر والمنية ....
ربما بالغيب نلقى
نبع وردٍ فيه نرتع

أو لنا عند الحمائم
أيك ناءٍ فيه مخدع

سأعود من مراسيم أشيائي العتيقة بعد أن رتلها العمر السخي بالوجع
لأنتظرك على مشارف الحنين بقوافل الشوق.

يا هوية حبي المعتق
اقترب الشفق مني، وشقائق النعمان رسمت خديك
وكأني الآن أمسح عنهما الكحل السائل مع دميعاتٍ نزلت حين راودني الموت فأخطأ.........

وأخذك
شاكر


منذ كتابتها وأنا لم أستطع الرد سوى الآن .. كانت تربيتة على كتف حزنك ..
لم أفتعل حرفي كعادتي
فلا أستجلبه أبدا ، كما ليس لي طاقة بوأده
هو إحساسك الندي .. الموجع .. اقتحم وجعي بصدقه فدفع عجلة الأنامل بشعور غجري
أنا جدا آسفة ماكان ينبغي أن أنبش في الرماد حتى ولو كانت مواساة
بالنهاية كلنا فاقد وكلنا مفقود ولولا تلك الجروح المفتوحة لما نبتت الحروف
بصدقها ، ببهائها ، بشاعريتها التي تأخذ بالألباب وتعتصر الأفئدة
هي الكتابة وشريعتها ..
عمدتنا الغالي ..... لقلبك السلام والسكينة ولروحك جدائل الفل والياسمين
تقديري الذي تعلمه
المنية


قدرة فائقة على صناعة لغة تتبدّى في الوجع والشّجن .....
وكلاهما الشاكر والمنية يتفاعلان مع ماله صدى في نفسيهما ...
وتظلّ القراءة في هذه الحوارية منفتحة يكتمل بها نزف حزن تقاسمناه معكما وقد أسس في القلب عوالم مفعمة بجمال الشّجن ..
عمدتنا الشاكر
غاليتنا منية
الحزن انساني يستدعي في رسمه حزنه ليعبّر عن ذواتنا ذات وجع ...ذات فقد ....ذات انشطار
بكيت وأنا اقرأ هذا يا منية منك
أنا جدا آسفة ماكان ينبغي أن أنبش في الرماد حتى ولو كانت مواساة
بالنهاية كلنا فاقد وكلنا مفقود ولولا تلك الجروح المفتوحة لما نبتت الحروف
بصدقها ، ببهائها ، بشاعريتها التي تأخذ بالألباب وتعتصر الأفئدة
هي الكتابة وشريعتها ..

وهل أقول في النّهاية ما اروع طعم حزن تضيئه شموع الامل والنسيان والفرح الآتي
لقلبيكما الفرح الفرح كلّ الفرح













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2016, 11:40 AM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)

لا أعرف ماذا أقول هنا
ووجع المعاني وصورها تمر أمامي وأنت والغالية منية تتقاسمان نزف الحروف لتتساقط الكلمان كهدير يلامس الروح

لقلبك الكبير وللغالية منية
تمنياتي بالتوفيق وراحة البال

تحياتي


همسة

عمدتنا الغالي لديك الحس والقدرة على مزج الألوان بدقة
حياك ربي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2016, 05:38 PM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)

ما أصفى تلاوات الروح الشجية.. وأجمل تراتيل النفس الصادقة
حين تتهادى حروفا منثورة على الصفحات
صانعة تلك اللوحة الشعرية الفاتنة
غارسة تلك الدهشة الشهية الممتعة في أحداق المارة
نزف غائر بالوسن.. عامر بالشجن
كم أعتز بالقراءة هنا في محراب حروفكم الطاهرة
وأتقلّدها وساما
إنحناءة












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2016, 11:14 PM   رقم المشاركة : 5
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   لمّا يميس حزن في أعماقنا ويتعزّز بأصدائه في الآخر ويقتحم جوارحه وفق ترنيمة خارقة تجيئ الحوارية بتضاريس لغة الوجع والفقد وقد فجّرتها قلوب اكتوت وتشظّت .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   فهذا المنتج بين الرّائعين
شاكر السلمان
و
الغالية منية الحسين
يمتدّ الى ادراكنا الوجداني ليبني عالما من الحزن الذي لا يغيب عن أحاسيسنا شأنه شأن الفرح ..
الحزن هذا الذي مضينا في دروبه مع هذه الحوارية الرّاقية وقد تجلّت روعته( أكاد أقول ) في فعل كتابته بين المبدعين الشاكر والمنية ....
ربما بالغيب نلقى
نبع وردٍ فيه نرتع

أو لنا عند الحمائم
أيك ناءٍ فيه مخدع

سأعود من مراسيم أشيائي العتيقة بعد أن رتلها العمر السخي بالوجع
لأنتظرك على مشارف الحنين بقوافل الشوق.

يا هوية حبي المعتق
اقترب الشفق مني، وشقائق النعمان رسمت خديك
وكأني الآن أمسح عنهما الكحل السائل مع دميعاتٍ نزلت حين راودني الموت فأخطأ.........

وأخذك
شاكر


منذ كتابتها وأنا لم أستطع الرد سوى الآن .. كانت تربيتة على كتف حزنك ..
لم أفتعل حرفي كعادتي
فلا أستجلبه أبدا ، كما ليس لي طاقة بوأده
هو إحساسك الندي .. الموجع .. اقتحم وجعي بصدقه فدفع عجلة الأنامل بشعور غجري
أنا جدا آسفة ماكان ينبغي أن أنبش في الرماد حتى ولو كانت مواساة
بالنهاية كلنا فاقد وكلنا مفقود ولولا تلك الجروح المفتوحة لما نبتت الحروف
بصدقها ، ببهائها ، بشاعريتها التي تأخذ بالألباب وتعتصر الأفئدة
هي الكتابة وشريعتها ..
عمدتنا الغالي ..... لقلبك السلام والسكينة ولروحك جدائل الفل والياسمين
تقديري الذي تعلمه
المنية


قدرة فائقة على صناعة لغة تتبدّى في الوجع والشّجن .....
وكلاهما الشاكر والمنية يتفاعلان مع ماله صدى في نفسيهما ...
وتظلّ القراءة في هذه الحوارية منفتحة يكتمل بها نزف حزن تقاسمناه معكما وقد أسس في القلب عوالم مفعمة بجمال الشّجن ..
عمدتنا الشاكر
غاليتنا منية
الحزن انساني يستدعي في رسمه حزنه ليعبّر عن ذواتنا ذات وجع ...ذات فقد ....ذات انشطار
بكيت وأنا اقرأ هذا يا منية منك
أنا جدا آسفة ماكان ينبغي أن أنبش في الرماد حتى ولو كانت مواساة
بالنهاية كلنا فاقد وكلنا مفقود ولولا تلك الجروح المفتوحة لما نبتت الحروف
بصدقها ، ببهائها ، بشاعريتها التي تأخذ بالألباب وتعتصر الأفئدة
هي الكتابة وشريعتها ..
وهل أقول في النّهاية ما اروع طعم حزن تضيئه شموع الامل والنسيان والفرح الآتي
لقلبيكما الفرح الفرح كلّ الفرح

أهلاً بالسباقة الى المكرمات
بوركت غاليتنا وهذا اللطف منك
ولابد أن تكون لك لوحة تزين النبع
شكرا لك ومحبتي












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

آخر تعديل شاكر السلمان يوم 02-28-2016 في 11:21 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2016, 11:18 PM   رقم المشاركة : 6
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   لا أعرف ماذا أقول هنا
ووجع المعاني وصورها تمر أمامي وأنت والغالية منية تتقاسمان نزف الحروف لتتساقط الكلمان كهدير يلامس الروح

لقلبك الكبير وللغالية منية
تمنياتي بالتوفيق وراحة البال

تحياتي


همسة

عمدتنا الغالي لديك الحس والقدرة على مزج الألوان بدقة
حياك ربي

الفضل في هذه للرائعة منية الحسين حيث حاكت نص ( في فنجان قهوتها رست أغنيتي) من العالم الآخر فارتأيت أن يكون هنا في أدب الحواريات

شكرا لك سيدتي
محبتي












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 02-29-2016, 12:49 AM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية ناظم الصرخي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ناظم الصرخي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 حنـــــــو
0 تاجُ اللغاتِ
0 نتاجي الجديد

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)

ثملت بخمرة الحروف التي سطرها يراعكما الغيداق ،
وانتشيت من عطر واحتكما الملأى بأزاهير الإبداع وفراشات التألق تحوم لترحق من طيوبها،
متوجعة بهديل الحمائم الحزين ...
شكراً لهذا الدفق الشعوري النبيل
كل الحب والإحترام لقلبيكما
وأعطر التحايا













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 02-29-2016, 05:30 AM   رقم المشاركة : 8
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية دوريس سمعان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :دوريس سمعان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)

ليس أصدق من حرف انساب مع زفرة حزن
صوب بحر عجاج
عازفا سينمفونية إبداع صاخبة الموج
فكيف وقلم العمدة يحاكي قلم مبدعة كـ منية ؟

نص رنان رغم ما تخلله من أسى

محبتي للرائعيْن













التوقيع



وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ

( المتنبي )

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


  رد مع اقتباس
قديم 02-29-2016, 01:50 PM   رقم المشاركة : 9
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
ما أصفى تلاوات الروح الشجية.. وأجمل تراتيل النفس الصادقة

حين تتهادى حروفا منثورة على الصفحات
صانعة تلك اللوحة الشعرية الفاتنة
غارسة تلك الدهشة الشهية الممتعة في أحداق المارة
نزف غائر بالوسن.. عامر بالشجن
كم أعتز بالقراءة هنا في محراب حروفكم الطاهرة
وأتقلّدها وساما
إنحناءة

مراحب بحنان الطيب
يضيء متصفحنا هذا العطر الغيداق من رائعة مثل حنان
ليتها منية تعلم لترد بطريقتها المعهودة الجميلة فوق المعتاد
شكرا لك ومحبتي












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 02-29-2016, 10:49 PM   رقم المشاركة : 10
كاتب
 
الصورة الرمزية قيس النزال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قيس النزال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: نزفٌ من حزن بين طرفين ( منية الحسين- شاكر السلمان)

قرات سطورا فتوقفت ..بل هربت..لأن مارأيته فوق طاقة قلبي..







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فرويد والأستاذ\\\شاكر السلمان\\ سمية اليعقوبي صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 260 09-29-2018 12:16 AM
ديوان الشاعر/ شاكر السلمان وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 11 04-20-2013 01:32 AM
شاعرنا شاكر السلمان \\ شكرا سفانة بنت ابن الشاطئ نبع الوفاء 26 09-20-2011 02:13 AM


الساعة الآن 03:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::