هي دندنة يا سيدتي
تتوارى خلف قلبٍ يتراقص كطيرٍ مذبوح
و صدى شوقٍ يتمادى
في صهيل عذابات سنين طواها الوجع بشدوٍ مبحوح
يتجلى في أنين الناي..... على صبابة روحي مسفوح ..
فهل يكون طيفي خطيئة شوقٍ
يستتر في تيك الضلوع.... ينوح؟
أم سقاني في غفلةٍ منكِ
سحرٌ
وتلاشى في فمي ذاك الرضاب
فـ تساءلت كثيراً
"بعدَ نَوْمٍ قـد جفانــــي حينَ بَدْرُ العُمْرِ غابْ
أ تُرى جَـفَّ نميـري أم ذوى زهْرُ الشبـابْ"
وما الجواب؟
أفعابرٌ هذا الذي أحببته
أم طيفه قد مرّ في سكراتي
أو قصة في جوفها جمر الهوى
تحكي لكم بعد النوى مأساتي
يالك من أنثى
تحتل أعماقي وتنام على وسادة أرقي
تلامس بخدَيْها عشب صدرٍ يحتويها
تراود دفءْ حنيني
تتغامز ونجيماتي خيوط السحر بهالة ضوءٍ
غير مكترثة بتساقط وريقاتي حول ذراعيها الماسيتين
أتذكرين يا رئة الحب
تلك الأريكة المكتظة فينا
حين تأخذنا فواصل صمتٍ موصولة بقساوة نايٍ
تناغم مع مدن الحزن التي تحتوينا؟
أتذكرين يا عصفورة الليل
حين احترقت أصابعنا ونحن نمارس لغة العيون
ودخان السيجارة يتلوى بيننا راسماً خطوط الفراق؟
تعالي مرة أخرى كنيزكٍ لم يذوِ بعد
ذوبيني في محابر شدْوك
وارسميني خطوطاً بيضاء في شعرك
س أ ح ب ك أكثر
وفي كل خريفٍ
م رّ تَ يْ ن