تعد الحبوب من الأطعمة بطيئة الهضم حيث توفر إحساسا بالشبع لمدة طويلة - (أرشيفية)
يتغير النظام الغذائي خلال شهر رمضان، ومن الضروري أن يكون البرنامج الغذائي بسيطا، ويعد الشهر الفضيل فترة مناسبة لمن يريد التخفيف من وزنه؛ لأن ساعات الصيام الطويلة تتيح للجسم التخلص من الوزن الزائد شريطة توفير دعم له من خلال أغذية صحية.
ولتحمل ساعات الصيام الطويلة، يجب استهلاك أطعمة تستغرق وقتا أطول في هضمها على السحور؛ مثل الألياف، وفق اختصاصية التغذية العلاجية آية مراد، التي تنصح بضرورة تجنب الأغذية السريعة؛ فالأطعمة بطيئة الهضم تستغرق ثماني ساعات حتى تهضم، بينما السريعة فتستغرق من ثلاث إلى أربع ساعات.
• الأطعمة بطيئة الهضم تحتوي على: البذور والحبوب؛ مثل الفريكة والقمح والشوفان والبرغل والسميد والفاصولياء والعدس والطحين الكامل، والمعكرونة البنية أو الأرز، وتسمى أيضا الكربوهيدرات المعقدة.
• الأغذية سريعة الاحتراق، وهي الأغذية التي تجعل الشخص يشعر بالجوع بسرعة، وتشمل السكر والطحين الأبيض والمعكرونة أو الأرز الأبيض وما إلى ذلك، وتسمى جميعها الكربوهيدرات المكررة.
• الألياف التي تحتوي على النخالة، وهي الأطعمة التي تحتوي على المواد الغذائية؛ مثل القمح الكامل والحبوب والبذور والخضراوات؛ مثل الفاصولياء الخضراء والبازيلاء والسبانخ، وغيرها من الأعشاب مع الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة، وأوراق جذر الشمندر (غنية بالحديد)، والفواكه المجففة وخصوصا المشمش والتين والخوخ وغيرها.
• من المهم تناول الطعام بشكل متوازن، كما تجب مراعاة شمول الوجبات المجموعة الغذائية الصحية؛ مثل الفواكه والخضراوات واللحوم والدجاج والسمك والخبز والحبوب ومنتجات الألبان.
• الأطعمة المقلية غير صحية، وينبغي أن تكون محدودة، كونها تسبب عسر الهضم ومشاكل للقلب والحرقة ومشاكل في الوزن.
تجنب تناول
• الأطعمة المقلية والدسمة.
• الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر.
• الإفراط في تناول الطعام وخصوصا أثناء السحور.
• لا تكثر من شرب الشاي خلال السحور؛ لأنه مدر للبول ويأخذ معه الأملاح المعدنية القيمة التي يحتاجها الجسم خلال النهار.
تناول
• الكربوهيدرات المعقدة في السحور، حيث يدوم الطعام في الجسم لفترات طويلة، إذ لا يشعر الفرد بالجوع سريعا؛ مثل تناول الشوفان مع اللبن وبعض الفواكه المجففة.
• الحليب ولبن الزبادي، مصدران غنيان بالبروتين والمواد الغذائية، وهما بطيئا الاحتراق.
• التمور، وهي مصدر ممتاز للسكر والألياف والكربوهيدرات والبوتاسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى فيتامين (ب)، الذي يمكن أن يعزز نظام استقلاب الجسم "عمليات الأيض".
• اللوز غني بالبروتين والألياف مع كمية أقل من الدهون، وهو أفضل من الجوز.
• الموز مصدر جيد للبوتاسيوم والمغنيسيوم والكربوهيدرات أيضا، كما أنه يأخذ وقتا طويلا للهضم، إذ يعد صنفا غذائيا مثاليا لوجبة السحور.