علم البيان.. من "معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم" للسيوطي
الكتاب تحقيق أ.د محمد إبراهيم عبادة
***
( الباب التاسع في المعاني والبيان )
( فصل)
647 - علمُ البَيَان: معرفة إيراد المعنى الواحد في طرق مختلفة بالزيادة في وضوح الدلالة عليه والنقصان؛ ليحترز بالوقوف على ذلك عن الخطأ في مطابقة الكلام لتمام المراد منه.
648 - تمامُ المرادِ: إيراد معنى واحد في عبارة واضحة أو أوضح، أو فيما دون ذلك بحسب المقام.
649 - المجازُ: الانتقال من الملزوم إلى اللازم.
650 - المجازُ المفردُ: الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب على وجه يصح، مع قرينة عدم إرادته. وهذا المجاز اللغوي.
651 - المجازُ العقليُّ: الكلام المحكوم فيه بخلاف ما عند المتكلم بالتأويل.
652 - الكِنَايةُ: ترك التصريح بالشيء إلى ما يساويه في اللزوم؛ لينتقل منه إلى الملزوم، وقيل: لفظ أريد به لازم معناه مع جواز إرادته معه.
653 - الرَّمزُ: ما يشار به إلى المطلوب من قرب مع الخفاء.
654 - التَّلوِيحُ: ما يشار به إلى المطلوب من بعد، مع خفاء.
655 - الإيماءُ: هو الكلام المشار به إلى المطلوب من قرب لا مع الخفاء.
656 - التعريضُ: الكلام المشار به إلى جانب، وإيهام أن الغرض جانب آخر.
657 - التجْرِيدُ: أن ينتزع من متصف بصفة مثله فيها؛ مبالغة في كمالها فيه.
(فصل)
658 - التشبيهُ: وصف الشيء بمشاركته آخر في معنى.
659 - الغَرَضُ في التشبيه: ما يقصده المتكلم في إيراد التشبيه.
660 - الأدَاةُ: ما يتوصل به إلى وصف المشبه بمشاركته المشبه به في الوجه.
661 - الطَّرْدُ والعَكْسُ: أن يكون الغرض في التشبيه عائدا إلى المشبه به.
662 - التشبِيهُ المركبُ: هو المستعمل فيما شبه بمعناه الأصلي تشبيه التمثيل للمبالغة.
663 - التمثيلُ: بمعناه.
664 - المثلُ: ما ذكر متى فشا استعماله كذلك، وقيل: هو القول السائر الممثل مضربه بمورده.
665 - الاستعارَةُ: جعل الشيء [أو] للشيء على سبيل المبالغة، وقيل: هي أن يذكر أحد طرفي التشبيه، ويريد به الآخر مدعيا دخول المشبه في جنس المشبه به.
666 - الاستعارة الأصلية: أن يكون المستعار اسم الجنس.
667 - الاستعارة التبعية: أن يكون المستعار أفعالا، أو صفات، أو حروفا.
668 - الاستعارة المطلَقة: ما لم تقترن بصفة، ولا تفريع.
669 - الاستعارة المجردَة: ما اقترن بما يلائم المستعار له.
670 - الاستعارة المرشحة: ما اقترن بما يلائم المستعار منه.
671 - الاستعارة المصرَّح بها: أن يكون المذكور هو المشبه به.
672 - الاستعارة المكنِي عنها: أن يكون المذكور هو المشبه.
673 - الاستعارة التخيلية: ما لا تحقق لمعناه حسا، ولا عقلا.
674 - المصرَّح بها التحقيقية: أن يكون المتروك شيئا محسوسا.
675 - المصرَّح بها التخيلية: أن يكون المتروك شيئا متوهما محضا.
676 - المكنية: أن يذكر المشبه، ويراد به المشبه به دالا عليه بقرينة نسبة اللازم المساوي له إليه، أو إضافته على سبيل التخيلية.
677 - التمثيلية: أن يكون الجامع في حكم الواحد.