أحبتي..
إليكم الجزء الثاني من رسائل العشق والغرام والتي لم ترَ النور من قبل أفضح بها عشقي وغرامي على صفحات العالم الافتراضي..
هو جنون، أعترف بذلك، لكن دعوني أمارس بعض الجنون هنا، فلطالما جعل منا عالم العقل حبيسي قيود كادت أن تفتك بنا!
دعوني أمارس هنا بعض الجنون ويدي بيد مجنونتي التي رافقتني في رحلة عشقي أبدي أقسمنا أن نبقى فيها مجانين سوية حتى يفرقنا القبر..
رسائلنا البريئة هذه تحوي كلمات خصام وزعل، والتي لا تخلو منها رسائل العشاق والمحبين، حتى تأتي على إثرها كلمات الحب والغزل التي في كل مفردة منها لذة للعاشقين..
هي:
لم أستطع النوم
اشتقت إليك
بحبك
تصبح على خير
هو:
جراحات اللسان من الأحبة لها وقع آخر يفوق جراحات السنان
هي:
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يبدو أني أخطأت الاختيار
كن بخير إلى أن يشاء الرب
تحية إلى أن أقرر العودة ثانية
فربما لا أعود
بعد هذه ، وعداً مني لن أعود أبدا
إلى أن أقرر العودة
وربما لا أعود
أتمنى لك حياة سعيدة حيث تكون
فكن بخير
هو:
أخطأت الاختيار !!!!؟
قنابلك عليّ لا تزال متوالية متتالية تماماً كالجروح التي تركتها طرية ندية لا تزال تقطر ألماً..
ترى وأنت تجرحيني هل كنت تدركين عظمة الخطيئة التي أحدثتها وارتكبتها بحقي؟!
ترى وأنت تردين على رواد النبع وتصفيهم بـ(الغوالي) هل كنت تدركين معنى قراءاتي لها وشعوري حينها .. أظنك عرفت ألمها ووقعها في النفس حينما قلت لغيرك سيدتي!!
أخطأت الاختيار!!!!!!!!!!؟
لا تبتئسي فأنت معي بلا قيود، يكفيك قيود السجان، ولو كان لك مني ألف ولد وبنت لن أكون قيداً لك بلا إرادة منك..
كلماتك أوجعتني أكثر من أي وجع مررت به في حياتي!!
كلماتك آلمتني أكثر من أي شي آخر وأنت تجعلين مني سلعة بالية رخيصة ترمينها بكبسة على أحرف الكيبورد، وتكتبين له: أذهب.. وزيادة!
قبل الذهاب: انظري ما كتبت وما قلت، فرغم وجعك الذي احدثتيه، ورغم الجرح، كتبت انك بالنسبة لي.. لا لن أقول فأنت تعلمين ما أنت بالنسبة لي فلا داعي للقول.. لكني أقول لك:
لغة التهديد والوعيد تتناقض تماماً وشخصية تعشق الجنون..
التهديد والوعيد يتناقض مع طبيب المجانين
التهديد والوعيد صفة الضعفاء واعلم بأنك أقوى المجانين..
أسلوبك في التهديد والوعيد يخرجك من خانة الجنون
قرارك الذهاب استهانة بما بيننا
قد تعودين وقد لا تعودين اعلم ذلك..
سأنتظر.. لكن حينما تعودين قد لا تجديني لأنني حينها سأكون في أي مكان إلا على ظهر هذه البسيطة أو حتى بباطنها.. فقراري التشظي لا يزال قائماً، وقبري الذي حفرته بيدي لن أثلج صدره بضم جسدي ..
أختم بالقول: لم أخطئ الاختيار..
وداعاً حتى يكتب الله شهادة
خلي بالك من حالك وأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
هي:
لك حرية البقاء أو الرحيل
وأنت حر فيما تفعل
نسيت بأن أقول لك
بأن
مثلي لا يقتلها الحب
وبأني توقعت موتي بكلمة و ربما بنصف حرف
فشكرا لك ..قاتلي
وشكراً كبيرة لأنك منحتني فرصة الموت على يديك
هو:
... وأنتصر الشيطان!!
ما زاد عن حده انقلب ضده..
تلك هي نفحات الجنون الذي بحثت عنه حتى وجدته..
وحينما تجرعته أدمنته ..
فصرت مريضه وما عدت ادري أهو ملكي أم أني صرت أسيره..
من قال أن العقل تمامه بالعلوم ؟!!
مخطئ يا هذا فزينة العقل الجنون..
من قال أن السلامة بالسير جنب الحيط ؟!!
ما تركوا حينها نصيباً للسيف وللخيل!
قالوا من طلب العلى سهر الليالي..
وأقول من طلب العشق عليه بنفحات الجنون..
لحظة
عذراً
مهلاً
سأتوقف
سأتأنى
سأستقيل
بل سأجن أكثر بوصول آخر رسالات الجنون
توقفت الأحلام
وهمت بالهموم
تعالى الخطب
وانتصر العقل على الجنون
فجأة وبلا مقدمات
غادرت عرشي
ترجلت عن فرسي
خرجت بسيف مثلوم
ودرع مثقوب
وضلع مكسور
وقلب منخور
بعدما عشقت وهماً
وأحببت ظلاً
خالي الوفاض من عالم الجنون خرجت
كيف، لا أدري!!
قالت أمي يوماً:
عيون الحاسدين للعاشقين سهام!
أخطأت أمي، فالعاشقين كلامهم سهام
قلت لنفسي يوماً:
أعشق كيفما تريد، فالحب لا تحده حدود
قرأت يوماً على قفا شيطان:
لا تعشق الغرباء فهم دوماً على رحيل!
أخطأت أنا ..
وانتصرت إرادة الشيطان!
هي:
صامتة لا ترد!
هو:
ما أسرع ما حكمتي أن تكوني بلا رفيق..
ما أسرع الذهاب
ما أسرع الهروب
ما أسرع نقض العهود
ما أسرع التخلي عن الوعود
ما أسرع هجر الذكريات
ما أسرع نزع البسمات
الضحكات
الهمسات
ما أقسى الحسرات
المنكرات
المنغصات
العبرات
ما أسرع سجن الأمنيات
أن كان أحلى لك أن تمشي بلا رفيق
لمَ اخترت أن أكون لك رفيق
أن كانت أحلامك أن تمضي بلا رفيق
لمَ جعلتني أختارك لي نشيد
لمَ سمحت لجنوني أن يستفيق ويستفيق ويستفيق!؟
أن كنت اخترتِ أن تكوني بلا رفيق
لمَ سمحت لقلب مات من زمن أن يحيا من جديد
أم أنك تهوين تقديمي قرباناً للحب ذبيح
ما أصعب دق إسفين في نعش المحبين
أفعلي ما تريدين
أذهبي
أهجري
أهربي
واغرزي مساميرك في عظامي بكل لين
حطميني
أكسري ساقاي
أضلعي
يداي
وقلبي السقيم
قدميني قرباناً كما تشائين
فحلمي كان وسيظل مذ عرفتك
أن أكون لك، ومن أجلك على مذبح الحب شهيد
هي:
إن لم تكن لي رفيق ..فماذا تفعل في حياتي إذن..؟
أنا لا أبحث عن زواج عابر، كأن أتزوج فقط، ولست بالنسبة لي مشروع طفل ..
يا أنت حررني مني
فأنا لست أنا إن لم تكُ أنت حبيبي وعشيقي ورفيقي
هو في لحظة غيرة من قلادة تطوق عنقهاً لـ(حنظلة):
لا تدر بوجهك حنظلة
لا أريد النظر إلى بسمتك
تركت ناجي العلي
وإسرائيل
والقدس
ولاحقت مجنوناً بصمتك
لا تدر وجهك فلا أريد ناظرك
أشبك يديك وأبقى، كما أنت، هكذا بقيدك
لا تستفزني
ألا يكفيك أنك أصبحت معها بلا سيدك
نم قرير العين فقد تربعت على عرش لوحدك
أبقى حافياً
تعرى
أستقل من السياسة
أنسى الرصاصة والحجارة
أسعد
أفرح
هلل
أرقص
يكفيك النظر إلى لوحة تسرك
شاركتني كثيراً
نافستني حتى أخذت مقصدك
تباً لك..
بُعداً لك..
سارق الحواري
لص أميرات بابل وأكد
بل تباً لي..
بُعداً لي يا حنظلة
فمثلي يعرف أن الصدر والكتف مأكلك!!
هي:
مهما حدث تبقى وحدك سيد قلبي
وعشيقي
صباح الخير يا مني . .
هل كانت العصمة في يدي كي انقض العهد..؟!
و كيف تظنني افعلها إن لم تكن لا تعرفني ..؟!
مثلي يا (أنت) لا ينقض العهود.. أنا لست امرأة عادية ... لكنني لست أقل من بقية نساء الأرض..لست ملاك..كأني نسيت بأن أقول لك الكثير الكثير ..وأهم شيء بأني من جنس البشر..
وأني أهواك بأمل وبلا أمل.
هو:
أحبك ابنة الأقصى وأحبك وأحبك
وشكراً لأنك جعلتني أحبك
أعشقك
متيم بك
شكراً لأنك جعلتني مني مجنوناً في مصحتك
يا نحلتي
هي:
كنت أوقع دوما ومازلت .. كما أنه كان عنوان لمشروع رواية أطلقت عليه (رفيقي والوطن)..
كم تعيس هذا الصباح الذي لم يقبل جبينك
و تعاستي بحجم وطن
مهزوم لأنك لم تدس بقدميك أرضه
و لأنك حبيبي فأني على قناعة تامة بأنك تغار عليّ من الضوء المتسربل عبر نافذتي
ولأني لا يمكن أن أكون إلا لرجل لا يغار عليّ حتى مني
قالوا لي عنك بأنك قد تنفذ بي حكماً شرعياً
كأن تطلق النار عليّ لأني عارية الرأس
فقلت لو كان في أمتي رجال فهل كنتُ حقا لأخرج عارية الرأس..؟
خفت منك... وحقي بأن أخاف من,من لا يعرفني
أحبك..لا تكفِ
فأين أجد تلك المفردة التي تليق برجل مثلك
إن لم التقيك فهذا يعني أني خسرت كل شيء
كأن بي براكين الأرض شوقا إليك ومن قبل لم أكن أعلم بأني
اطرح شموخي على صدرك
واسلب آخر ما تبقى من كبريائي
لا تكترث لتلك الأصوات.. فأنا معك أكون في قمة جنوني
و تلك الأصوات ما هي إلا سعادتي
لأني بين يدي رجل يسكنني منذ أنجبتني أمي
سأتوقف هنا فما أشعر به صعب أن أترجمه على ورق
أحبك بجنون الشرق كله
التكملة اسفل الصفحة