غـــــــــــــادة 1 قلبي يرفُّ إليك يا غادة و يداي تمسُك بيداك خُذني اليها خُذني اليها خُذني الى غادة فما عاد بي احتمال خُذني اليها ان اعماقي احتراق خُذني اليها ان في دمي اشتياق فالحبُ من شفتي تصبب هي غادتي و عليَّ ان أعطي دمي
الكلمة رصاصة في عروش الدكتاتوريات طــيــف
غادة 2 أُحبُّ فيكِ الخصام أُحبُ فيكِ الأنام أُحبُ أحلامَكِ في المنام تجيئني كزائرٍ في وحشةِ الأوهام غادة مَن مثلُ عينيكِ تُرى أعشقُ يكبرُ فيكِ الأمسُ عن يومهِ و تركنُ النفسُ إلى قلبهِ ذاكَ يقين فجرهُ مشرق يا ظالمَ الحسنِ ظلمتَ الهوى غادة من لذاذات الغيد لا ارتوي أرضى من الهجرِ بمثلِ الرضا فكن بشرعِ الحبِّ أنت القضا من دونِ ذكراكِ تموتُ الرؤى فمن لأحلامي إذا جاءَ الكرى
غـــــــادة 3 يا نجمةَ الأطلسي مُديّ يَديكِ و أملأي كؤُسي يا خمرةً من عَينِها أحتسي جئتُ و في كفّي ماءُ فرات يزّدانُ من دجلةَ و الأنفسِ جئتُ و قد قادني شوق لجلاّسكِ و المجلسِ أصيح بالشطآن لا تحبسي موجكِ عن هذا الغريم النسي ما فتىء الشاطىءُ عن شاعرٍ حديثهُ الليلُ و بنتُ الهوى و السمكُ الساهرُ لم ينعسِ كم آلمَ التغريبُ يا غادة قَلباً تمنى لمسةَ النرجسِ و اشتاق لِلطحلبِ لو أنّهُ قَبّلَ سَعفَ النخلِ و النورسِ يَخطُّ في جنحيهِ ماءَ الفراتَ و يُوصلُ الاهوارَ بالأطلسي يا همُّ كم ساعةً قام بها العمرُ و لم يجلسِ كأنّهُ البدرُ و لّما يزل يطمعُ أن هلَّ على غـــــــادةٍ
غـــــــــــــادة 4 أَشمُك من عبيرِ الزهّرِ طّلاً و دفئاً من لهيبِ الفجرِ عمرَّ جدبَ أَيَّامي عرفتُك في دمي عُرساً تفجّرَ مثلَ نبعِ الماءِ يغسلُ شرَّ آثامي هي الأمالُ تكبرُ فاحملي يا ريحُ أَقدامي إلى شرفاتِ دار حبيبتي غادة التي أطعمتَها بَلَحَ الفراتِ و ماءَ عينّي و ملحَ الذكريات و بعضاً من جراحات الهوى فيّ إليَّ ..... إليَّ زُفي اللونَ يا فجرّيةَ الألوانِ فالأحزانُ تحتضرُ ********** تنحي يا غيوم الصيف عن شطآنيَ الخضراء حيثُ حبيبتي - غادة - نامت على نَفحِ العطورِِ و سافر الالمُ الذبيحُ و أورقَ الشجرُ و بين غادة و غادة كانت الكلماتُ تتبعني فاعتذرُ و كنتِ كبيرة الأمال بحرُكِ كانَ يحملني فأغرقُ ثُمَّ يحملني و أغرقُ ثمَّ يحملني و في كّلِ المرافىء كنتِ شاخصةَ العيون يلوحُ خيالُكِ العَلَويُّ يغمرُ وحشةَ المنفى و عندَ مفارزِ التفتيش كانَ جوازيَّ المختومَ يحملُ صورتي و يحمل صورةُ غادة ********** منَ الحولِ الى الحولِ تجيءُ بعطركِ الليليِّ زنبقة فراتيّة أستحمّت من مهيلِ الماءِ أرخت للضفيرةِ كفَّها البيضاءَ سيدة أسمها غادة تمادت في جنونِ الرقصِ حتى رقّصَ الماءُ الفراتيُّ النخيلا دَعيني أسلكَ الطرقاتِ أَنت مسافتي أنىّ أشرعت سفُني فأنتِ مرافىءِ بل أنتِ لي وطن ********** يرتدُّ ارتحالي مثلما يرتدُّ طرفُ العينِ ... مولاتي من القلب الى القلبِ تضيّفَ في شماريخ النخيل البلحُ الصيفيُّ شاخت حلوةُ العينين كم هزجت مواويلا على الاقصى من المغرب و الادنى من المشرق حملتُ المليحةَ غصنَ زيتونِ كتبت على رمال الاطلسي جديد أسمائي سميت المرافىءَ - غادة - و اعلنت أنتمائي فأن شئتِ أقتليني ********** هذا العصرُ سيّاف على كل الميامين على الطرقاتِ أحرقت السكائر متعباً جداً أسيرُ للحِظ عينيكِ فأن شئتِ اقتلي حبّي فَبَبينَ ضفائر الوجهِ الجميلِ تعذّرَ القولُ الفصيحُ و غطّت وجههَا الكلماتُ و مرت كل اسواقِ المدينة لم تمري و ها أنذا أفتشُ عنكِ حافلةً و أخرى لم تمري ********** من يا قلبُ لو شالت ضعائُّنهم أُسليكا ؟ وقفت الى الخابور أسألُ ماءَه الفضيَّ هل مروا بواديكا ؟ و هل تدري عيونُ الماءِ اني مرةً حبَّرتُ اسمَ غادة حرفاً من الماءِ و زينتُ جديلةَ شعرهِا الذهبيِّ حَناءً من الخابورِ وا لهفي غـــــــــــــادة 4