عندما يأتي العيد ...
" في احتفال القناديل ..كان لا بد من وقفة مع الذكرى ...
الحكيم والوالد والأستاذ
( عبد الرسول معله .. نفتقدك )
عندما تطرق المناسبة باب الذكرى و يفرد حمام الحنين أجنحته بتؤدة .. تدق أجراس الدموع .. وتتوالد الصور المشبعة بالوفاء .. والمعتقة بالصبر .. والمبحرة في ملكوت العلاقات الإنسانية الراقية ..حينها يشع كوكب يتوسط سماء النبل .. ليرسل من خلال حروفه الباذخة التي تعلمنا منها .. وتربينا على سراجها ..ودخلنا من خلالها بوتقة التغير .. وممارسة الكتابة لنتأرجح بثقة أكبر على أرجوحة الإبداع بين الشعر و النثر ..و نرسم لوحات مستوحاة من الواقع ..من الأحلام ..
نوقع صكوك الإمتنان لمن لم يدخر جهدا للتوجيه و النصح .. لمن كانت الحروف تنحني مطواعة أما رقة معاملته و حسن تواصله .. وحنان قلمه الذي كان ينفض الغبار عن الألماس ليزيد لمعانا .. فما جرح يوما ..و لا و بخ .. و لا لام أحد ..و لا استهزأ من الخطأ مهما كان بسيطا ..أو قلل من شأن قلم حتى لو كان مبتدأ ..
في هذه المناسبة التي تشعرنا بالسعادة لاقترابها.. تؤكد على انتهاء عام من التميز .. عام من التواصل .. عام من التألق ..لــ نقص معا الشريطة الأحمر لعام جديد ونمضي بثقة على سجادة الإبداع قُدما ..
لكن :
ستبقى في الحلق غصة لا تبددها ملايين الحروف المتوهجة .. فراق أخوة و أحبة ..فراق من كان لهم اثر إيجابي على أقلامنا ..من كانوا لنا نبراسا ينير درب حروفنا ..لمبدع كان أستاذا يجلس على مقعد التلميذ بتواضع .. وحكيما يتقن فن الإنصات للآخر حد الدهشة .. و والد تطير من كلماته فراشات الحنان .. تحلق في سماء النقاء ..
في هذه الذكرى أقف مبحرة في زورق دموعي لأقف عند ضفاف الذكرى ..أتأمل حائرة وأسترجع ذكرارك تعاندني ( شبكة الأنترنت ) والكهرباء تارة أخرى . أتسامر مع متصفحات احتضنت ابداعك بحنان أم .. وسطوة (لو )من عقارب الزمن تشرئب كل خمس دقائق .. تلح على المعاني لــ أقول :" لوكنت الآن بيننا "
ولكن ...
تعيدني دموعي للواقع .. لتنبئني الحروف أنها لن تمنحني حق التمادي أكثر في التمرد على سنة الحياة .. وتمنحني حفنة منها مبللة بالحزن ..ومعتقة بالحنين ..لأقول :لم يبقى عند ذكراك سوى دعاء من القلب أن يشملك الله دوما بواسع رحمته .. وأن يسكنك فسيح الجنان ..وأن يلهمنا دوما الصبر والسلوان ..والأهم يا أستاذي "عبد الرسول معله " أن أعدك بل نعدك .. أننى \ أننا سنبقى نذكرك عند كل مفصل من مفاصل حياتنا الأدبية والإنسانية والإبداعية .. وسنستمر بعطائنا ايضا على ذكراك ..
رد: عندما يأتي العيد ..كان لا بد من وقفة مع الذكرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان
رحمه الله وغفر له وجعل الجنة مثواه
في يوم 24 حزيران سيكون قد مرّ عام على فراقه
تحية تليق
الراقي شاكر السلمان صباح محمل بعبير الأمل والسعادة
رحم الله حكيم النبع .. كان لا بد أن تكون ذكراه حاضرة في منتدى كان له بصمة فيه
اليوم يحتفل بعيد تأسيسه .. لذا لم أستطع أن تمر الذكرى دون أن نذكر من قدم الكثير له ولأعضائه .. وخيرنا من يذكر فضل من يستحق ..
ولأن النبع منبعه ارتأيت أن أنشرها فيه أيضا في قسم الوفاء لأن الكلمات تخصه ..
ودوما المناسبات حتى لو كانت سارة تحفز الذاكرة لاسترجاع كلمات من غابوا عن عالمنا .. وتحفز النفس للحنين لتواجدهم ..
أما الذكرى السنوية فلم تأتي بعد .. ويبقى لها عدة شهور سوف نحييها إن شاء الله كما تستحق وكما يستحق صاحبها ..
رد: عندما يأتي العيد ..كان لا بد من وقفة مع الذكرى
شكراً جزيلاً سفانة
على هذه اللمسة من الوفاء
لراحلنا الكبير عبد الرسول معلة
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه
مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقا
تحياتي العطرة
رد: عندما يأتي العيد ..كان لا بد من وقفة مع الذكرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
شكراً جزيلاً سفانة
على هذه اللمسة من الوفاء
لراحلنا الكبير عبد الرسول معلة
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه
مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين
وحسن أولئك رفيقا
تحياتي العطرة
شاعرنا الراقي محمد سمير مساء يرفل بالسعادة والأمل
من عرف الحكيم وتعرف على أخلاقه ومعاملته السمحة
وعطائه .. وتواضعه .. وتفهمه وتواصله الراقي .. وخدمته للغة
وكأنها أحد أبنائه لا بد أن يكون حاضرا دوما بيننا .. ولا بد لذكراه أن
تحضر مهما كانت المناسبة ..
شكرا لمرورك الجميل شاعرنا وتفاعلك .. ورحم الله حكيم النبع
وادخله فسيح الجنان .. تقديري واحترامي ومواسم من الياسمين
رد: عندما يأتي العيد ..كان لا بد من وقفة مع الذكرى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي
لؤلؤة النبع الجميلة
الشاعرة سفانة بنت ابن الشاطىء
شكراً لك على كلماتك الرائعة هذه التي تفيض بمعاني وقيم الوفاء
والمحبة والاخلاص لحكيم النبع والتي أثارت فينا حزناً طالما بكينا
به بدموع من دم على فقيد النبع رحمه الله وهذا يشعرنا براحة
الضمير حين نبكي عزيزاً على قلوب الناس وبالسعادة في نفس
الوقت لأننا نشعر عندها بأننا كنا أوفياء حقاً
لا أراك الله مكروه وجعل المصاب آخر الأحزان
مودتي وتقديري
بل الشكر لك لأنك حضرت هنا بين حروفي .. وكان اهتمامك رائع بما
نثره قلمي لحكيم النبع رحمه الله .. وكان مرورك جميل كما عودتنا عليه
فحكيمنا يستحق منا كل التقدير ويستحق ان نذكره دوما بالخير
حتى لو اخذتنا الدنيا لفترات ما لكنه باقي فينا وذكراه لن يمحيها مرور
الزمن ولا عاصفة الرياح التي تغير على مشاعرنا من حين لآخر وباسباب
كثيرة ومؤسفة .. تقديري لك ولتواجدك بكل بهاء مع خالص التقدير والاحترام