من أين أبدأ قصتي
و الفجر غاب
و الديك يعلن ُ أننا
كنَّا الغياب
من أين أبدأ قصتي
فالطير في رحم السماءِ
يئن من فرط الجوى
و يعودُ عند الليل
و القلب أنكوى
رفقاً فإني قد تعبت ُ
من البكاءْ
و أبي يفتش ُ عن رجوعٍ
كي يبادلنا العطاءْ
لك وردة و قصيدة
يا سيد الكلماتْ
لك من دمي أنشودةٌ
نزفت بكل الكبرياءْ
ماذا سيحدثُ عندما ألقاكْ
فحروف شعري لم تعُد تنساكْ
صوتي أنا قد بُح
من صوتي .. و صار نداكْ
أتنفس الجرح الذي قد
باعني للوقتِ
للصمت الغريبِ
ألستَ تهدينا لبوح العاشقينْ؟
إني هرمتُ
فكل شيءٍ
بعد فقدك أسودٌ
حتى الأسامي
لم أعدْ أزهو بها
حتى القصائدُ غادرتني
ثم قالت ما جرى !!
يا سيد الكلماتْ
قل لي بربكَ :
كيف يمكن ان أبادلك السلامَ
وكيف يمكن أن أعود إلى الغناء
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
هزي يا أشجار الوفاء غصونك
وأنت يا أسامة ..
تهزنا بصفاء كلماتك .. وتبث فينا الحنين
موقف ..
يحن فيه الأبن إلى الابوة
كنت كنبع ضوء ..
نقول لك استمر
فأنت نبع العطاء
وأنت أنت .. يا رمز الوفاء
حييت أخي الغالي ولك طهر المحبة
والسلام
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آخر تعديل هيام صبحي نجار يوم 07-04-2012 في 08:00 PM.
كلمات تحفز الدمع على السيلان و القلب على الانفطار .. تأخذنا الى عالم كان جميلا .. والى الأب الرحيم .. والشاعر المرهف .. و الأستاذ القدير .. الى حيث الأيام كانت صافيات .. والقلوب كانت نابضات بالحب فقط .. والقلم كان كثير العطاء وبلا حدود .. شكرا اسامة على هذه المشاعر الصادقة والفياضة بالمحبة والمودة والوفاء .. رحم الله أستاذنا عبد الرسول معله واسكنه فسيح الجنان .. مودتي وبيادر من ياسمين