ذات رغبة جامحة .. نحو ضباب يتوسد الطريق
وقف السائل أمام المعطي ، والقدر يكتم صرخة مجهولة
حلقة واحدة وتكتمل أيامي
فأكون أكبر من الكون بيومين
وأصغر من عمري بثلاثة أيام .
بين القوسين ،
الصاعد ينزل من أرض مفتوحة على النجوم
والنازل معلق بسماء بيضاء حد السواد
ويوم أخير أحمل دائرتي فيه على وجه ماء
فكان وكنت
أنا خارج الدائرة والدائرة ترسم زواياها على جسدي
قمت من فوري ، أعلق اللوحة في آخر السؤال
فاندلقت بوجهي مجرة كاملة
أبي وأمي في صلبي لم يكتملا بعد
جزء أكبر من كل ، وكل منطو في لون
الأخضر علاقة بين الأزرق والحياة ، والأصفر هو الخلود في الرمال مع شمس
الماء يرتفع أكثر وأحلامنا تهبط أقل
يترسبُ الطين فكرة فكرة ، كتاب مفخور على شكل إنسان
والزورق الفار لضفة أخيرة ، هو قصب ذبح طوله الفارع لحظة انتصار
حتى الصخور تتشقق عنها الينابيع فتقذف أجزاءها في النهر لتكون أكثر استدارة
الأرض مدورة باستواء العقول
من بعيد أرى اللوحة كاملة
ومن قريب هي تراني في طور الاكتمال
هنا السر في انجذابي نحو مفاتنها
تعلقي بثوبها
كبريائي والآلهة المهزومة بجوع العبيد ،
المثلث المنسدل من عنق الدائرة
والضياع في عتمة القلب
والذوبان في الـ أنا
الحب
........ثم
..........العشق
.....................ثم
.........................التلاشي
أحمد العبيدي شاعر جميل متمكن من أدواته الشعرية وملكته الفنية .. إلا أن التجريبية والتحليق الرمزي المبهم أحيانا يقذفان بالشاعر بعيدا حيث يتششتت الهدف والموضوع .. فضلا عن غياب وحدة الموضوع في هذا النص الذي كان كآلة متطورة فخمة في قطعها وأجزائها ولا يعوزها سوى الربط لتنطلق في عنان الجمال .. أرجو ألا أكون قد أزعجتك أيها الأخ الحبيب .. فليس أسهل من كلمات الإطراء التي في النهاية قد تدفع بك الى شطط واه .. وأنت تملك ما لا يملك غيرك .. محبتي وتقديري .
أسعدني كثيرا أن أفض رحيق الجمال مبكرا .
الاخ الحبيب شاكر القزويني
أشكرك أستاذي الكريم على هذه المرور الجميل .. بالعكس أنا فتخر بوجودك وأستأنس برأيك .. وللمتلقي الحق دائماً في رسم صوره الذهني عن أي نص
ولكن هنا صديقي الغالي
ألا ترى بأنه نص صوفي إشراقي مفضوح من البداية من مصطلحاته وهو تتبع سيرة مريد نحو معارج الوصول من السفر الاول حيث الخلق إلى نهاية السفر الرابع حيث التلاشي ؟
هي قصة كامل سيدي الكريم تختصر تاريخ معرفي لمعانات هذا الكائن .
مررت بمحراب بوحك فاستمعت لتراتيل معزوفة روحانية أسرت قلبي بموسيقاها وتعلقت روحي بصور جدران قلبك فببعضها استمتعت بجمالها وببعضها وقفت حائرا أمامها ولا أظن ذلك لقصور في النص وإنما لقصور في إمكانياتي وأدوات معرفتي ولعلي أستطيع الاستيعاب لو أطلت الوقوف وأدمنت التفكير لكان لي من المتعة الحظ الأوفر ولكن الخوف من انقطاع النت يمنعني من ذلك
كنت قد قرأت لك من قبل فوجدتك قلما ينهل من نهر الإبداع فاهطل علينا كما أنت فمثلي لا يرتوي من نمير الفكر حتى لو سبحت فيه
اعترف لك سيدي الكريم بأن هكذا نصوص هي نصوص أنانية بالدرجة الاولى .. وهي من مفارقات الادب الصوفي الذي يعتمد على التعتيم الرمزي والإيحاء الغير مباشر في طرح قضاياه ..
ولكن يبقى للكاتب حرية إختيار طريقة الكشف عن مكنونات تجربته الذاتية ، وهنا تكمن المفارقة .. بينما يبحث التصوف والعرفان والغنوص في ادوات مجاهدة النفس والقضاء على الإستقلالية الفردية لصالح وحدة الوجود أو العقل الكوني ..نجد الشعر كعنصر نشر للافكار يعتمد على إبراز الـ أنا .. وانت كما تعلم ان كل شاعر يحمل ذات مضخمة شاء أم أبى
ولكن السؤال هنا ... هل تستطيع قصيدة النثر أن تكون الوعاء المناسب لعرض الأفكار والرؤى بالشكل الرمزي .. وهل يمكن إجبار المتلقي على الدخول في متاهة التأويل ؟
كان يجمع الألوان الاساسية في النص التي تكون جميع الالوان ... كان يربط بين الاخضر والحياة النباتية والازرق والماء والاصفر وضوء الشمس حيث تكون خلطة الحياة تامة .. او جمع الايام لتكون 6 كايام الخلق الأولى التوراتية .. هكذا مواضيع لن تجد سوى من يبحث عن التجربة التي خلف النص لا مفردات النص نفسه ..
عكس العبارة التي تصف طريقة صنع الزوارق من القصب في النص ( والزورق الفار لضفة أخيرة ، هو قصب ذبح طوله الفارع لحظة انتصار ) والتي تكون صورة شعرية بسيطة ولكنها برؤيا جديد أذا تقدم للمتلقي مثلاً معاناة القصب كذات للعبور والتي لا تتم إلا بالتضحية بنفسه والتحول إلى زورق مثلاً ..
أشكرك أستاذي العزيز لهذه القراءة الجميلة ... سعدت يها كثيراً
ذات رغبة جامحة .. نحو ضباب يتوسد الطريق
وقف السائل أمام المعطي ، والقدر يكتم صرخة مجهولة
حلقة واحدة وتكتمل أيامي
فأكون أكبر من الكون بيومين
وأصغر من عمري بثلاثة أيام .
بين القوسين ،
الصاعد ينزل من أرض مفتوحة على النجوم
والنازل معلق بسماء بيضاء حد السواد
ويوم أخير أحمل دائرتي فيه على وجه ماء
فكان وكنت
أنا خارج الدائرة والدائرة ترسم زواياها على جسدي
قمت من فوري ، أعلق اللوحة في آخر السؤال
فاندلقت بوجهي مجرة كاملة
أبي وأمي في صلبي لم يكتملا بعد
جزء أكبر من كل ، وكل منطو في لون
الأخضر علاقة بين الأزرق والحياة ، والأصفر هو الخلود في الرمال مع شمس
الماء يرتفع أكثر وأحلامنا تهبط أقل
يترسبُ الطين فكرة فكرة ، كتاب مفخور على شكل إنسان
والزورق الفار لضفة أخيرة ، هو قصب ذبح طوله الفارع لحظة انتصار
حتى الصخور تتشقق عنها الينابيع فتقذف أجزاءها في النهر لتكون أكثر استدارة
الأرض مدورة باستواء العقول
من بعيد أرى اللوحة كاملة
ومن قريب هي تراني في طور الاكتمال
هنا السر في انجذابي نحو مفاتنها
تعلقي بثوبها
كبريائي والآلهة المهزومة بجوع العبيد ،
المثلث المنسدل من عنق الدائرة
والضياع في عتمة القلب
والذوبان في الـ أنا
الحب
........ثم
..........العشق
.....................ثم
.........................التلاشي
....... و أعود لذات الطين أغرس الروح
و أدفن جزءً من السؤال في جوف الوردة
أقف منتشيا فوق كرة السماء فتنبت النجوم
لا تأبه لسكون اللون ...زد من عتمة الماء فوق رأسي
لأرسو على شاطىء الوعد مبكرا
أنا ذرة الوجد التي عانقت مفاتيح الغيمات
لا زلت بين ضم و سكون في ارتعاش اللحظات
أتدثر بذرات الرمل .. يتسرب اللون بداخلي
و أنادي ..........
يا فاتح هذا الباب ........
لا توصد الدائرة مبكرا
فعتمة الطريق تخترق زجاج الروح المتناثر
و أنا أخطو بالقلب نحو الماء ... لنغرق
.
.
.
عايده
الراقي
أحمد العبيدي
لا حيلة لي أمام هذه النصوص
تأسر الروح
تحلق بها
و لا فكاك من التلاشي
....... و أعود لذات الطين أغرس الروح
و أدفن جزءً من السؤال في جوف الوردة
أقف منتشيا فوق كرة السماء فتنبت النجوم
لا تأبه لسكون اللون ...زد من عتمة الماء فوق رأسي
لأرسو على شاطىء الوعد مبكرا
أنا ذرة الوجد التي عانقت مفاتيح الغيمات
لا زلت بين ضم و سكون في ارتعاش اللحظات
أتدثر بذرات الرمل .. يتسرب اللون بداخلي
و أنادي ..........
يا فاتح هذا الباب ........
لا توصد الدائرة مبكرا
فعتمة الطريق تخترق زجاج الروح المتناثر
و أنا أخطو بالقلب نحو الماء ... لنغرق
.
.
.
عايده
الراقي
أحمد العبيدي
لا حيلة لي أمام هذه النصوص
تأسر الروح
تحلق بها
و لا فكاك من التلاشي
تقديري لمثل هذه الروعة
عايده
دائماً تخلقين من العدم كائنات بنفسجية جميلة ... ترف على ضوء نصوصي
فتجعلني أنتشي بروعة هذه الحروف
أراها تختلط مع النص
فأتيه أنا في غابة المعاني