تناثرت أشواقٌ ......
على رماد الذكريات
واهتاج المساء
تماوج البحر .....
يعاتب الأفق البعيد
بترانيم الفراغ
يضرب الموج وجه الأفق
ويعود ....
يتلاطم على الصخور
ينثر رذاذه في الهواء
ويرتفع عالياً في السماء
قطبت موجة جبينها
وصرخت .......
كأنها تروي
حكاية وهمٍ قديم
أنا البحر ....!
فيلسوف الصمت
وسيد الكلام
غريبٌ أجوب كل البلاد
بلا مأوى !
أنا البحر ....!
فيلسوف الصمت
وسيد الكلام
غريبٌ أجوب كل البلاد
بلا مأوى !
فهل أبلغ منه إن نطق ؟!
و هل أهدأ منه إن صمت ؟!
و لكن حذاري من صخبه لو هاج و ماج فإن هذا الغريب سيأتي على كل شيء ليبتلعه و يتخذه له مأوى
الليل، الحلم، الذكرى، الأمل و الحرف و الدواة
أبدعت أستاذي الفاضل رياض
و نعم القول ما قاله البحر في سطورك
لك تحياتي و مثلها لحرفك و البحر الفيلسوف
الأخ الوليد
أشكرك على المرور
والثناء على النص
ربما هي استدراك
أو وحي البحر في تقدمه ورجوعه
باستمرارية تشبه استمرارية الموت والحياة
تقبل فائق احترامي
رياض