.كان يمشي لا يدري ايّ اتجاه من الشوارع يختار ،، يرتدي معطفه الرثّ ،، لا يكاد يرى لشدة حزنه وجوعه ،، فكأنه ذئب
ضاع عن طريق البشر ،، خارجا لتوّه من محكمة عرب قضت بعدم سفره وقطع عمله وأن لا يأكل ولا يشرب ولا يتنفس الا من أحد منخريه....وأن لا يتكلّم الّا بإشارة يديه
.
،،،نظر يمنة ، ، واذا بصبيّة تغمس الكعك في كوب شاي ساخن ،،على شرفة بيتها الجميل،،هي ابنة ذلك القاضي ،،تنظرالى المطر النازل بغزارة في عظامه ،،
،،،فنظر الى أبخرة الشاي في كأسها والمطر الذي يسيل من معطفه واشتدّ عجبه ،،كيف يكون معها في شارع واحد ،،،،،،،،!!
.....................اكتبُ في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية
التوقيع
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه