معارضة قصيدة الشاعرة القديرة عروبه الباشا
التي مطلعها :
بغدادُ مجدٌ في السما يومضُ
قلبي على أعتابها يربضُ
.
فقلتُ :
.
يا قدسُ لا جفنٌ لنا يغمضُ
إلا و كابوس به يعرضُ
يا جزءنا ما قطّعوا وصلنا
إذا اشتكيت الآه كم نمرضُ
و كم سعوا سعياً بتشتيتنا
و محْوِنا لكننا نرفضُ
قلوبنا يا قدسُ موجوعةٌ
و الحلمُ من أحداقنا يجهضُ
لا تحزني يا قدسُ يا جرحنا
في القلبِ وعدٌ صادقٌ يربضُ
ما زال فينا أسدٌ غاضبٌ
و رغم خيبات الورى ينهضُ
ما زال فينا دمنا ثائراً
و قبلة في القلب إذ تنبضُ
و جرحُنا مشتركٌ نازفٌ
على جراحِ الصبرِ كم نركضُ
لأرضنا ، دماؤنا أُهْرِقتْ
وكم لأوهامِ العدا ندحضُ
مدائنُ السلمِ كما دائماً
أبيّة زاهية تومضُ
فيها ليوثٌ لاتخاف العدا
تزلزلُ الأرضَ متى تنفضُ
.
.
.
علي التميمي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
معارضة قصيدة الشاعرة القديرة عروبه الباشا
التي مطلعها :
بغدادُ مجدٌ في السما يومضُ
قلبي على أعتابها يربضُ
.
فقلتُ :
.
يا قدسُ لا جفنٌ لنا يغمضُ
إلا و كابوس به يعرضُ
***
معارضة جميلة راقية في مبناها ومعناها
من مطلعها إلى آخر بيت منها .
تقبل تحياتي أستاذ علي ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه