ما دام أخرجها من تحت الركام ، فإنها قد فارقت الحياة، فلم يجد وسيلة للتخفيف عن نفسه سوى الصبر ومسايرة عاطفته الجياشة في التودد إليها واللعب معها كأنها ما زالت حية.
ربما كان يبحث عن مخرج ليطفئ حزنه ويخفف من وقع المأساة، وفي النهاية لجأ إلى الدعاء وهو يصب غضبه على من كان السبب في موتها غصبا وعدوانا.
فقريبا سوف يُسأل القاتل عن سبب قتلها بهذه الطريقة البشعة الخالية من كل رحمة وإنسانية. كأنه يردد علانية قائلا: "تأكدوا يا أطفال غزة أنكم من الولدان المخلدين في الجنة.
وسيأتي النصر إن شاء الله وأنتم غائبون عنه."
قصة مؤلمة وحزينة مأخوذة من واقع الغزاوين، عسى أن توقظ الشعور الإنساني لمن لا يعرف الرحمة ،
جميل ما كتبت أخي المبدع المألق محمد داود العونة. تحياتي وتقديري
ما دام أخرجها من تحت الركام ، فإنها قد فارقت الحياة، فلم يجد وسيلة للتخفيف عن نفسه سوى الصبر ومسايرة عاطفته الجياشة في التودد إليها واللعب معها كأنها ما زالت حية.
ربما كان يبحث عن مخرج ليطفئ حزنه ويخفف من وقع المأساة، وفي النهاية لجأ إلى الدعاء وهو يصب غضبه على من كان السبب في موتها غصبا وعدوانا.
فقريبا سوف يُسأل القاتل عن سبب قتلها بهذه الطريقة البشعة الخالية من كل رحمة وإنسانية. كأنه يردد علانية قائلا: "تأكدوا يا أطفال غزة أنكم من الولدان المخلدين في الجنة.
وسيأتي النصر إن شاء الله وأنتم غائبون عنه."
قصة مؤلمة وحزينة مأخوذة من واقع الغزاوين، عسى أن توقظ الشعور الإنساني لمن لا يعرف الرحمة ،
جميل ما كتبت أخي المبدع المألق محمد داود العونة. تحياتي وتقديري
بعد التحية الطيبة ..
مرحباً باستاذنا المبدع /بوعزة
لك موهبة في الغوص في النصوص تجعلني أتوقف مع كل كلمة تخطها ريشتك ..
شكرا بحجم روعتك ..شهادة أعتز بها ..
دام مدادك العميق..
.
.كل التقدير والاحترام