أذرع الشروق بالغياب
عند طريق ناتئ في جوف الليل أسمع أغنيات الأماني ، فتتراقص الآمال .
النزق يكسوني ، الغضب يغمرني ، و التبدد يشرِّح هفوات صدري .
أقف على ذلك السهل الذي تبددني به زوايا الضياع ، و تزهر منه أضواء الشاعرية ، فلا ألقى سوى خوفي تعج به أشلاء نفسي .
أخوفي هو المنتصر أم أملي ؟
سؤال يجرِّح روحي ، يعربد فيها ، يمزقها .
أسلام الحب سيغلب ، فتورق به أرجاؤنا ؟
أصبا الزهر ستجري به الأرواح ؟
أواه ... من يفض بكارة حيرتي و يغلق بوابات وهمي ؟
أواه .. أما من مجيب ؟
التوقيع
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
من رحم المعاناة تولد التساؤلات
أما الجواب .. صعب أستاذنا الكريم
أردّ على بلاغة كلماتك .. وأنتظر معك الجواب
ربما نعرفه من أحد العقلاء
أو
من أفواه المجانين !!!
تحيتي لك
صديق الحرف
عبد الله راتب نفاخ
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه