حلموا فما ساءَت لهم شيم .... سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قدمُ .... رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
الأبيات السابقة جزء من القصيدة الرجبية، ولها ميزة عجيبة ألا وهي:
أن الأبيات، أبيات مدح وثناء ولكن إذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمة، أي تبتدي من قافية الشطر الثاني من البيت الأول وتنتهي بأول كلمة بالشطر الأول من البيت الأول، فأن النتيجة تكون أبيات هجائية موزونة ومقفاة، ومحكمة أيضا.
وسوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا .... شيّم لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا .... قدمٌ لهم زلّت فلا سلموا
الله الله ما أروعهم من شعراء !
يكمن الجمال في لغتنا أولا، ثم بتمكن الشعراء حينما يطوعون الحروف كما يشاءون فيصفّها كل شاعر بترتيب جميل رائع ليؤدي الغرض الذي يريده.
جزيل الشكر أستاذتي
الله الله ما أروعهم من شعراء !
يكمن الجمال في لغتنا أولا، ثم بتمكن الشعراء حينما يطوعون الحروف كما يشاءون فيصفّها كل شاعر بترتيب جميل رائع ليؤدي الغرض الذي يريده.
جزيل الشكر أستاذتي