يأخذني الحنين لرائحة الحِبْر
إلى الكلمات التي أحرقتها يوما
ودخان كلماتها لا زال يعلو ..
كلما قارب دخانها عيوني تتساقط دموع القلب .
لا يؤلمني الحب المهدور على الصفحات
تؤلمني الذكرى ..
شوقٌ قديم
و رائحة حبر لا تخفى عن حواسِ عاشق .
لم تكن أناملي حينها تتحسس جغرافية المعاني
ولم تكن مشاعري وصلت لأول شهقة
اليوم وكلّي يتدلى من أكمامِ الوقت
أراني أحملُ ذاكرتي بعناية
بين الرسائل والورق
أتنقّل كريشة فنان يخاف أن يخطىء وجه حبيبته .
و أرتاب من زلةٍ لا تُحي في القلب مُتعة التعلُّق بحبال الهوى
فالعمر الذي لا تتناوبه صفعات الشوق
تبقى وجنات أيامه باردة ..
يأخذني الحنين لرائحة الحِبْر
إلى الكلمات التي أحرقتها يوما
ودخان كلماتها لا زال يعلو ..
كلما قارب دخانها عيوني تتساقط دموع القلب .
لا يؤلمني الحب المهدور على الصفحات
تؤلمني الذكرى ..
شوقٌ قديم
و رائحة حبر لا تخفى عن حواسِ عاشق .
لم تكن أناملي حينها تتحسس جغرافية المعاني
ولم تكن مشاعري وصلت لأول شهقة
اليوم وكلّي يتدلى من أكمامِ الوقت
أراني أحملُ ذاكرتي بعناية
بين الرسائل والورق
أتنقّل كريشة فنان يخاف أن يخطىء وجه حبيبته .
و أرتاب من زلةٍ لا تُحي في القلب مُتعة التعلُّق بحبال الهوى
فالعمر الذي لا تتناوبه صفعات الشوق
تبقى وجنات أيامه باردة ..
لينــا الخليل
لمّا يسيل الحبر على الورق ويبدأ النّص في تشكّله على الورقة فإنّه ينهمر بما فينا ويتلوّن بذاتنا الكاتبة له .....
فما نكتب على الورق يا لينا هو كائن حيّ يتلوّن يتشكّلو يتبدّل ربّما الى حدّ ما بظروف قراءته ....
النّص هو حركتنا من القلب الى اللّسان الى الورق .....
وصفعات كصفعات الشّوق تكسبه انبعاثا جديدا فينا ...فنحن ما نكتب ولن تموت فالقلوب زارها الهوى فوهبها طعما ولونا ولذّة
دمت لينا الرّائعة
لمّا يسيل الحبر على الورق ويبدأ النّص في تشكّله على الورقة فإنّه ينهمر بما فينا ويتلوّن بذاتنا الكاتبة له .....
فما نكتب على الورق يا لينا هو كائن حيّ يتلوّن يتشكّلو يتبدّل ربّما الى حدّ ما بظروف قراءته ....
النّص هو حركتنا من القلب الى اللّسان الى الورق .....
وصفعات كصفعات الشّوق تكسبه انبعاثا جديدا فينا ...فنحن ما نكتب ولن تموت فذقلوب زارها الهوى فوهبها طعما ولونا ولذّة
دمت لينا الرّائعة
الغالية دعد كامل
كل حرف ندونه هو جزء منا
قلمنا يكتبنا في مراحل كثيرة
وبألوان متعددة
بحروف يعلوها الفرح أو كلمات ملبدة بالحزن
ولكل حبر رائحة ..
شكرا لكِ على القراءة الجميلة
سُعدت بكِ
محبتي الدائمة
لوحة مازنة الكيمياء يتفاعل قيدها عبق الحبر و دخان الكلمات على مرمى الورق
و كم سود الحبر قصص الحب المهدورة
و كم شفط الورق شوقنا لمن خانوا ملح الحب و حتى الصداقات
فخانوا فكرة اللقاء
نص يروح و يجيئ تقنيا و فنيا و جماليا بين لغتي الشعر و النثر لكن من داخل وعي الناصة بجواز ذلك جنسويا متى أريد للنص أن يكون حالة شعرية مفتوحة على أكثر من نسق فنكون تبعا لذاك أمام النص المفتوح و غالبا ما تشتغل مبدعتنا لينا في هذا الاتجاه
من الضروري التنويه هنا بلعبة التصوير المتقنة و الناجزة التي اتبعتها الناصة خالصة الى صورة شعرية مركبة لا تلتقط شفرتها الا باستغراق عددا هاما من السطور مثلما يتجلى في افتتاحية النص
يأخذني الحنين لرائحة الحِبْر
إلى الكلمات التي أحرقتها يوما
ودخان كلماتها لا زال يعلو ..
كلما قارب دخانها عيوني تتساقط دموع القلب . والتي قيدها تمرح صور صغرى كما لو أنها مقبلات تعد للصورة الأدسم
مما يجعل القارئ يتقبل بسلاسة الصورة العامة على خامها جملة واحدة بعد أن ألم بتفاصيلها على امتداد الفقرة السطرية المخصصة لها و كذا دواليك فقرة بفقرة ..
تعول الناصة في الجانب الأوفر من النص على حقل مفرداتي و تصويري موضب شعريا و تقنيا لا محالة لكنه في تناغم حميم و تفاعلي مع جهة التقبل أيا كانت و مهما تراجعت أدواتها المتعاملة والنص تحليلا و تفكيكا و ذلك اختيار يحسب للناصة كونها توسع من دائرة التفاعلية و براعها و لم تخالف الشاعرة هنا مخططها الأصيل ذاك الا في نطاق السطر التاسع حيث غادرت نوعيا ما سبق مشكلة صورة على درجة عالية من الذهنية و التأمل قائلة
اليوم وكلّي يتدلى من أكمامِ الوقت.مستدعية بذلك شريحة أخرى عريضة بدورها من مريدي فلسفة الصورة و تعديد دلالتها و هذه ايجابية فرعية تلحق بالايجابية الأم التي تعاودها الناصة على الفور بداية من السطر العاشر حتى الاقفال الاستناجي الذي أرداته أن يكون حكميا بامتياز ينطوي على جرعة فارهة من القدرية بمكان أن نحب على أن نبذل وجناتنا لصفعات الشوق كي لا تتنتهي باردة
بين الاقناع و الامتاع خيط رفيع وفقت ناصتنا في تحريكه الحراك السليم ما حقق تناغمية المتن صورة و معنى
...ملاحظة طائشة
تمنيت لو تقاومين بعض التركيب الجملي الخالص النثرية
المبدعة أستاذة لينا
غزير مودتي
تقديري
و قوافل ياسميني
لوحة مازنة الكيمياء يتفاعل قيدها عبق الحبر و دخان الكلمات على مرمى الورق
و كم سود الحبر قصص الحب المهدورة
و كم شفط الورق شوقنا لمن خانوا ملح الحب و حتى الصداقات
فخانوا فكرة اللقاء
نص يروح و يجيئ تقنيا و فنيا و جماليا بين لغتي الشعر و النثر لكن من داخل وعي الناصة بجواز ذلك جنسويا متى أريد للنص أن يكون حالة شعرية مفتوحة على أكثر من نسق فنكون تبعا لذاك أمام النص المفتوح و غالبا ما تشتغل مبدعتنا لينا في هذا الاتجاه
من الضروري التنويه هنا بلعبة التصوير المتقنة و الناجزة التي اتبعتها الناصة خالصة الى صورة شعرية مركبة لا تلتقط شفرتها الا باستغراق عددا هاما من السطور مثلما يتجلى في افتتاحية النص
يأخذني الحنين لرائحة الحِبْر
إلى الكلمات التي أحرقتها يوما
ودخان كلماتها لا زال يعلو ..
كلما قارب دخانها عيوني تتساقط دموع القلب . والتي قيدها تمرح صور صغرى كما لو أنها مقبلات تعد للصورة الأدسم
مما يجعل القارئ يتقبل بسلاسة الصورة العامة على خامها جملة واحدة بعد أن ألم بتفاصيلها على امتداد الفقرة السطرية المخصصة لها و كذا دواليك فقرة بفقرة ..
تعول الناصة في الجانب الأوفر من النص على حقل مفرداتي و تصويري موضب شعريا و تقنيا لا محالة لكنه في تناغم حميم و تفاعلي مع جهة التقبل أيا كانت و مهما تراجعت أدواتها المتعاملة والنص تحليلا و تفكيكا و ذلك اختيار يحسب للناصة كونها توسع من دائرة التفاعلية و براعها و لم تخالف الشاعرة هنا مخططها الأصيل ذاك الا في نطاق السطر التاسع حيث غادرت نوعيا ما سبق مشكلة صورة على درجة عالية من الذهنية و التأمل قائلة
اليوم وكلّي يتدلى من أكمامِ الوقت.مستدعية بذلك شريحة أخرى عريضة بدورها من مريدي فلسفة الصورة و تعديد دلالتها و هذه ايجابية فرعية تلحق بالايجابية الأم التي تعاودها الناصة على الفور بداية من السطر العاشر حتى الاقفال الاستناجي الذي أرداته أن يكون حكميا بامتياز ينطوي على جرعة فارهة من القدرية بمكان أن نحب على أن نبذل وجناتنا لصفعات الشوق كي لا تتنتهي باردة
بين الاقناع و الامتاع خيط رفيع وفقت ناصتنا في تحريكه الحراك السليم ما حقق تناغمية المتن صورة و معنى
...ملاحظة طائشة
تمنيت لو تقاومين بعض التركيب الجملي الخالص النثرية
المبدعة أستاذة لينا
غزير مودتي
تقديري
و قوافل ياسميني