تلتحم الخطوط على مفترق المخيم وتنتشر لغة البقع السوداء
لتتسخ مساحات الفراغ وتنكمش الالوان الفاتحه
وتعم الضوضاء تداخلات الخطوط
وتنتشر فوضى توزيع المقاعد على مسرح الجريمه
فالاحمر يسرق كل التفاصيل
ويستعرض
على المخيم بخبث
من يحاول ان يكتب القصة بمزاجه المعبئ بفناجيل الدم
بدل القهوة والتعفن بدل الياسمين
تمتد الالوان اكثر وتمتد الجدارية لتحل مكان الحقيقة
.. فكل شئ اختلط برمل المخيم
واثمرت الاشجار رؤوسا متفتحة العيون
تنطق بدموع لم تنضج لتصبح فاكهة تؤكل
فثمار المخيم سلعة لا يعلم قدرها الا من مارس تجارة الدم
فى كل مخيم وعند مفترق كل الحارات
هيا ايتها الايادى المبتورة من جسد من تلقفوا فجيعة الموت
اكملوا جداريتكم
ولا تنسوا ان ترسموا بعضا مما تبقى لكم
من الوان احلامكم الواقفة على بوابات ما تبقى
من احجار القبور وما تبقى من ذاكرة لمخيم
قد تحول لمسرح يتسابق على خشبته من يسرقون الضوء
وعين الكاميرا فالسوق قد بدأ للتو فى تنزيلاته
والثمن يبدأ بدولار الى ما يشتهى لابسى الاقنعة ....
استكملوا الموت بالموت
هيا يا بواقى من سيكتب الاسطر الاخيرة بالوان
ستنضب الا ببواقى من اجلوا موتهم للحظة ..
موتوا بسرعة حتى تكتمل المساحات
للرقص والثمالة دون وجع ..
التوقيع
هناك نظرة تختصر الحياة،،،، وصوت يختصر المسافه،،،، وشخص يختصر الجميع