التي ارتقت شهيدة برصاص العدو الغاصب على حاجز حوّارة العسكري
واتهمّها الكيان الغاصب أنها كانت تحمل سكينا وتنوي طعن جنود
أشْرقْت ِ يا شمسَ الكرامة ِ عندما
حلّ الظلام ُ على الحدائق ِوالمنازل ِ والقباب ْ
أشرقت ِ أنت ِ وليْتنا
يا حلوة َ القسمات ِ ، يا وجه البراءة ِ والنقاء ْ
كنّا انتبهنا للغياب ْ
أرصاصة ٌ من غاصب ٍ لترابنا / وهوائنا
كانت ْ تُعجّل ُ بالرّحيل ..
ناديت ُ والدمع المسافر ُ فوق خدّي حارق ٌ
يا أشرقت ْ
فارتدّ في هذا الفضاء ِ وهزّني
صوتُ الشّهيدة الشاهدة ...
قالت ْ : رموني بالرّصاص ِ لأنني
أهوى البلاد ْ
قدْ كنت ُ أحمل ُ في الجوانح ِ رغبتي
وشهادتي ..
قد كنت ُ أحمل ُ كلّ حلمي أن أكون
قد كنت ُ أعشق ُ وجه أمي
وأبي وإخواني وكل أحبّتي
وطريقنا الممزوج ِ بالحزن القديم ..
والآن َ روحي في الفضاء محلقة ..
وأرى هنا..
شهداءنا ..
مثلي تُحلّقُ روحهم ...
هذا الفضاء الآن َ حر ...