قولي لطه..!! عدي شتات

إلى الحاجة عواطف عبد اللطيف
وكل ماجدات العراق العظيم

قولي لطه إنني المشتاقُ=ولأجل طه تخضع الأعناقُ
قولي له كل الحقيقة.. واشرحي=كيف استُبيحت جفرة وعراق
عرِّي المماليك الأباة.. وخبري=كيف استبدت ردة ونفاق
قولي له إن اليهود تسيدوا=عقدوا علينا واستحال طلاق..!!
قولي له عاد المجوس لأرضنا=ولنار كسرى كالقطيع نساق
قولي له لم نندحر من قلة=لكننا لعدونا عشاق..!!
قولي (عواطف).. وافضحي.. لا تصمتي=قولي لطه كيف غيل رفاق؟
قولي له: ذبحوا الحبيب وأحرقوا=قلبي.. وما اهتزت لهم أحداق
آه عواطف.. للنبي مشاعري=قد أسرجت.. وتأججت أشواق
إن الصلاة على الحبيب شفاعة=ودعاء زوّار الحبيب براق

كلمات تهدر أسىً متدفقاً عن مشاعر
شفيفة وأحاسيس بواقع مرير نتذكر سابقه بألم واستنهاض
الهمم والعزائم ونعيش حاضره بالشكوى واستنهاض العواطف والضمائر
شكراً لك دكتور عدي شتات فقد نقلتنا بجميلتك هذه إلى أنفسنا لنقرر التغيير
الحقيقي الذي ننشده دون شكوى واستنهاض مشاعر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عدي شتات     إلى الحاجة عواطف عبد اللطيف وكل ماجدات العراق العظيم قولي لطه إنني المشتاقُ=ولأجل طه تخضع الأعناقُ قولي له كل الحقيقة.. واشرحي=كيف استُبيحت جفرة وعراق عرِّي المماليك الأباة.. وخبري=كيف استبدت ردة ونفاق قولي له إن اليهود تسيدوا=عقدوا علينا واستحال طلاق..!! قولي له عاد المجوس لأرضنا=ولنار كسرى كالقطيع نساق قولي له لم نندحر من قلة=لكننا لعدونا عشاق..!! قولي (عواطف).. وافضحي.. لا تصمتي=قولي لطه كيف غيل رفاق؟ قولي له: ذبحوا الحبيب وأحرقوا=قلبي.. وما اهتزت لهم أحداق آه عواطف.. للنبي مشاعري=قد أسرجت.. وتأججت أشواق إن الصلاة على الحبيب شفاعة=ودعاء زوّار الحبيب براق

لقد جاءت هذه القصيدة الوجدانية منك غاية في الروعة و أنت تحمّلها لأستاذتي عواطف أمانة قبل توجهها لتلبية نداء الله بحج بيته
و أذكر أنني يوم قرأتها و أنت تهديها لأستاذتي قبل سفرها قد استوقفتني كثيرا لأنها معبأة بكلمات مؤلمة
ترجوها أن توصلها شكوى منك لحال ما عدت تستطيع احتماله - مثلك مثل كل عربي أصيل غيور على أمته و أرضه- لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
فرجوتها أن تقول له كل الحقيقة : و ما أقساها من حقيقة نعيشها اليوم :
العراق قد استبيح، و الردة و النفاق قد استبدا فينا... بل و استفحل الأمر أستاذي فقد صار البعض يطبل للخائن و العميل و يشتم أصحاب المبادئ و يسكت عن الإساءة لهم.
اليهود تسيدوا علينا... و هنا قد شبهت الحال بتشبيه غاية في الدقة بأنهم قد عقدوا و استحال طلاق و ندعو الله ان يتحقق أبغض الحلال فيتم الطلاق !! .
المجوس قد عادوا لديارنا و نارهم اليوم حطبها شبابنا و أغصان أشجارنا و كل أخضر في ربوعنا... و كم من مناصر لهم و معين من أحفاد ابن العلقمي لعنة الله عليه و عليهم جميعا.
و أبلغ ما جئت به لتنقله عنك أستاذتي هو أننا لم نندحر من قلة فنحن أمة النصف مليار عربي و لكن فينا من عشاق العدو الكثير ! .
و من المحزن لما ستنقل عنك شكواك و شكوى الملايين كيف اغتيل الرفاق و كيف ذبح الحبيب فأحرقوا قلب أحبته...
و كم من حبيب بات اليوم مذبوحا، و كم من منافح عن الحق قد اغتيل غدرا أو زج به خلف القضبان !!.
و ختمتها بالمسك لما للنبي أسرجت عبر القصيدة أشواقك !!

أستاذي الفاضل عدي، شكرا جزيلا لأنك أشركت كل الماجدات العراقيات من أخواتك و أمهاتك و عماتك و خالاتك بهذه الوجدانية
التي قدمتها هدية أسعدت أستاذتي عواطف و التي ولدت خلال دقائق عندما علمت بموعد سفرها في قسم المشرفين.
و شكرا لأنك بهذه القصيدة تبث فينا الأمل بأن العرب ما زالوا بخير طالما فيهم من لهم صوت يصل لكل الدنيا ليسمعوا ما فيه الخير لنا.
رزقك الله و إيانا حج بيت الله و زيارة قبر رسوله الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم
و أثبت هذه الهدية الثمينة إكراما للحرف النبيل فيها و لك و لأستاذني عواطف التي تستحق كل الحروف النيرة ...
و لك تحياتي و تقديري و تحيات كل أخواتك في عراق الرافدين.

و نسخة منها لقسم قطرات على خد الياسمين
ضمن ترحيب الكرام في الدار بعودة أستاذتي عواطف سعيدة بما رزقها الله

و لقد سبقتني أستاذتي عواطف بنقلها لنبع هدايا الكرام منذ أيام

الدكتور عدي شتات
قولي لطه : قصيدة رائعة معبرة عن أجواء ايمانية
وعن المناسبة التي قيلت فيها .
تقبل تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه

لله دركَ
ما أصدقها !
كأنها تخرج من أعماقِ أعماقِك
تحية عطرة
إلى ألق حروفك يا د.عدي

إلى الحاجة عواطف عبد اللطيف
وكل ماجدات العراق العظيم

//

رائعتك تستحق أن تكون صوفية
العباءة ,, حميمية العشق
لنبي الله محمد عليه الصلاة والسلام
فيا لروعة الأمر في أسلوب
الشكوى الحزينة من
واقع الحال ,,
دمت رائعا د / عدي شتات
لك تحياتي ,,

اخي عدي

تتساقط من بين يدي الكلمات

وانتشي بصدق المفردات

هكذا هم من استمتعوا بعزف ناي حرفك

صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواد الشقاقي     كلمات تهدر أسىً متدفقاً عن مشاعر شفيفة وأحاسيس بواقع مرير نتذكر سابقه بألم واستنهاض الهمم والعزائم ونعيش حاضره بالشكوى واستنهاض العواطف والضمائر شكراً لك دكتور عدي شتات فقد نقلتنا بجميلتك هذه إلى أنفسنا لنقرر التغيير الحقيقي الذي ننشده دون شكوى واستنهاض مشاعر

أخي الحبيب الشاعر عواد الشقاقي
حياك الله وبارد بك
مرور موشح بالنور
وسعادة ما بعدها سعادة رؤية حروفك الشفيفة وهي تزين نصي
وتنثر بين ثناياها هذا الأريج

أشكرك من صميم قلبي
ولك الحب والتقدير

صلى الله على نبينا الأمين طه وعلى أله وصحبه وسلم

كلمات من وجع وحروف من محبة

شكرا لك شاعرنا المبدع د.عدي شتات

لهذه الكلمات المعبرة

وبارك الله بك وبأستاذتنا الحاجة عواطف عبداللطيف

تحياتي لكم وتقديري